الرئيسية / الآراء والمقالات / سليم الوادية يكتب : الموقف الامريكي الثابت مع دولة الاحتلال الصهيوني

سليم الوادية يكتب : الموقف الامريكي الثابت مع دولة الاحتلال الصهيوني

سليم الوادية

ياسامعين الصوت ،

بقلم اللواء سليم الوادية 

الموقف الامريكي الثابت مع دولة الاحتلال الصهيوني ،،

٢٠٢٤ عامان قادمان بعد الانتخابات النصفيه الامريكيه التى خسر فيها الحزب الديمقراطي الاغلبية في الكنغرس وعامان قادمان للانتخابات الرئاسيه الامريكيه ولازال الامريكان وادارتهم الديمقراطيه الحاليه منحازون الى دولة الكيان الصهيوني كما هو الحال في الحزب الجمهوري جرياً خلف الاستفاده من اللوبي اليهودي الصهيوني الكبير والمؤثر في الساحه الامريكيه مالياً واعلامياً في الانتخابات الرئاسيه والبرلمانيه الامريكيه ، 

ليس هذا جديداً في السياسه الامريكيه المنحازه لدولة الاحتلال وتكيل بمكيالها الصهيوني في مواقفها من القضيه الفلسطينيه وتدعم بكل قوه سلطة الاحتلال في المجالات المتعدده لاستمرار بقائها قاعده متقدمه في الشرق الاوسط لخدمة مصالحها والمصالح الاوروبيه على حد سواء ومن خلالها تهديد وتخويف الدول العربيه لتخرج عن مواقفها المعاديه لاسرائيل وتشجييعا نحو التطبيع مع دولة الاحتلال بمبررات متعده ووعود كاذبه للخروج على مواجهة الاحتلال والتخلي عن قرارات القمم العربيه المتعدده القويه لمواجهة الكيان المحتل منذ عام ١٩٤٨ والتي اثمرت نتائجها بالتخلي عن قراراتها منذ اللأت الثلاثه عام ١٩٦٧ مروراً بكل القرارت التي تشحذ الهمه للشعوب العربيه الى قرارات

احبطت كل دافع معنوي شعبي عربي تجاه قادتها الذين خذلوا شعوبهم وقوميتهم بقراراتهم المتقلبه وغير الثابته واخرها قبولهم بقرارات تلفظ انفاس كل القرارات السابقه بما فيها قرار القمه العربيه في بيروت لعام ٢٠٠٢ التي خرجت في غياب الرئيس ياسر عرفات محاصراً في المقاطعه ولم يسمحوا بالقاء كلمته في القمه العربيه مما اضطره لالقائها لشعوبنا العربيه من المحيط للخليج على قناة الجزيره الفضائيه ، 

السياسه الامريكيه لا يؤتمن جانبها نحو قضايا المنطقه واهمها القضيه الفلسطينيه وهذا تؤكده السنوات والشهور والايام التي تعمل على تأمين كل الدعم لدولة الاحتلال الصهيوني لان الادارات الامريكيه جمهوريه او ديمقراطيه يتنافسون على اثبات دعمهم لاسرائيل ويقدمون الدعم العسكري وثلاثة مليارات دولار سنوياً للدوله الصهيونيه المحتله لفلسطين والسوط الموجه على الدول العربيه وكل من يحاول الوقوف في وجه سياستها المنحازه للاحتلال الصهيوني ،

يخرج وزير خارجية امريكيا بلنكن الصهيوني ليردد ما قاله رئيسه بايدن بانهم مع حل الدولتين (المجمد ) منذ اتفاقيات اوسلو ولكنه يزيد اليه ولكن ليس قريباً لانه يضر بمصلحة دولة (الاحتلال ) على المدى البعيد ،

متى ينتهي المدى البعيد ياترى ويلحق حديثه بان امريكا ضد العنف وضد القتل للمدنيين الفلسطينيين والاسرائيليين ، هذا التصريح المتعامي عن الحقيقه ولا يرى القتل اليومي للفلسطينيين من الجنود الصهاينه والمستوطنيين من المسافه صفر وموجة الاعتقالات اليوميه للفلسطينيين بحجة مقاومة الاحتلال ، وكذلك نسف البيوت الفلسطينيه وتدمير اشجار الزيتون وسرقة ثمارها واعتداءات المتطرفون الاستيطانيون المستعمرون على تدمير الممتلكات الفلسطينيه بما فيها السيارات المدنيه للفلسطينيين واحراق المزروعات ونصب الحواجز والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين اليومي،

كل ذلك لم تراه القياده الامريكيه ولا يراه مجلس النواب الامريكي ولكنهم يروا ويروجوا لكل قتيل اسرائيلي عسكري ام مستوطن ويعتبرونه ارهاباً ، 

واخيراً لم نجد مسؤول امريكي معين للتدخل السياسي والاجتماعي والاقتصادي في الشأن العربي مع دولة الاحتلال الا صهيونياً يهودياً او صهيونياً امريكياً ،،

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

كاتب ومحلل سياسي 

دكتوراة في القانون العام جامعة محمد الخامس المغرب 
محاضر في جامعة الأزهر - فلسطين

إبراد إبراهيم ابراش يكتب : الانتصار الذي تسعى له حركة حماس

الكاتب إبراهيم ابراش الانتصار الذي تسعى له حركة حماس بعد أن ساعدت حركة حماس إسرائيل، …