الصباح الفلسطينية
مقالات مشابهة
ياسامعين الصوت ،،. ،، وثيقة الجزائر
بقلم سليم الوادية
كاتب فلسطيني ،،
وثيقة الجزائر شامله لكل ماحصل قبلها من مكه وقطر الى القاهره الى تركيا وغزه وموسكو واللقاء الاخير في الجزائر تدارست الفصائل والجزائر الشقيقه كل بنود تلك الاتفاقات السياحيه السابقه وخرجت بالتوافق الفلسطيني باشراف عربي وجزائري على تنفيذ الاتفاق ،
الجميع تفاعل مع المشروع الجزائري احتراماً وتقديراً للجزائر وطن المليون ونصف شهيد لنيل استقلالها وحريتها والتي وقف معها الشعب الفلسطيني بكل ما يستطيع حتى نحن كطلاب مدارس ابتدائي واعدادي وثانوي وجامعات كنا نضع مصروفنا اليومي او نصفه لدعم صناديق مساعدة الثوره الجزائريه ،
الوثيقه ايجابيتها كثيرة برضا وتوافق الفصائل الفلسطينيه وتحتوي على كثير من المواقف الايجابيه حول منظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد وموافقة الجميع على الاعتراف بالقرارات الدوليه الخاصة بعملية السلام التي تقر باقامة الدوله الفلسطينيه على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧ وكذلك الاعتراف بكل الوثائق التي ابرمتها منظمة التحرير وقرارات المجالس الوطنيه المتعاقبه بما فيها الاعتراف بدولة الاحتلال ضمن اتفاقيات اوسلو التي شطبتها اسرائيل من برنامجها السياسي في ظل الحكومات اللاحقه بعد ان قتلو ا رابين رئيس وزرائهم الموقع عليها ، المهم الدعوه لحكومه وطنيه شامله بدون التطرق للانقلاب واضراره عام ٢٠٠٧ الذي يسمونه الانقسام الذي اوجدته حركة حماس بسيطرتها على قطاع غزه وقيامها ضمن تواصلها العربي والدولي بفرض وجودها عند القليل او بعض الدول بانها سلطه موازيه لمنظمة التحرير والسلطه الفلسطينيه ،
لم يتناول الاتفاق الوضع القائم في غزه وكيف سيعود للشرعيه الفلسطينيه وتعود حياة ابنائه الى الحياة الافضل بعيداً عن الهيمنه المطلقه لحماس في كل السبل المعيشيه النبوءات الى وضع لا يطاق اجتماعياً واقتصادياًوما يخص خريجي الجامعات في غزه الذي تجاوز ٣٠٠ الف خريج بلا عمل وعدم امكانية تسديد رسوم الجامعات مع العلم انهم ركنوا جانباً لان القطار قد فاتهم في علمهم للمده الزمنين التي قضوها بعد التخرج وهم غير مشمولين بمسابقات للحصول على وظائف بسبب عدم الخدمه التي تلبي حاجتهم في الوظيفه ،ولم يتطرق الاتفاق لاوضاع حماس العسكريه والحكومية وتبعيتها للسلطه الفلسطينيه في الفتره القادمه قبل انعقاد المجلس الوطني التي تطوعت الجزائر الشقيقه في عقده في نفس المكان الذي اطلق منه الاخ الشهيد القائد ياسر عرفات اعلان قيام الدوله الفلسطينيه املاً في نجاح الوساطه الجزائريه ونهاية ما يسمى فصائلياً الانقسام ،
نأمل ان تكون تلك الاتفاقيه قابله للتنفيذ وان لا نعود الى لقاءات سياحيه باسم الوصول الى الوحده الوطنيه في ظل فصائل تتبدل مواقفها بناء على مصالحها الخاصه بعيداً عن المصلحه الوطنيه العامه للشعب الفلسطيني ،
نأمل ان يكون هذا اللقاء في الجزائر الشقيقه القوميه الثائره بياض وجه للفصائل وتكريم الجزائر على جهودها المخلصه لما يتمناه شعبنا الفلسطيني وخاصة في غزه المحاصره فلسطينيا واسرائيلياً وعربياً وتعيش مأساة الانقلاب ،،
