الرئيسية / الآراء والمقالات / عبد الناصر شيخ العيد يكتب : العلاقات العربيه بين الشرق والغرب

عبد الناصر شيخ العيد يكتب : العلاقات العربيه بين الشرق والغرب

عبد الناصر شيخ العيد

العلاقات العربيه بين الشرق والغرب

 بقلم عبد الناصر شيخ العيد

 بعد تطورات الحرب الروسيه الاوكرانيه يحاول كل من الشرق والغرب استقطاب العالم العربي الى جانبه فراينا القياده الامريكيه والتي كانت تناصب العداء للعرب وعملت على تدمير الدول العربيه بمؤامرات وارسلت قوات واحتلال الدول العربيه وموقف امريكا المعادي لكل العرب ومناصره الكيان الصهيوني ضد الكل العربي كل هذا وتحاول امريكا ان تتقرب من العرب واجبر الرئيس الامريكي بايدن على زياره السعوديه وعقد قمه مع بعض القاده العرب لكي يستقطبهم الى جانب امريكا والغرب ضد روسيا ولكن العرب وقفوا موقف حيادى بل وظهر للامريكان ان موقف العرب ضد رغبه امريكا والغرب ولكن امريكا تحاول ان تتقرب للعرب واعلنت موافقتها على امداد العرب بالسلاح الذي كانت تحذره على العرب لكي تكسب ود العرب ولكن العرب وبسبب مواقف امريكا ضدهم يعتبرون امريكا حليف غير موثوق به ويتعامل معه العرب بكل حذر لان امريكا في اثناء الحرب الروسيه الاوكرانيه المندلعه الان اثبتت انها حليف غير موثوق به بالنسبه لاوروبا بعد ان عملت على فرض عقوبات على روسيا وادى ذلك الى قطع امدادت الغاز عن اوروبا فاستغلت امريكا ذلك لكي ترفع اسعار الغاز بشكل جنوني الذي تصدره الى اوروبا وهذا يثبت ان امريكا تبحث عن مصالحها وليذهب حلفائها الى الجحيم لهذا اصبحت امريكا غير موثوقه عند كل العرب لكن العرب لا يقطعون العلاقات مع اي قوه في العالم وهم يعرفون جيدا امريكا والغرب ويتعاملون معهم بكل حرص وسيتقدموا من امريكا والغرب بقدر ما يقدموا للعرب وسيبقى الغرب وامريكا اصدقاء غير موثوق بهم حتى يتم حل القضيه الفلسطينيه التي هى قضيه العرب المركزيه وخروج القوات الامريكيه من كل الوطن العربي وعدم تدخلهم في الوطن العربي بكل الاشكال المعاديه للعرب اما الشرق والمتمثل في روسيا والصين فقد اثبتوا للعرب انهم مع الحقوق العربيه وقدموا كل ما يحتاجه العرب ان كان على مستوى التبادل الاقتصادي والسياسي والتسليح ولهذا فان العرب يشعرون ان روسيا والصين دول يمكن الوثوق بهم لانهم اثبتوا ذلك عمليا ولم نرى اي اطماع للصين في ارض العرب ولم يقفوا مواقف تحسب ضدهم ولهذا فان قمه سعوديه صينيه ستكون في السعوديه وهذه القمه ستكون بمثابه بوابه لكل العرب لكي تكون الصين شريك لكل العربي بعد ان شعر العرب بان امريكا والغرب لا يمكن الوثوق بهم والتعويل عليهم وخصوصا بعد ان اعتمدت اوروبا وامريكا التعرض للعقيده الاسلاميه بمحاوله نشر المثليه التي تتعارض مع الاسلام والاخلاق ان القمه الصينيه السعوديه والصين لن تقتصر على السعودية والصين وحدهم بل ستكون هناك قمه عربيه صينيه وهذه القمه ستكون بمثابه تحذير اخير لامريكا والغرب اذا لم تتجاوبوا مع الطلبات العربيه فان العرب سيتجهون الى الشرق ويستطيعون ان يحققوا اهدافهم مع الشرق ان موقع العرب استراتيجي للعالم ويملك العرب ثروات تحتاجها اوروبا وامريكا واذا ما خسر الغرب العرب فانهم سيصابوا بكارثه اقتصاديه وخصوصا بعد وقف الطاقه الروسيه عن الغرب وامريكا وخساره العرب يعني تدمير للاقتصاد الغربي بشكل خطير ان العرب قوه كل العالم يطلب ودها ومن يخسرها سيخسر منطقه استراتيجيه على كل المستويات ان الصين تعمل بكل امكانياتها لكي تحل محل امريكا في الشرق الاوسط وستصل الى اهدافها لان العرب انكوا من امريكا والغرب ولهذا فان زياره الرئيس الصيني شي جى بانغ الى السعوديه ستكون ناجحه بكل المقاييس لان الصين لن تتحفظ على اي طلبات للعرب في كل المجالات العسكريه والاقتصاديه والسياسيه وهذا سيعطي العرب الفرصه في ان يبرموا مع الصين اتفاقيات ضخمه وهذا سيكون لصالح العرب والصين ضد مصالح امريكا والغرب ان الغرب وامريكا كانوا يستخفون بالعربي الى اقصى درجه وهذا سينعكس عليهم بمواقف سلبيه عربيه وان خساره العرب من جانب الغرب سيكون اكبر ضربه يتلقاها الغرب وامريكا ولم تستعيد امريكا مكانتها لدى العرب الا بوضع حد للقضيه الفلسطينيه وازاله الخطر الصهيوني من المنطقه وان ايجاد علاقات بين الصهاينه والعرب دون حل القضيه الفلسطينيه سيكون معول هدم في العلاقات العربيه الغربيه والامريكيه لان العرب لن يتركوا فلسطين والشعب الفلسطيني لكي يرتكب الصهاينة ضدهم كل انواع الاجرام

2022/11/30

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عمر حلمي الغول

عمر حلمي الغول يكتب : نواقص القرار الاممي

نبض الحياة نواقص القرار الاممي عمر حلمي الغول بين مد وجزر على مدار 171 يوما …