الرئيسية / الآراء والمقالات / عبد الناصر شيخ العيد يكتب : سله عملات ام عمله واحده

عبد الناصر شيخ العيد يكتب : سله عملات ام عمله واحده

عبد الناصر شيخ العيد

سله عملات ام عمله واحده
بقلم عبد الناصر شيخ العيد
في تطور مهم جدا وبعد ان اخذت بعض الدول اعتماد عملتها في التعامل فيما بينها بدل الدولار ووافقت بعض الدول التعامل مع العملات العربية
ايهما افضل ان يتعامل العرب بسله عملات تمثل العملات العربيه بتنوعها ام ان يتم صك عمله عربيه واحده لكي يتعامل بها العرب مع الدول الاخرى
ان العمله التي لها رصيد من الذهب هي عمله تحافظ على قيمتها فاذا اتفق العرب على صك عمله عربيه واحده بقيمه ما لديهم من احتياطي من الذهب فان هذه العمله ستحافظ على قيمتها ولن تتاثر بالعملات الاخرى لانها ستحافظ على نفس قيمتها من الذهب
العمله المقترحه هي الدينار العربي لان الدينار ذكر في القران ولهذا نقترح صك الدينار العربي الذي سيكون العمله التي يجب ان يتعامل بها العرب كل العرب مع الدول الاخرى وهذا سيعطي العرب الثقه بان الدينار العربي يتمتع باحتياطي من الذهب وسيكون عمله عالميه وسيتفوق على العملات الاخرى التي تم صكها بدون اي احتياطي من الذهب
ان الوضع الاقتصادي العالمي يسير بخطا متسارعه نحو الانكماش بسبب الطاقه وتوقفها عن اوروبا التي كانت تتمتع باقتصاد قوي جدا ولهذا فان اقتصاديات العالم ستصاب بزلزال عنيف لن ينجو منه الا من يملك عمله تستند الى احتياطي من الذهب اما باقي العملات سيحدث لها انهيار خطير لان اغلب العملات ستعود الى دولها وستكون قيمتها بمدى احتياطي تلك الدول من الذهب ان الدولار وهو القوه العالميه الان سيتراجع الى امريكا بعد انهار اليورو وهذا قد يؤدي الى ان الدول الاوروبيه تعود إلى الاعتماد على عملته الاصليه مثل ما فعلت بريطانيا وستظهر عملات كثيره ستصمد كل عمله تعتمد على احتياطي من الذهب وستنهار وتتراجع كل عمله تفوق احتياطي الذهب لتلك الدول وهذا سنعكس على الدولار الذي سيكون اضعاف مضاعفه لاحتياط الذهب في امريكا وهذا سنعكس بالهبوط الحاد على الدولار ان الاقتصاد العالمي سيتحجم اذا ما طالت فتره الحرب في اوكرانيا واخذت روسيا اجراءات عقابيه اشد على اوروبا و فان عجله الانتاج الاوروبي ستتوقف وسيخسر العالم حوالي ثلث الانتاج العالمي وهذا سيؤثر على الدول الفقيره والناميه لكن ستعتمد اغلب الدول على توفير المواد الاساسيه والسلع الاستراتيجيه وسيحدث في العالم تقشف شديد ان تصارع العملات على المستوى العالمي سيؤدي الى تراجع الدولار بشكل خطير وخصوصا ان امريكا وقفت مواقف معاديه من كثير من دول العالم وهذا سنعكس على التعامل مع امريكا وسينعكس بدوره على الاقتصاد الامريكي الذي هو ضخم الان لكن لن يجد متعاملين معه والاقتصاد البديل لا يفرض شروط ويتعامل مع الكل ويتمتع بانخفاض ملحوظ فى الأسعار عن مستوى الاقتصاد الامريكي وهذا سيسد ضربات خطيره للاقتصاد الامريكي الذي سيؤثر على الدولار وسيحدث انهيار خطير للدولار ان الدول في مجموعه شنغهاي مصممه على التعامل بعملتها الخاصه وتهميش الدولار وهذه المجموعه ضخمه جدا وتشكل اكثر من نصف سكان العالم ولهذا سيكون تاثير المجموعه خطير جدا اذا ما خاض هجوم اقتصادي عالمي وتم تداول العملات المحليه بين دول العالم وتم استثناء الدولار الا من خلال المعاملات بين امريكا والدول التي تتعامل معها وقد تطلب تلك الدول التعامل لعملتها المحليه وهذا سيؤدي الى تحجيم الدولار الى اقصى درجه ان العرب امام فرصه ذهبيه لكي يملكوا عمله عالميه تستند الى احتياطي من الذهب وكذلك دعم من الثروات الطبيعيه التي ستدعم العمله العربيه وتجعلها تاخذ مكانه عالميه الى جانب العملات الاخرى وهذا سينعكس اقتصاديا على الوطن العربي
ان العرب يملكون ثروات طبيعيه وموقع متوسط في العالم وايدي عاملة ضخمه وهذه العوامل تاهل العرب لكي يكونوا قوه عالميه
ان اسباب النهضه لم تعد تخفى على احد والشعب العربي يقوده قادة تعمل لكي تنهض وتسابق الزمن ولكي تصل الى اعلى مستوى وهذا يعتبر عامل مهم فاذا ما تم توحيد الجهود فان العرب سيحققون كل تقدم وسيصلون الى اعلى مستوى في حين الاخرين مشغولين بالحروب والعقوبات المتبادله والتي ادت الى تدهور خطير في الاقتصاد العالمي فيما بينهم وكل قوه تحاول ان تستقطب ما تستطيع لكي توجد لها اسواق تتبادل معها الصناعات والنهضه
ان اي منطقه تشتعل فيها الحروب تدمر اقتصاديا كلما طالت فتره النزاع كلما كانت الخسائر باهظه ولهذا فان الفرصه امام العرب مواتيه لكي يتخذوا الخطوات التي تجعلهم مؤهلين لكي يكونوا قوه عالميه على المستوى الاقتصادي والعسكري لكي يحافظوا على النهضه الاقتصاديه التي تتبلور بما يقوم به القاده العرب من مشروعات قوميه ضخمه
٢٠٢٢/٩/٢١

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عبد الرحيم جاموس
عضو المجلس الوطني الفلسطيني
رئيس اللجنة الشعبية في الرياض

د عبد الرحيم جاموس يكتب : لا يرحلون ..!

لا يرحلون ..! بقلم د. عبدالرحيم جاموس  الشعراءُ يذهبونُ او يرحلون.. كما يرحلُ الثوارُ دون …