الرئيسية / لواء ركن عرابي كلوب / رحيل المناضل فواز ياسين عبدالرحمن الحاج حسين

رحيل المناضل فواز ياسين عبدالرحمن الحاج حسين

FB_IMG_1670422682346

رحيل المناضل

فواز ياسين عبدالرحمن الحاج حسين (أبو مروان)

وكيل وزارة العمل الأسبق

(1937م – 2022م)

بقلم لواء ركن / عرابي كلوب 7/12/2022م

فارس أخر من فرسان حركة فتح والزمن الجميل ومن الرواد الأوائل للحركة يرحل عنا الى جوار ربه بمنتهى الصمت دون ضجيج وبهدوء بعد أن أمضى عمره مناضلاً وطنياً فتحاوياً بامتياز في كافة المواقع التي خدم بها وأثبت انتماءه الصادق وعطاءه من خلال عضويته في المجلس الوطني الفلسطيني ورئاسته للاتحاد العام للفلاحين وكذلك بعد تقاعده حيث كان له نشاط في جمعية المتقاعدين المدنيين حتى أخر رمق من حياته.

المناضل / فواز ياسين عبدالرحمن الحاج حسين من مواليد بلده صانور قضاء جنين عام 1937م والده الحاج / ياسين الحاج حسين كان من ثوار عام 1936م والذي استضاف في بيته المناضل الكبير / عبدالرحيم الحاج محمد القائد العام للثورة الفلسطينية عام 1936م حيث أست/شهد في بيته أثر وشاية من الجواسيس لقوات الانتداب البريطاني، أما والده فقد تم اعتقاله.

أنهى دراسته الأساسية والإعدادية وحصل على الثانوية العامة.

غادر الى مصر والتحق بكلية الفنون والتي حصل منها على شهادة البكالوريوس في هندسة الديكور من جامعة القاهرة.

عمل مدرساً في معهد المعلمين في أربد بالأردن.

أنتقل الى وزارة التربية والتعليم في عمان حيث تم انتدابه من وزارة التربية والتعليم عام 1966م الى دولة البحرين لتأسيس معهد معلمين عالي هناك وبقى حتى أواخر عام 1968م حيث قدم استقالته وتفرغ في الحركة.

أنتمى الى حركة فتح منتصف ستينيات القرن الماضي عن طريق الأخ / محمود عباس (أبو مازن) وكلف بأكثر من مهمة للحركة.

عين مديراً لمكتب حركة فتح في السودان وحتى عام 1973م حيث غادر الخرطوم الى العراق.

عاد من العراق الى سوريا وعمل في التعبئة والتنظيم حيث استلم مدير مركز الدراسات.

أنتخب رئيس الاتحاد العام للفلاحين الفلسطينيين.

المناضل / فواز ياسين من رجال الثورة المناضلين رفيق درب الأخ / أبو عمار والأخ / أبو مازن والقادة التاريخين من الرجال الشرفاء الذي لم يأخذ شيء سوى حبه لوطنه وثورته وصاحب السيرة النضالية والمسلكية العطرة والوجه البشوش والقلب الطيب والسجل الثوري الناصع منذ البدايات وفي كل المراحل الذي امتاز بالجرأة والنقد الذاتي والحريص الذي لا يخشى في قول الحق لومه لائم.

بقى مديراً لمركز الدراسات في سوريا حتى عام 1983م حيث غادر دمشق بعد الانشقاق الى عمان وبقى حتى أواخر ثمانينيات القرن الماضي، سافر بعدها الى تونس والتحق بالتعبئة والتنظيم وحتى العودة الى أرض الوطن.

المناضل / فواز ياسين (أبو مروان) رجل المبادئ الوفي والتضحية النضالية كان رجلاً بسيطاً معتزاً بماضيه وحاضره متفائلاً بالمستقبل المناضل الفتحاوي الأصيل النقي والنظيف والعفيف.

شقيق الشه/يد الكابتن الطيار / غسان ياسين الذي ضحى بروحه من أجل انقاذ حياه الأخ أبو عمار قائد الثورة عند سقوط طائرة أبو عمار في الصحراء الليبية عام 1992م.

عاد المناضل / فواز ياسين الى أرض الوطن عام 1994م وعين وكيلاً لوزارة العمل الفلسطينية.

تقاعد عام 2005م.

كان عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني والمجلس الاستشاري للحركة.

مساء يوم الثلاثاء الموافق 6/12/2022م فاضت روحه الى بارئها في المستشفى الاستشاري برام الله عن عمر يناهز ال 85 عاماً وتم نقل جثمانه الطاهر صباح يوم الأربعاء الموافق 7/12 الى مسقط رأسه صانور حيث تمت الصلاة على جثمانه الطاهر ظهراً ومن ثم شيع الى مأواه الأخير حيث شاركت قيادات حركة فتح وجماهير غفيرة في موكب التشيع.

رحم الله المناضل / فواز ياسين عبدالرحمن الحاج حسين (أبو مروان) وأسكنه فسيح جناته.

نعت الرئاسة الفلسطينية، المناضل الوطني عضو المجلس الاستشاري فواز ياسين الحاج حسين، الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 85 عاما.

وأشادت الرئاسة بمناقب المناضل ومسيرته النضالية المشرفة ودوره في الدفاع عن حقوق شعبنا ووطننا على طريق الحرية والاستقلال، معربة عن تعازيها الحارة لعائلة الفقيد، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

والمناضل فواز ياسين الحاج حسين، من قرية صانور قضاء جنين، من الرعيل الأول لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، وكان عضوا سابقا في المجلس المركزي الفلسطيني ممثلا للفلاحين في الاتحادات الشعبية، وسفيرا سابقا في السودان، ومديرا لمكتب الدراسات التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في سوريا، ووكيلا في وزارة العمل، كما عمل في مكتب مفوضية التعبئة والتنظيم، وأخيرا في هيئة المتقاعدين المدنيين.

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

FB_IMG_1713690144196

ذكرى الش/هيد المناضل تحسين علي البوجي

ذكرى الش/هيد المناضل تحسين علي البوجي (1971م – 1988م) بقلم لواء ركن / عرابي كلوب …