حماس
الرئيسية / شؤون فلسطينية / حركة حماس لن تلتقي مع حركة فتح واتفاق لم الشمل الفلسطيني ليس بأفضل حظا من اتفاق الشاطئ

حركة حماس لن تلتقي مع حركة فتح واتفاق لم الشمل الفلسطيني ليس بأفضل حظا من اتفاق الشاطئ

حماس

حركة حماس لن تلتقي مع حركة فتح واتفاق لم الشمل الفلسطيني ليس بأفضل حظا من اتفاق الشاطئ

رئيس تحرير افاق الفلسطينيه
رئيس تحرير افاق الفلسطينيه

المحامي علي ابوحبله
كشف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية عن 3 أبعاد مهمة لوثيقة “إعلان الجزائر” للمصالحة، في ختام أعمال مؤتمر “لمّ الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية”، مشيراً بالوقت ذاته إلى وجود انتفاضة بالضفة.
قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، إن إعلان الجزائر للمصالحة يكتسب أهمية كبيرة في ظل التطورات الأخيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية.
وأضاف هنية في تصريح لـTRT عربي، في ختام أعمال مؤتمر “لمّ الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية”، أن اتفاق “إعلان الجزائر” يكتسب أهميته من 3 أبعاد.
ولفت إلى أن البُعد الأول يتعلق بالقضية الفلسطينية والتطورات الخطيرة التي تشهدها، لافتاً إلى وجود انتفاضة بالضفة الغربية والقدس وهو ما يتطلب وحدة الشعب الفلسطيني وقياداته.
أما بالنسبة للبعد الثاني، فقال هنية إن الجزائر لا تزال تحتفظ بما أسماه “الطهارة السياسية” ولم تتلوث بالتطبيع مع الاحتلال، وتحتفظ بالعقلية الثورية التي تدعم حركات المقاومة.
والبعد الثالث وفق هنية يتعلق بالوضع الدولي والتطورات الأخيرة بين المعسكرات الكبرى في العالم بخاصة الحرب الروسية الأوكرانية الأخيرة.
تبون في كلمة مقتضبة خلال الحفل: “أتمنى عن قريب أن نرى قيام دولة فلسطين المستقلة كاملة الأركان في حدود عام 67 وعاصمتها القدس”.بدوره، قال إسماعيل هنية، إنه “لا يمكن أن يكون هناك تحرير للأرض الفلسطينية بدون وحدة الشعب على قاعدة المقاومة والثوابت وبناء الإطار القيادي في إطار منظمة التحرير الفلسطينية” وأضاف في كلمة له عقب توقيع الوثيقة، حسب ما نشر الموقع الرسمي للحركة: “أي خطوة لتحقيق الوحدة الوطنية تصب في مصلحة القضية الفلسطينية ومستقبل الشعب الفلسطيني”.
ووصف هنية، اتفاق الوحدة بـ”اللحظة التاريخية”، لافتاً إلى أنه “تضمن كل المبادئ والمنطلقات التي تشكل رؤية فلسطينية برعاية الأشقاء في الجزائر وبإسناد عربي لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام”.
بداية لم نسمع أي تعليق أو تحفظ من قبل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيه حول الكلمه المقتضبه للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عقب توقيع الاتفاق “أتمنى عن قريب أن نرى قيام دولة فلسطين المستقلة كاملة الأركان في حدود عام 67 وعاصمتها القدس” وهذه إشارة ودلالة على قرارات الشرعية الدولية التي تعد مرجعية السلام وهي التي تحفظت عليها حركة حماس
رغم التصريحات التي أدلى بها مسئولين من حركة حماس و حركة فتح بخصوص اتفاق لم الشمل الفلسطيني فان كل المؤشرات تقود إلى أن تحقيق المصالحة لم تنضج بعد وأن المواقف السياسية ما زالت متباعدة إضافة للعراقيل والعقبات التي قد تعترض إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني ومنظمة التحرير وهي نفسها التي حالت دون إجرائها بدون القدس وهذا من شانه أن يخلق أزمة ثقة وتبادل الاتهامات وحماس تدرك ذلك
نعود إلى اتفاق الشاطئ الذي لا يختلف في بنوده عن اتفاق وثيقة لم الشمل الفلسطيني التي وقعت مؤخرا في الجزائر ، ” من جهته اعتبر هنية أن اللقاء المذكور ويقصد اتفاق الشاطئ بمثابة مرحلة التطبيق والتنفيذ الفعلي لرزمة متكاملة مما تم الاتفاق عليه “الانتخابات، المنظمة، الحكومة، المصالحة المجتمعية، والأمن والحريات العامة» مشدداً على الحاجة إلى قرارات حاسمة واضحة لا لبس فيها ولا غموض تجاه بدء التنفيذ الفوري لكل ما تم التوقيع عليه في اتفاقيتي القاهرة والدوحة لتحقيق المصالحة وليس لإجراء حوارات للتوصل إلى تفاهمات جديدة وقال هنية “لا نريد فقط أن نكتفي بالصورة ولا بالمصافحة ولا باللقاء ذاته علينا أن نتعدى ذلك لتحقيق النتائج العملية لهذه المصالحة فلا مكان للفشل في هذا الحوار، ولن يفرح الاحتلال باستمرار الانقسام، ويجب أن نكون في الساعات الأخيرة للانقسام، وعلى أبواب تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية”.
وتلا هنية النص الكامل لاتفاق المصالحة «اتفاق الشاطئ» حيث تضمن بيان الاتفاق الصادر عن لقاء وفد منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس لإنهاء الانقسام وتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية سبعة بنود اتفق الطرفان عليها وجاءت على النحو التالي.

