الرئيسية / الآراء والمقالات / إحسان بدرة يكتب : التغير

إحسان بدرة يكتب : التغير

ناشط سياسي واجتماعي وتربوي
ناشط سياسي واجتماعي وتربوي

التغيير بقلم/ إحسان بدرة – ناشط سياسي واجتماعي وتربوي 

هناك مقولة تقول

      * حين لا يفهمك الكبار في السن وينتقدك الشباب ويعتبرك المجتمع مجنون فإن هذا يعني أنك متمرد قادر تغيير العالم المثالي*

                                  وإن الذين لا يستطيعون تغيير عقولهم لا يستطيعون تغيير شيء.

قبل أن نعرف مفهوم التغيير أو ماذا يقصد بالتغيير يجب أن نفرق بين التغيير والتطوير 

 حيث أن هناك من يعتبرهما مترادفان وهذا غير صحيح حيث توجد فورق كثيرة بين التغيير والتطوير فالتطوير وظيفة إدارة أما التغيير هو أدارة من أدوات التطوير لذلك والجمع بينهما عير صواب فمثلا العدوان يوحي بالمساواة بين التغيير والتطوير وهذا يجعل التغيير مرادف للتطوير.

التغيير هو الأسلوب والأداة التي يمكن استخدامها لإحداث تطوير وتعديل مسار سياسي أو اجتماعي أو تغيير وإحداث ثورة على نظام حكم فساد وظالم وهكذا .. وقد يؤدي التغيير إلى التحسن أو إلى التخلف أما التطوير فهو يؤدي إلى تحسين والتقدم والرقي والازدهار إن كان وفق أساس علمي سليم.

التغيير يتم بإرادة الإنسان أو بدون إرادته أما التطوير لا يتم إلا بإرادة الإنسان ورغبته الصادقة والتغيير جزئي يكون في بجزئية معينة أو في تقطه محددة ولكن التطوير شامل لجميع الجوانب المراد تحسينها وتطويرها.

 السؤال لماذا التغيير؟

التغيير لحدوث تفاعل مع التطورات والمتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمنافسة بالتالي يعرف بالتغيير

التغيير هو التحول من الوضع الحالي إلى وضع أفضل في المستقبل التطوير التنظيمي هو الخطة الاستراتيجية التي تضعها المؤسسة أو المنظمة لتحسين الأداء وعلاج المشاكل . 

مبررات التغيير

التغيير ليس هدفا إنما وسيلة للوصول للهدف والمستقبل الأفضل وحيث أن لكل سبب مسبب فالتغيير له مبررات 

– لمواجهة المشاكل والأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية 

– لإثبات الذات والقدرات لدي العاملين في المنظمة أو المؤسسة

– للتنشيط والتفعيل الطاقات والاستفادة منها ومواكبة التطور التكنولوجي والتقدم العلمي الرقي الأخلاقي 

– لتحسين الأداء والمنافسة والمحافظة على الوضع في الميدان والسوق

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عمر حلمي الغول

عمر حلمي الغول يكتب : نواقص القرار الاممي

نبض الحياة نواقص القرار الاممي عمر حلمي الغول بين مد وجزر على مدار 171 يوما …