الرئيسية / الآراء والمقالات / عبد الناصر شيخ العيد يكتب : عرين الاسود طاقة بلاحدود

عبد الناصر شيخ العيد يكتب : عرين الاسود طاقة بلاحدود

عبد الناصر شيخ العيد

عرين الاسود طاقة بلاحدود

بقلم عبدالناصر شيخ العيد

يعجز القلم عن التعبير 

امام هذا الصمود الاسطورى

ليستمر الهجوم للننزع الهموم

انطلقت الثورة الفلسطينية بعد ان قاوم الشعب الفلسطينى الاحتلال الصهيونى فور احتلاله فلسطين مدعوما من بريطانيا المجرمة واستمر النضال الفلسطينى حتى انطلقت الثورة الفلسطينية فى العام ١٩٦٥ وقادها ابطال قدموا انفسهم شموع تضئ الطريق لأبناء الشعب الفلسطينى حاول العدو كسر الثورة فى الكرامة فوقفت القيادة الوطنية وصمدت ودحرة العدو وبعد أحداث أيلول غادرت الثورة الاردن الى لبنان وهناك نفذت الثورة عمليات اصابت القيادة الصهيونية بالجنون فاندفع شارون بجيشة لكى يقضى على الثورة ولكن هيهات لهم وبعد صمود أسطورة وتكبيد العدو الصهيونى خسائر فادحة تم خروج الثورة إلى البلاد العربية لم ينتظر الشعب الفلسطينى كثيرا حتى انطلقت بانتفاضة عارمة شارك فيها كل الشعب الفلسطينى مما ترتب عليها أن تحركت كثير من الدول لوضع حل للقضية الفلسطينية ولكن الصهاينة لا يريدون حل فقاموا باغتيال رئيس الوزراء الصهيونى رابين وتعرقلت خطة السلام التى كانت تهدف لبناء دولة فلسطينية وفى العام ٢٠٠٠ قام المجرم شارون بزيارة إلى القدس وانفجرت الانتفاضة الثانية والتحم الشعب مع القوات الفلسطينىه فى ملحمة ادت الى خروج الصهاينة من غزة ظن الصهاينة انهم تخلصوا من غزة وسينفردوا بالضفة وكأن الضفة لا يوجد بها اسود ولكن ابناء فلسطين لن يتركوا العدو يثبت إقدامة فى فلسطين فانطلق اسود الفتح ممثلة فى كتائب شهداء الاقصى وبعد اعتقال اسد الكتائب البطل زكريا الزبيدى خرجت عرين الاسود الى الساحة 

فرق منظمة ويشارك فيها اسود بكل معنى الكلمة لم يقبلوا أن يهان الاقصى 

ولقد استجاب الاسود الى ما كان يقصده الرئيس ابومازن عندما أعلن ان الصهاينة معهم عام واحد او ان السلطة سيتحلل من الاتفاقيات الموقعة وعندما لم يستجيب الصهاينة لتهديد الرئيس ابومازن انطلقت اسود الفتح تزائر فى كل ميدان وتلقى العدو الضربات الموجعة 

نحن نعرف أن العدو يملك القوة ممثله فى الأسلحة ولو أن ابطالنا يحصلون على السلاح لكانت الخسائر فى العدو ضخمة وبرغم من ذلك يتقدم الفرسان الى الميدان لا يعرفون التراجع أو الاستسلام 

وعندما بث العدو الصهيونى فيديو فى اللحظات الأخيرة من استشهاد البطل عدى التميمى اكتفى بآخر لحظات من الفيديو لاستشهاده وكان ذلك قمة فى الاجرام لأنهم كانوا يستطيعون أن ياسروة لكنهم وبسبب ما أصابهم من الم قاموا بإعدام وهذه جريمة يجب أن يحاسب عليها الصهاينة 

وكان الرد من الثوار بعمليات متتالية ضد العدو الصهيونى 

ان دماء الثوار وقود لكى نصل إلى الحرية والنصر وبناء الدولة الفلسطينية 

لن تذهب دماء الشهداء هدرا وسيكون الإجرام الصهيونى سببا فى أزالت هذا الكيان ان الوقت يسير نحو بناء قوة عربية ستضع حد لكل اعداء العرب والعدو الصهيونى هو العدو الحقيقى للكل العربى وان ما يعده العرب من قوة هو لكى يتم أزالت الصهاينة من وطننا العربى لأنهم من يقفون خلف كل مصاىب الشعب العربى وهذا لا يخفى على الصهاينة واعوانهم لهذا يحذرون امداد العرب بالأسلحة المتطورة خوفا على الوجود الصهيونى ولقد تخلص العرب من ذلك بأن انفتحوا على قوى اخرى لامدادهم بكل الأسلحة المتطورة وانطلق العرب فى الاعتماد على انفسهم لأنهم يعرفون أن اى احتكاك من الصهاينة سيؤدى الى فرض عقوبات وحصار على العرب لابد أن نتواصل مع كل العرب وان نوحد صفنا لكى تقهر عدونا

 لن تذهب دماء الشهداء هدرا 

ستنتج احلى الدرر

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

سري القدوة يكتب : حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية

حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية بقلم  :  سري  القدوة الخميس 28 آذار / مارس …