الرئيسية / الآراء والمقالات / عبد الناصر شيخ العيد يكتب : السياسه الحكيمه للقياده السعوديه

عبد الناصر شيخ العيد يكتب : السياسه الحكيمه للقياده السعوديه

عبد الناصر شيخ العيد

السياسه الحكيمه للقياده السعوديه

 بقلم عبد الناصر شيخ العيد

 تقود السعوديه منطقه الخليج العربي بتوافق مع قاده الخليج وكل قائد له دور يخدم الوضع العربي وفي المقدمه القضيه المركزيه العربيه ويعمل على النهضه العربيه وفي المقدمه امتلاك القوه العربيه ولهذا يتحرك القاده في الخليج بتوافق يخدم المصالح العربيه ولقد وجدنا التوجه الخليجي تجاه امريكا عندما كانت امريكا وحدها على الساحه الدوليه وعملت الدول الخليجيه على الحفاظ على مكانتها ولكن كانت امريكا تحاول استغلال الوضع لصالحها وبسبب التهديدات الاقليميه تحملت القيادات الخليجيه الوضع حتى بدات تظهر روسيا والصين فكان التوجه الى كل من روسيا والصين وتعمل القيادات الخليجيه في تحقيق اهدافها بمساعده روسيا والصين فكان ذلك بمثابه ضربه للمصالح الامريكيه وتحاول امريكا تصحيح الوضع مع القياده السعوديه التي اخذت موقف من امريكا بسبب مواقف القياده الامريكيه التي توعدت القياده السعوديه ولكن اندلاع الحرب الروسيه الاوكرانيه وحاجه امريكا واوروبا الى النفط والغاز اجبر ذلك القياده الامريكيه للمجيء الى السعوديه بعد ان كانت تعادي السعوديه بشكل علني وبالرغم من زياره الرئيس الامريكي جو بايدن للسعوديه كان رد السعوديه صادم فقد عاد الرئيس الامريكي بخفي حنين لقد اظهرت القياده السعوديه انها لا تقبل التهديد واخذت القياده السعوديه تتوجه الى الصين وروسيا وهذا اجبر القياده الامريكيه على التراجع عن مواقفها والتي سايرت فيها امريكا وخاصه على طريق التطبيع مع الكيان الصهيوني فقد كانت نتيجه زياره بايدن الى السعوديه فتح الاجواء السعوديه امام الطيران المدني الصهيوني ولكن استطاعت السعوديه ان توقف ذلك بان رفضت سلطنه عمان ان تفتح اجوائها للطائرات الصهيونيه وبذلك اوقفت الرحلات الصهيونيه ان قاده الخليج العربي متفاهمين وينفذون ما يخدم مصلحه الكل العربي ولا توقيع اتفاقيه ابراهيم مع الامارات كان هدفها حصول الامارات على طائرات اف 35 ولكن بسبب عرقله الصفقه فان الاتفاقيه وكانها لم تكن وكان هدف الصفقه فتح المجال للصهاينه ان يتقدموا وعدا للسعوديه ان يتم الطلب بوضع حل للقضيه الفلسطينيه وان تساعد دول الخليج التي وقعت مع الكيان الصهيوني الوصول الى اتفاق ولكن الصهاينه يتهربون من ذلك وكان الاتفاق على تسليم جزيرتي تيران وسنافير للسعوديه من بين ما تم الاتفاق عليه ولكن اخلف الصهاينه بنود الاتفاق ولهذا تم التراجع عن الاتفاق ورفضت مصر الاتفاق وبقيت الجزيرتين تحت السيطره المصريه ان القياده السعوديه تطلب من ان الى اخر انها مع التطبيع لكن على الصهاينه ان يضعوا حل للقضيه الفلسطينيه حسب القوانين الدوليه ولهذا يماطل الصهاينه

 ان القياده السعوديه ليست في عجل من امرها وهي تحاول ان لا تقطع العلاقات مع امريكا لكي تستطيع من خلالها الضغط على الصهاينه لكي يتم وضع حل للقضيه الفلسطينيه تحاول القياده الصهيونيه ان تصل الى التطبيع مع السعوديه ولكن السعوديه ترفض ذلك قبل ان يتم حل القضيه الفلسطينيه وهذا موقف عربي اصيل يحسب للسعوديه والتي تشكل القياده لمنطقه الخليج العربي وتملك السعوديه اوراق الضغط هائله بما تملكه من ثروات نفطيه وثروات ماليه ولهذا فان خساره السعوديه هي خساره ضخمه لاي قوه تناصب السعوديه العدا ان المكابره الصهاينه وعدم استجابتهم لحل القضيه الفلسطينيه سينعكس ذلك على موقف القياده السعوديه على امريكا وكلما تاكدت القياده السعوديه باستحاله حل القضيه الفلسطينيه فان ذلك سنعكس على العلاقات السعوديه الامريكيه وسيكون التقارب السعودي الصيني والروسي هو البديل وسيكون الصهاينه هم السبب الرئيسي في خروج امريكا من منطقه الشرق الاوسط وسبب في تدهور البترودولار وهذا سنعكس على امريكا كاخطر ما يكون وسيؤدي حتما لتدهور الاقتصاد الامريكي وهذا سينعكس على العلاقه بين الكيان الصهيوني وامريكا

 اما العلاقه العربيه الصينيه والروسيه فستكون في افضل حالاتها وسيملك العرب القوه التي ستضع حدا للاجرام الصهيوني الذي سيتطور مع وصول حكومه صهيونيه ارهابيه تعمل على خلع الشعب الفلسطيني من ارضه ان المرحله المقبله ستكون دقيقه وسيحدث تغييرات خطيره فاما يتم تدارك الوضع او ان الوضع سيتدهور الى ابعد مدى ان الوضع يسير لمصلحه العرب فامريكا والغرب الان في امس الحاجه الى الطاقه العربيه وان ما سيحجب الطاقه العربيه عنهم هو الكيان الصهيوني بمواقفه واجرامه ضد الشعب الفلسطيني وهذا سيؤدي الى وقوف القياده السعوديه مواقف عربيه اصيله

2022/12/31

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

سري القدوة يكتب : حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية

حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية بقلم  :  سري  القدوة الخميس 28 آذار / مارس …