الرئيسية / الآراء والمقالات / صالح الشقباوي يكتب : علقم ورصاص اسبارطة

صالح الشقباوي يكتب : علقم ورصاص اسبارطة

اكاديمي فلسطيني واستاذ محاضر  في الجامعات الجزائرية
اكاديمي فلسطيني واستاذ محاضر في الجامعات الجزائرية

علقم ورصاص اسبارطة 

د.صالح الشقباوي 

منذ البدء اعتمدت اسرائيل في وجودها على القوة التي مزجت فيها بين اسبارطة وبين شمشوم الجبار وأعلت من المطالب التوراتية والعقائد التلموذية المنادية للقتل والازاحة والتشرد الفلسطيني عن المكان الذي يدّعون انه ملكا لهم .

وهاهي اليوم اسرائيل تتجه نحو العسكرة الجديدة للكل الاسرائيلي وتوزع تعليماتها الدامية على كل رصاص جنودها ومواطنيها وحملة سلاح العوز والM16 الفتاكة التي تريد منها وفيها قتل الكل الفلسطيني .

انها اسبارطة الجديدة التي تفتقد لحصان طروادة ففي جعبتها يختبأ مليون قاتل ومليون لص ومليون سارق .

هذا المنطق وهذا التوجه الصهيوني اليميني المتطرف الذي يقوده بن غفير ونتنياهو يفرض على الكل الوطني الفلسطيني بما فيهم الرئيس أبو مازن أن يختاروا الوسائل المناسبة في المقاومة والتي تحقق توازن الرعب مع هؤلاء الصهاينة الذين يريدون قتلنا كالنعاج والخرفان والدجاج .

من هنا أسمح لنفسي وأقول واأطالب من الرئيس ابو مازن أن يكون في مستوى نبض شعبه وأن يساهم في منع قتله وطرده من التاريخ ثانية كما طرد أيام دير ياسين وعصابات ظشتيرن والهاغانا .

وهاهم اليوم يعدون العدو عصابات بن غفير وسموترتش الحريدية المتطرفة التي تؤمن أنها تخوض آخر فصول معاركها الدينية لتحرير أرض ميعادها من محتليها الفلسطينيين .

نحن نحتاج الى ثورة جديدة ، ثورة تقدس الثورة وتقدس الرصاص وتزيح الكلام عن الكلامِ جانبا لأن الوقت لايسمح للكلام أن يحضر وأن يسير جنبا الى جنب مع الرصاص خاصة وأننا شبعنا من الكلام الذي نضب وانتهى ثلاثون عاما .

وعلينا أن نحيا فدائيين ونمضي فدائيين الى أن نعود .

فهاهي الثورة تعود الى عرينها الفلسطيني فمن أجمل مايفعله العقل التوقف عن اعطاء احكام عقيمة في ارحام منتجة فقد طل سلاحنا من جراحنا ولايمكن لبن غفير أن ينزع من أيدينا سلاحنا .

دربي مر ودربك مر ادعس فوق ضلوعي ومر . 

قديش هذا الشعب الثائر ضحى تيعيش حر ..

اللي بدمه يجود مايهمه لو سال دمه وغطى الأرض .

كل ماسلاح الثورة في ايدي يبقى وجودي مفروض فرض .

الشعب الفلسطيني ثورة ثورة على الصهيونية حمل سلاحه من أجل كفاحه .. خذي دمي وهاتي انتصارات .. 

لا صلح ولا استسلام بسلاحنا منحرر فلسطين .

شمس الدم على جبالي تحتضن زهرة زلزالي 

هذه هي حاجتنا للثورة والرد على من يعتقدون أنهم قادرون على تهويد أرضنا وطردنا من التاريخ ثانية .

وأوصي أن لانكون كالأب الذي يترك أبناءه في الشقاء وشعبه في محنة وهو في رخاء .

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

سري القدوة يكتب : الموقف الأميركي المخادع ودعم الاحتلال العسكري

الموقف الأميركي المخادع ودعم الاحتلال العسكري بقلم  :  سري  القدوة الثلاثاء 23 نيسان / أبريل …