306957506_1083288722554847_8982400314002829265_n
الرئيسية / متابعات اعلامية / هل الانتفاضة الفلسطينية الثالثة تلوح بالأفق تحت مظلة الاتفاق النووي الإيراني؟

هل الانتفاضة الفلسطينية الثالثة تلوح بالأفق تحت مظلة الاتفاق النووي الإيراني؟

306957506_1083288722554847_8982400314002829265_n

هل الانتفاضة الفلسطينية الثالثة تلوح بالأفق تحت مظلة الاتفاق النووي الإيراني؟

رأي: إيريك. آر .مانديل -صحيفة الجروزولوم بوست 11/9/2022
هالة ابو سليم
ترجمة: بتصرف / هالة أبو سليم -غزة.
لقد شهد العام 2022 ارتفاعاً ملحوظاً فالعمليات العسكرية الفلسطينية ضد عناصر الاحتلال الإسرائيلي، سواء فالضفة الغربية او قطاع غزة، فمنذ أذار /مارس، شنت إسرائيل ما يسمى بعملية كسر الموجة للحد من العمليات الفدائية الفلسطينية، التي باءت بالفشل، تحديداً في مدينتي نابلس وجنين اللتان تخضعان للسيطرة الفلسطينية.
الجدير بالذكر، فأن المنظمات الفلسطينية المسلحة تعتمد اعتماد كلى على إيران في التمويل المادي والعسكري لعملياتها سواء فالضفة الغربية وأو غزة وقد شاركت كتائب الأقصى التابعة الجناح العسكري لحركة فتح ، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية التي يترأسها محمود عباس و كان لها دوراً ملحوظا مؤخراً في هذه العمليات.
وفى إشارة من الكاتب لدور كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في هذه العمليات المسلحة فقد بثت قناة الجزيرة تقرير القطرية مؤخراً بعنوان “أسد نابلس ” عقب استشهاد البطل إبراهيم النابلسي و رفيقة وقد نعت كتائب الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح قائدها الشهيد إبراهيم النابلسي” مما يؤكد ان كتائب شهداء الأقصى لها دور قوى و فعال تحديدا في مدينتي نابلس و جنين .
اذن الواضح أن الضفة الغربية المحتلة على حافة الانفجار، ربما هذا مؤشر على “انتفاضة فلسطينية ثالثة تلوح في الأفق ” بمساعدة ودعم إيراني، لذا نحن كإسرائيليين علينا مراجعه “خطة العمل المشترك ” التي وضعتها إدارة ترامب، والتي رسمت سياستها تجاه إيران وارتكز عليها جزء كبير من نهجها تجاه الشرق الأوسط، كان المقصود من نهجها العقابي تقليص النشاط النووي الإيراني، الذي زاد بدلاً من ذلك.
السلطة الوطنية الفلسطينية “الهشة “
تواصل السلطة الفلسطينية الضعيفة والهشة هجومها على الاحتلال من خلال التحريض سواء بالجامعات، المدارس، المساجد، البرامج التلفزيونية المتعددة، و يتعاون محمود عباس مع حركتي الجهاد الإسلامي وحماس للقيام بعمليات مسلحة ضد قوات الاحتلال، كما حدث في الانتفاضة الثانية .
لا ينبغي الاستهانة بالتداعيات المحتملة لمليارات الدولارات التي تنفقها إيران على المنظمات الحليفة لها في بلاد الشام، يبدو أن مؤيدي الصفقة يرتدون الغمامات، ولا يريدون النظر لمسافة قصيرة على الطريق ليروا كيف يمكن أن يكون تخفيف العقوبات على إيران مثل إلقاء البنزين على جمرات النار المشتعلة. هدف إيران هو محاصرة إسرائيل من جميع الجوانب، أو كما يقول خبير الأمن والدفاع الجنرال يعقوب عميدرور، خلق «حلقة نار» حول الدولة اليهودية تحت مظلة نووية.
كيف سيزيد الاتفاق النووي الإيراني من العمليات العسكرية فالضفة الغربية؟
على الرغم من أن خطة العمل الشاملة المشتركة كانت قضية محل نقاش حاد على مدى السنوات الثماني الماضية في الولايات المتحدة، وظلت إيران شريكًا أمريكيًا أساسيًا منذ احتجاز الرهائن في عام 1979، يمكن العفو عن المواطنين الأمريكيين لتقليل أهمية هذه القضية مع الكثير من الاهتمامات المحلية.
حتى بين الأقلية التي تهتم بالسلوك الشائن للجمهورية الإسلامية، التي هي طبيعة النظام، الثوري في الأيديولوجية والذي يتم خبز أجندته التوسعية والعنصرية ضد اليهود في حمضه النووي.
لا يقدر الغرب كيف أن تدمير «الكيان الصهيوني» ضروري لخطة الهيمنة للجمهورية الإسلامية لإعادة تشكيل المنطقة وجلب شكلها من الإسلام الشيعي الراديكالي إلى العالم، بما في ذلك غالبية السكان السنه.

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

a55a241a67594a7ae1e9535cfe5300ca_M

استقبال الجرحى في الجزائر: سفير فلسطين يقدر عاليا موقف رئيس الجمهورية

استقبال الجرحى في الجزائر: سفير فلسطين يقدر عاليا موقف رئيس الجمهورية الجزائر/ الصباح / استقبال …