311057509_657985429291132_4176843364596627555_n
الرئيسية / متابعات اعلامية / هل نجحت إسرائيل بالقضاء على عرين الأسود؟

هل نجحت إسرائيل بالقضاء على عرين الأسود؟

311057509_657985429291132_4176843364596627555_n

هل نجحت إسرائيل بالقضاء على عرين الأسود؟

رأي: أليشيا بن كيمون – صحيفة يديعوت أحرنوت 28/10/2022

هالة ابو سليم

ترجمة بتصرف: هالة أبو سليم /غزة 

إن الحصار ونقاط التفتيش حول نابلس، وإلغاء 164 تصريحًا للعمل في إسرائيل لأفراد العائلات، والاستهداف الدقيق للمسلحين، ليست سوى جزء من الجهود العسكرية لإبعاد القتال عن المحور الإسرائيلي والمستوطنات الإسرائيلية

لايزال الوقت مُبكراً للتأكد من نجاح الاحتلال الإسرائيلي في القضاء نهائي على مجموعة “عرين الأسود ” الفلسطينية حتى بالرغم من قيام أحد عناصرها من تسليم نفسة .  

ومع ذلك، في أعقاب استهداف جيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك لأعضائه في الآونة الأخيرة، من الواضح أن المنظمة تعرضت لأضرار جسيمة و في بنيتها التحتية في غضون شهرين تقريبًا، تمكن عرين الأسود من تنفيذ أكثر من 20 هجومًا إرهابيًا ضد إسرائيل، وأحيانًا هجومين في يوم واحد”وقام أعضاء عرين الأسود ” بتصوير عملياتهم العسكرية على مواقع التواصل الاجتماعي لتشجيع الشباب الفلسطيني على الانضمام لعرين الأسود تمكن “عرين الأسود ” من زعزعة الأستقرار في مدينة نابلس و لديهم الرغبه على نشر العنف فالضفة الغربية و كافة المدن الفلسطينية ومع ذلك، بعد أن غيرت قوات الأمن الإسرائيلية أسلوبها من الغارات اليومية في الضفة الغربية، إلى عمليات دقيقة، من الآمن القول إن أعضاء الجماعة الإرهابية يتغيرون من الصيادين إلى المطاردة. السياسة الجديدة، لا تشير بالضرورة إلى النهاية، لكنها بالتأكيد تقدم تحذيرًا لأعضاء عرين الأسد في نابلس فقد انزعج مسؤولو الأمن بشكل كبير من حقيقة أن هذه الجماعة الإرهابية الصغيرة نسبيًا، والتي تتكون في الغالب أن أعضاء في العشرينات من العمر، تمكنت من تنفيذ العديد من الهجمات في وقت قصير.

وبينما تمكنت الغارات اليومية في الضفة الغربية من الضغط على المسلحين، حيث شوهد بعضهم يستسلم ويمشي بأيديهم خلف رؤوسهم، استمرت الهجمات الإرهابية للحفاظ على التوازن الدقيق في الضفة الغربية، الذي عملت إسرائيل بجد للحفاظ عليه، نفذت القيادة الإسرائيلية تكتيكًا جديدًا كان الهدف هو قمع موجة الإرهاب الحالية ولكن القيام بذلك بطريقة تمنع انتفاضة عامة من قبل الفلسطينيين، مع الاستمرار في إعادة القتال إلى الفناء الخلفي الخاص بهم، بحيث بدلاً من التخطيط للهجوم الإرهابي التالي ضد إسرائيل، الأسد سيكون أعضاء دن مشغولين ببقائهم .

أمر وزير الدفاع بيني غانتس بحصار نابلس ونقاط التفتيش حول المدينة. تم فحص كل مركبة تغادر، مما أدى إلى إبعاد القتال عن المحور الإسرائيلي والمستوطنات والحفاظ على سلامة السكان بعد ذلك، ألغت مؤسسة الدفاع تصاريح العمل في إسرائيل من 164 من أقارب أعضاء عرين الأسد وبعد جمع معلومات استخبارية كافية، استهدفتهم إسرائيل بشكل مباشر.

الأيام القليلة المقبلة حاسمة إذا تمكنت إسرائيل، إلى جانب أجهزة الأمن الفلسطينية، من منع المزيد من العنف في التوازن طويل الأجل في نابلس، فسيعني ذلك أن البنية التحتية لعرين الأسود قد تضررت بشكل كبير.

لكن إذا نجحت الجماعة الإرهابية في تنفيذ المزيد من الهجمات وتسببت في سقوط ضحايا، فستكون قصة مختلفة تمامًا.

الخلاصة: الإعلام العبري مصمم على ان مجموعة “عرين الأسود “تطمح للشهرة و النجومية على وسائل التواصل الاجتماعي و بالذات تطبيق التيك توك حنى ان عنوان المقال الرئيسي كما نشرته صحيفة يديعوت أحرنوت “جيل التيك توك الجديد للانتفاضة الفلسطينية” قد يكون من باب الاستهزاء والسخرية وفى الحالتين و يبدو انهم لا يقرأون التاريخ جيداً منذ متى يستشهد شبابنا الفلسطيني من أجل الشهرة ؟ طوال 72 وقوافل الشهداء و الأسرى و الجرحى و المشردين في الأرض في مخيمات اللجوء دليل صارخ على مدى كذب الرواية الإسرائيلية وهذا ليس بالشيء الجديد، السؤال الذي يطرح نفسة هل ستستمر “عرين الأسود ” و تتمدد الى انتفاضة جديدة تحرق الأخضر و اليابس؟ هل يتمكن هؤلاء الفتية الذين تتجاوز أعمارهم فالعشرين من مواصلة الدرب وسط هذا الكم الهائل والمرعب من استخدام إسرائيل لكل أنواع القتل و الترهيب و شلال الدم النازف الذى ارتوت به البلدة القديمة في نابلس لا نستطيع التنبؤ بالغيب، لكننا نؤمن بعدالة القضية الفلسطينية و اصرارنا على إقامة دولتنا الفلسطينية و عاصمتها القدس

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

أنتوني بلينكن

زيارة بلينكن السادسة للمنطقة هل تحمل جديد في المواقف ؟

زيارة بلينكن السادسة للمنطقة هل تحمل جديد في المواقف ؟؟؟؟ المحامي علي ابوحبله لا زالت …