الرئيسية / الآراء والمقالات / ناصر اليافاوي يكتب : إجتياحات الاحتلال لمدن الضفة مزايدات انتخابية أم نوايا حقيقية

ناصر اليافاوي يكتب : إجتياحات الاحتلال لمدن الضفة مزايدات انتخابية أم نوايا حقيقية

ناصر اليافاوي

إجتياحات الاحتلال لمدن الضفة مزايدات انتخابية أم نوايا حقيقية

كتب  ناصر اليافاوي

تصاعدت في الأيام الأخيرة، وتيرة اقتحامات الا.حتلال الصهيو.ني لنابلس وجنين ومخيمها الصامد بهدف استهداف رجال المقاومة ، 

باعتقادنا أن تلك الاجتياحات مرتبطة ب/ مشاكل الاحتلال الحزبية الداخلية وترحيل ازماتها 

 – يأتي توقيت الاجتياحات بغرض مزايدات إنتخابية.

تأسيسا لما سبق نرى :

  إن الاحتلال سيكرر الاجتياحات الجزئية ، كدعاية حزبية مشتركة لغانيتس ولابيد معا ..   

– لن يجرؤ الاحتلال القيام بعمليات واسعة، من شأنها إيقاع الضحايا، ما سيترتب عليه إضرارٌ بموقف حزب غانيتس ولابيد الانتخابي فى شهر أكتوبر القادم  

– خشيته من دخول جميع فصائل المقا.ومة والأجهزة الأمنية على خط المقاومة والعمليات، تمامًا كما حصل في مطلع انتفاضة الأقصى (الانتفاضة الثانية عام 2000) ، وهذا يعني جحم الخسارة الصهيونية فى الأرواح والأصوات الانتخابية..

– المطلوب إحتلاليا هو قتل عناصر المقا.ومة ، لأن عملية قتل أو اعتقال في نابلس وجنين ، بمثابة إنجاز وجزء من الدعاية الانتخابية والتباهي أمام المجتمع الصهيو.ني المتطرف..

– حملات الجيش الصهيو.ني موجهة للرأي (العام) الصهيو.ني أكثر من الفلسطيني، ويتم تضخيمها في إعلام الاحتلال، بهدف الحصول على أوراق إضافية في المناورات السياسية الصهيو.نية الداخلية، التي يمكن أن تسبق أي انتخابات للكنيست تاريخيا..

– ما يقوم به جيش الا.حتلال نتيجة شعوره بالخوف والعجز أمام اشتداد الضربات من رجال ذو انتماء للأجهزة الأمنية الفلسطينية ، جعلت قطعانه وجيشه يعيشوا رعب من تحول المقاومة في مدينة نابلس وجنين إلى ظاهرة تمتد إلى باقى خطوط التماس ، ومن ثم قلب المعادلة..

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عبد الرحيم جاموس
عضو المجلس الوطني الفلسطيني
رئيس اللجنة الشعبية في الرياض

د عبد الرحيم جاموس يكتب : لا يرحلون ..!

لا يرحلون ..! بقلم د. عبدالرحيم جاموس  الشعراءُ يذهبونُ او يرحلون.. كما يرحلُ الثوارُ دون …