الرئيسية / الآراء والمقالات / سامي فودة يكتب : رحيل القائد الوطني الفلسطيني الكبير/ سليم ديب الزعنون

سامي فودة يكتب : رحيل القائد الوطني الفلسطيني الكبير/ سليم ديب الزعنون

سامي-إبراهيم-فودة

رحيل القائد الوطني الفلسطيني الكبير/ سليم ديب الزعنون- أبو الأديب
بقلم:- سامي إبراهيم فودة
قال تعالى: “مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا “صدق الله العظيم
إخوتي الأماجد أخواتي الماجدات أعزائي القراء أحبتي الأفاضل فما أنا بصدده اليوم هو تسليط الضوء على سيرة عطرة وذكرى طيبة لرجل من خيرة رجال الوطن وقامة عالية من قاماتها الوطنية وأحد مغاوير مقاتلين الثورة الفلسطينية ورجل من رجالات الفتح الأوفياء المخلصين وقاضي وسياسي وأديب وشاعر وقائد وثائر وعلماً من أعلام فلسطين المناضل الوطني الكبير/ سليم الزعنون” أبو الأديب” عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) وأحد مؤسسيها ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني سابقًا، والذي وافته المنية في العاصمة الأردنية عمان يوم الأربعاء الموافق 14/12/2022 عن عمر يناهز (89 عامًا) عاماً, بعد سيرة وطنية حافلة وزاخرة بالنضال والعطاء لفلسطين وشعبها
ولد المناضل/ سليم الزعنون” أبو الأديب” بتاريخ 28 ديسمبر/ كانون الأول 1933م في قطاع غزة بفلسطين, متزوج وله من الأبناء خمسة وله من الاخوة رياض الزعنون وقد نشأ في كنف أسرة فلسطينية مناضلة، محافظة على تقاليد المجتمع الفلسطيني وملتزمة بتعاليم الدين الإسلامي,
المؤهل العلمي:- تلقى القائد سليم الزعنون أبو الأديب تعليمه الأساسي بمدرسة الإمام الشافعي في القطاع، وبرزت موهبته في الخطابة فترأس لجنة الخطابة في المدرسة سنة 1946, وكانت إقامته تدور بين غزة وعمّان بالأردن وحصل الزعنون على ليسانس الحقوق من كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1955، ثم على دبلوم الدراسات العليا في الحقوق من نفس الجامعة 1957، كما منحته دبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد السياسي سنة 1958’
محطات مضيئة في حياة القائد الوطني الفلسطيني الكبير/ سليم الزعنون – أبو الأديب
– تولى سليم الزعنون موقع السكرتير العام لرابطة الطلاب الفلسطينيين بالقاهرة خلال دراسته الجامعية 1954-1955، وشارك عامي 1956 و1957 في قيادة المقاومة الشعبية في قطاع غزة أثناء العدوان الثلاثي على مصر.
– حصل الزعنون على بكلوريوس الحقوق من كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1955، ثم على دبلوم الدراسات العليا في الحقوق من نفس الجامعة 1957، كما منحته دبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد السياسي سنة 1958.
– أصبح الزعنون نائبا لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني سنة 1969، وشغل منصب رئيس المجلس بالوكالة في 1993-1996، حيث انتخب بالإجماع رئيسا للمجلس في الدورة الحادية والعشرين التي عقدت بمدينة غزة عام 1996.
– ترأس لجنة الدستور الفلسطيني عام 2011، ولجنة إعداد نظام انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني المنبثقة عن اتفاقية القاهرة 2011.
– انضم الزعنون لعضوية اللجنة المركزية لحركة فتح وأصبح معتمدها في الكويت والخليج، وأعيد انتخابه عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح عام 2009.
– للزعنون أربعة دواوين شعرية وهي: “يا أمة القدس” و”وهكذا نقط الحجر”، و”نجوم في السماء”، و”آخر القطاف”، وكتاب “التحقيق الجنائي”، وعدة دراسات قانونية وسياسية. وصدر له عام 2013 كتاب “السيرة والمسيرة.. مذكرات سليم الزعنون (أبو الأديب)”.
– تقليد الأخ / سليم الزعنون ” أبو الأديب” وسام نجمة الشرف الفلسطينية تقديرا منا لدوره الوطني الكبير باعتباره أحد مؤسسي حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” الكبار،
بقلوب ملؤها الحزن والأسى وبالأصالة عن نفسي وعائلتي أتقدم بخالص العزاء لعائلة الفقيد المرحوم سليم الزعنون “أبو الأديب” سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان”
يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي “
وإنا لله وإنا إليه راجعون

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

سري القدوة يكتب : الموقف الأميركي المخادع ودعم الاحتلال العسكري

الموقف الأميركي المخادع ودعم الاحتلال العسكري بقلم  :  سري  القدوة الثلاثاء 23 نيسان / أبريل …