الرئيسية / الآراء والمقالات / اسامة الاشقر يكتب : نفق الحرية… الصدمة والذعر والفرح

اسامة الاشقر يكتب : نفق الحرية… الصدمة والذعر والفرح

índice

نفق الحرية… الصدمة والذعر والفرح 

بقلم الأسير أسامة الأشقر 

مرّ عام كامل على محاولة الأسرى الستة انتزاع حريتهم. ومنذ ذلك اليوم، تغيرت أحوال السجون. خاض الأسرى معركتين تكللتا بالنجاح، نتيجة وحدتهم وتكامُل الجهد الداخلي مع الحراك والمتابعة من خارج الأسر، وهو ما أدى إلى وقف الهجمة التي شنتها إدارة مصلحة سجون الاحتلال على الأسرى منذ الساعات الأولى لاختراق المنظومة الأمنية الإسرائيلية ونجاح الأخوة في تحرير أنفسهم. 

 وصلوا إلى لبنان، وهم بأمان. لذلك، عندما تمت إعادة اعتقالهم، أُصبنا جميعاً بخيبة أمل لا توصف.

خامساً: حاولت إدارة مصلحة السجون استغلال الحادث لفرض سياسات جديدة ومختلفة تشكل ضربة قاسمة للحياة الاعتقالية، حينها، أدرك الأسرى خطورة الأمر وأعادوا ترتيب صفوفهم. وكانت ردة فعلهم في محلها، بحيث أرغموا سلطات الاحتلال، وبأمر سياسي، على إلغاء كافة الإجراءات بحقهم.

عموماً، نستطيع القول إن من حق أيّ أسير البحث عن الحرية، وهذا طبيعي. غير أنه ينقصنا دائماً، وفي كل الساحات، وضع الخطط والخطط البديلة خلال أي عمل، فمسيرتنا الطويلة تحتّم علينا إعادة النظر في استراتيجياتنا لأن الطريق طويلة وشاقة، وهي بحاجة إلى نفَس طويل.

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عمر حلمي الغول

عمر حلمي الغول يكتب : نواقص القرار الاممي

نبض الحياة نواقص القرار الاممي عمر حلمي الغول بين مد وجزر على مدار 171 يوما …