الرئيسية / الآراء والمقالات / عبد الناصر شيخ العيد يكتب : اقتراح للجامعه العربيه

عبد الناصر شيخ العيد يكتب : اقتراح للجامعه العربيه

عبد الناصر شيخ العيد

اقتراح للجامعه العربيه

 بقلم عبد الناصر شيخ العيد

 نتقدم الى السيد امين عام الجامعه العربي الاستاذ احمد ابو الغيط في مشروع قرار نرجوا ان يطرحه على القاده العرب فحوى هذا القرار ان يتم السماح لكل عربي تجاوز الستين ان يتنقل في الوطن العربي بكل حريه وان يتم استخراج هويه او جواز خاص وموحد لكل عربي لكي يسمح لكل عربي ان يزور ما يشاء من الاراضي العربيه فهناك الاغلبيه خرجوا على المعاش وكانت حياتهم من البيت الى العمل والعوده ولهذا مطلوب ان يتنقل كبار السن في الوطن العربي وخصوصا ان هؤلاء يملكون خبرات قد يستفيد منها اي جزء من الوطن العربي ان هذه الفئه لن تشكل اي خطر على اي مكان يصلون اليه لان هذه الفئه تتمتع بالحكمه والرزانه وسيكونون عامل تقارب بين ابناء الشعب العربي بعد ان استطاع الاعلام المعادي ان يوجد بعض الخلافات هنا وهنا لذلك مطلوب ان يتحرك كبار السن في الوطن العربي لكي يظهروا المعدن الحقيقي للشعب العربي وتقريب النفوس وتالف القلوب ان الشعوب الاخرى استطاعت ان تتجاوز كل خلاف فيما بينها زرعه الاعداء ووحدوا صفوفهم لا الشعب العربي لا يزال يعاني من التفكك وفي حال تم اصدار جواز موحد لكل عربي يتجاوز الستين نكون قد وحدنا هذه الفئه وتستطيع ان تنتقل هنا وهناك وتنقل معها تجربتها لقاء هذه الفئه يثري الابداع لان اغلب هذه الفئه من المثقفين الذين لديهم خبرات ضخمه فان تلاقت تلك الخبرات مع بعضها في جو اخوي وبعيد عن ضغوط العمل سيؤدي ذلك الى وضع افكار تخدم كل الشعب العربي ان الشعب العربي في امس الحاجه الى التقارب واذا ما كان من جانب كبار السن فيكون اللقاء اخوي وعقلاني وسياسس لعلاقات اخويه تتصاعد لكي تكون نواة لوحده عربيه على اساس من الثقه والمحبه والاخوه

 ان الحدود التي تفصل الدول العربيه هي وقفت حاجزا في وجه كثير من ابناء الشعب العربي ومنعت الكثير من كبار السن من المشاركه في لقاءات في حال شارك فيها هؤلاء فان مشاركتهم ستعود بالكثير من الفكر على الشعب العربي ولكن ما يحتاجه من مجهود وعراقيل تجعل الكثير يحجم عن المغامره لكي يشارك في اي لقاءات هنا او هناك

 ليس شرطا ان تقوم الحكومات بالدعوه للاجتماعات ولكن كل متخصص سيبحث عن اقرانه وعندما سيتم الاتفاق على اجتماع ودراسه لان هذه الفئه لا تفكر الا في خدمه الوطن العربي بعد ان وصلت الى المعاش ان التواصل الالكتروني الان قصر المسافات بين ابناء الشعب العربي واذا ما تم السماح لهذه الفئه التنقل بكل حريه في وطننا العربي سنجد اللقاءات بين كثير من التخصصات التي ستخرج بافكار تخدم النهضه العربيه والتقدم العربي ان اللقاءات والمناقشات تؤدي الى خلق افكار تخدم البشريه وان الوطن العربي يزخر بالعلماء في كل مجال ونحتاج الى كل فكر بل كثير من الافكار تكون بسيطه فتلتقي مع افكار اخرى فتصبح ابداعا ينهض بالكل العربي بل قد يتجاوز العرب الى العالم

 ان اللقاءات العربيه لها نتائج ضخمه على كل المستويات العلميه والعلاقات الاجتماعيه التي تمثل العلاقه الاخويه العربيه ان السماح لكبار السن بحريه التنقل في الوطن العربي سيكون مثمرا جدا ويصب في مصلحه الكل العربي اذا كان هناك اي اعتراض على تحرير التنقل لكبار السن في الوطن العربي فليتم وضع قوانين ولوائح يلتزم بها كبار السن ومن يتجاوزها يعاقب من نفس قياده المنطقه التي تم التجاوز فيها لان كبار السن الذين سيمنحون الحريه في التنقل سيعتبرون وكانهم في وطنهم الاصلي لان الوطن العربي سيصبح لهم الوطن الاصلى وسيحاسب من يرتكب اي خطا ام الانجازات التي ستتحقق فقد لا يتصورها احد لان هذه الفئه تملك رصيد من العلم والاحساس الوطني والحرص على توحيد الصف العربي لهذا ستكون النتائج ضخمه جدا وستفوق كل تصور 

 ان الشعب العربي متعطش للوحده وستكون تلك الخطوه هي الخطوه الاولى في تاسيس اتحاد عربي على اساس متينة وثابته بعد ان يشعر الابناء بان ابائهم اسسوا لهم علاقات اخويه في كل الوطن العربي لان هؤلاء يتنقلون هنا وهناك ثم يعودون الى اهلهم وينقلون الى اهلهم حجم السعاده التي راوها في وطننا العربي وبذلك تتجسد العلاقه الاخويه بين ابناء الشعب العربي ان التيسير في التنقل والحريه يعطي انطباع لا يمكن ان ينسى وسينعكس ذلك على الاهل والمعارف وبذلك نبني الاحترام المتبادل بين ابناء الشعب العربي بعد ان اشعل اعداء العرب العداوه والفتن بين ابناء الشعب العربي لقد حان الوقت لكي ينطلق الراكب من حضرموت الى مكه لا يخشى الا الله والذئب على الغنم

2022/11/19

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

سري القدوة يكتب : حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية

حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية بقلم  :  سري  القدوة الخميس 28 آذار / مارس …