الرئيسية / الآراء والمقالات / صالح الشقباوي يكتب : تحية للفدائي الفلسطيني الرئيس محمود عباس أبو مازن

صالح الشقباوي يكتب : تحية للفدائي الفلسطيني الرئيس محمود عباس أبو مازن

اكاديمي فلسطيني واستاذ محاضر  في الجامعات الجزائرية
اكاديمي فلسطيني واستاذ محاضر في الجامعات الجزائرية

تحية للفدائي الفلسطيني الرئيس محمود عباس أبو مازن
د.صالح الشقباوي
بعد التحية والتقدير التي قدمها الرئيس الفلسطيني لفخامة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بمناسبة إندلاع الثورة التحريرية الجزائرية فجر الرئيس أبو مازن مئة قنبلة بقنبلة حيث دعا لضرورة تنقية الأجواء العربية لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة ووصف حالة المعاناة والويل والتشرد التي مزال يعيشها شعبه الفلسطيني فوق أرضه وداخل رحم الإحتلال الذي دمر بمنهجية حل الدولتين ولم يترك لنا خيارا سوى إعادة النطر في العلاقة معه ،حيث أكد وطالب القمة العربية بضرورة تشكيل وفد عربي لشرح روايتنا الفلسطينية التي تأكد أن الصهاينية قاموا بطرد أكثر من مليون فلسطيني بالقوة عن أرضهم وأرتكبت العصابات الصهيونية أكثر من خمسين مذبحة بخمسين بلدة ومدينة كما قامت بتدمير أكثر من خمس مئة قرية ومدينة ومحوها عن الوجود حيث أكد الرئيس أبو مازن أن الجرائم لاتسقط بالتقادم لذا أعلم القمة أن دولة فلسطين ذاهبة للمحاكم الدولية للإنضمام لها وحماية حقوق شعبها ذاهبين هناك لكي نطالب العالم إلى تنفيذ قرارين هما 181 و 194 من أصل 754قرار صدرت عن الجمعية العامة ،نعم لقد طالب تشكيل وفد منبثق عن القمة العربية لينفذ مبادرة السلام العربية والحصول على عضوية كاملة لدرولة فلسطسن في الأمم المتحدة ومنع نقل سفارات الدول إلى القدس ومتابعة الجرائم الإسرائلية المرتطبة بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل كما وطالب الرئيس الفدائي أبو مازن تفعيل قرارات القمم العربية السابقة الخاصة بالدعم المالي ودعم صمود القدس ومنع تهويدها وأكد في هذا الخصوص ما قاله الرئيس الشهيد القائد أبو عمار لكلنتون أن الهيكل لم يوجد قطعا في القدس علما أن الصهيونية العالمية دفعت عشرات المليارات من أجل تهويد القدس حيث أكد الفدائي أبو مازن وبلهجة فلسطينية عامة طالب الرؤساء والملوك والأمراء بأن يلحقوا الأقصى والقيامة إمنعوا تهويدهما أنجحوا مؤتمر القدس الذي سيعقد في القاهرة كما وأكد أن الأسرى والشهداء والجرحى أمانة في أعناقنا لن نفرط بهم ستبقى مسؤوليتهم في أعناقنا كما ختم بالقول أن القدس أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين بحاجة لوقفة حاسمة منا جميعا لكونها أمانة في أعناقنا ،ختاما أقول أنني أوجه تحية إجلال وإكبار لهذا الفدائي البطل الرئيس أبو مازن مجمود عباس الذي كشف عن وجهه الفلسطيني الحقيقي وقت الحاجة والضرورة وأرسل رسالة الفدائي الفلسطيني الذي لايساوم ولايتنازل عن حقوق شعبة ووطنه بل يقاوم يقاوم يقاوم … ويرجع إلى أصله الفدائي والذي حمل روحه على كفه ولن يساوم وأكد ما يردده نشيده الوطني الفلسطيني سأحيا فدائي وأبقى فدائي إلى أن أعود .

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عمر حلمي الغول

عمر حلمي الغول يكتب : لا ادلة على أكاذيب إسرائيل

نبض الحياة لا ادلة على أكاذيب إسرائيل عمر حلمي الغول دولة إسرائيل اللقيطة قامت على …