IMG_20221013_085844_204
الرئيسية / متابعات اعلامية / لا يمكن لإسرائيل الاعتماد على السلطة الفلسطينية للقضاء على “عرين الأسود

لا يمكن لإسرائيل الاعتماد على السلطة الفلسطينية للقضاء على “عرين الأسود

IMG_20221013_085844_204

لا يمكن لإسرائيل الاعتماد على السلطة الفلسطينية للقضاء على “عرين الأسود “

تحليل سياسي: الصحفي يوسي يهوشوا-صحيفة يديعوت أحرنوت -12/10/2022

هالة ابو سليم

ترجمة بتصرف : هالة أبو سليم -غزة 

امتثل جيش الاحتلال الإسرائيلي لطلب السلطة الفلسطينية بالسماح له بالتعامل مع المجموعة الناشئة حديثًا بشكل مستقل، لكنه فشل ودفعت إسرائيل الثمن ؛ حان الوقت الآن للسماح للجيش بالقيام بعمله واقتلاع المسلحين من الضفة الغربية. أعلنت جماعة “عرين الأسود ” انها تقف وراء سلسلة الهجمات المسلحة و الموجة الجديدة من العمليات الشبة يومية ضد جنود الاحتلال فالضفة الغربية . ووفقاُ لتقديرات استخبارية إسرائيلية ان هذه الجماعة تتكون من 50 فلسطيني أقل من 30 عاماً لا ينتمون لأى جهة تنظيمية و يصفهم اهالى مدينة نابلس “بلطجية ” على لسان الكاتب وأود بالإشارة هنا ان هذا تضليل و كذب من قبل الصحفى الإسرائيلي كون حركة عرين الأسود تحظى بمساندة و دعم من قبل الإهالي الفلسطينيين في مدينة نابلس و هذا يكشف زيف و الكذب بالرواية الإسرائيلية .

“يتمحور الهدف الرئيسي للجماعة حول استهداف قوات الأمن الإسرائيلية، وتشجيع الشباب الآخرين على تقليدهم، ونتيجة لذلك يصبحون «مؤثرين إ» على وسائل التواصل الاجتماعي.

وحذر جيش الدفاع الإسرائيلي السلطة الفلسطينية من أنها تعتزم مداهمة نابلس لاحتجاز أعضاء الجماعة، لكن السلطة الفلسطينية طلبت تغيير مسار العمل لأن كل غارة إسرائيلية في الضفة الغربية تولد أضرارا اقتصادية وتخيف حركة السياح.

هذه الجماعة ليست لها قيادة مركزية أو تسلسل تنظيمي ويكتنفها الغموض بحيث لا يمكن الحصول على معلومات من قبل أجهزة المخابرات الإسرائيلية عنها، وأصبحت تُشكل مصدر أزعج وقلق لأجهزة الأمن الفلسطينية و تحديداً لجهاز الأمن الوقائي “. 

ووقع الهجوم الإرهابي الأخير الذي أعلنت الجماعة مسؤوليتها عنه بعد ظهر الثلاثاء وأودى بحياة الرقيب إيدو باروخ ووفقا لجيش الدفاع الإسرائيلي، وصل اثنان من المهاجمين في مركبة إلى موقع قريب من مستوطنة شافي شمرون في الضفة الغربية، وأطلقا النار على القوات التي كانت تقوم بأنشطة عملياتية في المنطقة. لم ترد القوات على إطلاق النار، ويتم التحقيق في الحادث من قبل الجيش الإسرائيلي لاستخلاص النتائج. وحدث الشيء نفسه خلال هجوم إرهابي يوم السبت قتلت فيه المجندة نوا لازار. وعلى عكس ذلك الهجوم، الذي استهدف ضباط شرطة الحدود، فإن إطلاق النار بالقرب من شافي شمرون شمل قوات النخبة من الجيش الإسرائيلي – ومع ذلك، لم يتم منعه بعد ،وفي مساء الثلاثاء، قمت بجولة في منطقة الهجوم وتحدثت إلى عدة جنود من جيش الدفاع الإسرائيلي. قالوا “إن هناك صعوبة كبيرة في الحفاظ على الوعي العملياتي عندما يكون من المحتمل أن تحمل كل مركبة تمر مسلحين يمكنهم في أي لحظة فتح النار على جنود الاحتلال “. 

الخاتمة:

أن إسرائيل بحاجة إلى اتباع سياسة الردع، ثم اقتلاع عناصر الكفاح المسلح من كافة المدن الفلسطينية ، هذه المرة فقط، يبدو أنها قضية أكثر تعقيدًا، وفقًا للفلسطينيين، أصبحت عناصر الإرهاب الآن مترابطة مع العناصر الإجرامية – وهو ما يحدث للأسف كثيرًا في القطاع العربي حتى داخل إسرائيل.

أذن المعضلة التي تواجه الاحتلال والواقع الذى تفرضه مجريات الأحداث فالضفة الغربية يفضح الأكذوبة التي يروج لها الأعلام الإسرائيلي بان الشباب الفلسطيني يود ان يكون نجوما على برامج التواصل الاجتماعي ان دلت على شيء فهي تدل على مدى السطحية و التخبط الشديد الذى يواجه الاحتلال امام العالم.

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

a55a241a67594a7ae1e9535cfe5300ca_M

استقبال الجرحى في الجزائر: سفير فلسطين يقدر عاليا موقف رئيس الجمهورية

استقبال الجرحى في الجزائر: سفير فلسطين يقدر عاليا موقف رئيس الجمهورية الجزائر/ الصباح / استقبال …