أولاً: التأكيد على الالتزام بكل ما تم الاتفاق عليه في اتفاق القاهرة والتفاهمات الملحقة وإعلان الدوحة واعتبارها المرجعية عند التنفيذ.

ثانياً: الحكومة، يبدأ الرئيس مشاورات تشكيل حكومة التوافق الوطني بالتوافق، من تاريخه وإعلانها خلال الفترة القانونية المحددة بخمسة أسابيع استناداً إلى اتفاق القاهرة والدوحة.
ثالثاً: الانتخابات، التأكيد على تزامن الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني ويخول الرئيس بتحديد موعد الانتخابات بالتشاور مع القوى الوطنية على أن يتم إجراء الانتخابات بعد ستة أشهر من تشكيل الحكومة على الأقل، وتتم مناقشة ذلك في لجنة تفعيل منظمة التحرير في اجتماعها القادم، وإنجاز مقتضيات إجراء الانتخابات المذكورة.
رابعاً: منظمة التحرير؛ تم الاتفاق على عقد لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، لممارسة مهامها المنصوص عليها في الاتفاقات في غضون خمسة أسابيع من تاريخه، والتأكيد على دورية اجتماعاتها بعد ذلك.

خامساً: لجنة المصالحة المجتمعية، الاستئناف الفوري لعمل اللجنة ولجانها الفرعية استناداً إلى ما تم الاتفاق عليه في القاهرة.
سادساً: لجنة الحريات؛ التأكيد على تطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة في ملف الحريات العامة ودعوة لجنة الحريات العامة في الضفة والقطاع لاستئناف عملها فوراً وتنفيذ قراراتها.
سابعاً: المجلس التشريعي؛ التأكيد على تطبيق ما تم الاتفاق عليه بتفعيل المجلس التشريعي والقيام بمهامه.
المبادئ في الاتفاقات التي تم التوصل إليها للم الشمل الفلسطيني في الجزائر هي نفسها في الدوحة والقاهرة ومخيم الشاطئ والمتغير المكان والزمان وربما الصياغات مع تغير الأهداف والقراءات للتغيرات الاقليميه وتوازنات القوى ، هناك رغبة لدى حماس في بدء مرحلة جديدة في علاقاتها العربية، رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية الذي زار موسكو أعلن بأن الحركة تبذل أقصى جهد ممكن لاستعادة العلاقات مع الأردن والسعودية، مؤكدا بأنهم يحافظون على مساحة واحدة من الجميع ويتجنبون التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد عربي وبنفس الوقت أن هناك جهات فلسطينية بأنها تعرقل المصالحة الفلسطينية
برأي خبراء ومحللين سياسيين أن التغيرات على أرض الواقع فرضت على حماس تغيير نهجها وإستراتجيتها إذ لم يعد أمام حركة حماس أي منفذ لاستعادة البعض من قوتها المادية والعسكرية سوى تمتين علاقاتها مع الجزائر وفتح قنوات اتصال مع كل القوى الجزائرية وخاصة جبهة التحرير الجزائريه وكانت فرصتها من خلال المشاركة بحوارات الجزائر التي تمت بدعوة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وكانت مشاركتها بأعلى مستوى من التمثيل حيث مثل وفد حماس برئيس المكتب إسماعيل هنيه ونجحت في نسج علاقات مع كل الأحزاب والقوى الجزائرية ، وسبق أن حققت نجاحا في إقامة تقارب جديد مع دمشق بعد قطيعة دامت سنوات،
همها في ذلك أن تستعيد مكانتها على الصعيد العربي وتحقق نفوذا إقليميا يسمح لها بالمناورة لاستعادة مكانتها على المستوى الفلسطيني والإقليمي والدولي والعربي ، وهنا ووفق قراءة المشهد الفلسطيني فان وثيقة لم الشمل الفلسطيني لا تتعدى سوى بروتوكول يضاف إلى بروتوكول واتفاق مكة والدوحة وقطر واتفاق الشاطئ الذي فشل في توحيد الجغرافية الفلسطينية وتوحيد المؤسسات لن يكون اتفاق لم الشمل الفلسطيني الموقع بالجزائر أفضل حالا من كل تلك الاتفاقات ما لم تتوفر النية والارادة السياسيه للتطبيق والتنفيذ والتقيد بالبنود لكن الخلافات بين حماس وفتح هي خلافات بين برنامجين سياسيين ابعد من أن يلتقيا

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

حسام زملط

الخارجية تنفي إعفاء سفير دولة فلسطين لدى المملكة المتحدة من مهامه

الخارجية تنفي إعفاء سفير دولة فلسطين لدى المملكة المتحدة من مهامه رام الله / الصباح / …