الرئيسية / الآراء والمقالات / سعدات بهجت عمر يكتب : ليست أزهار الشر!!!

سعدات بهجت عمر يكتب : ليست أزهار الشر!!!

سعدات بهجت عمر

ليست أزهار الشر!!!

سعدات بهجت عمر

أزهارك فلسطين برق قبل الرعد تتحرر من عبودية اللاجمال الاسرائيلية وتمضي جحافل أجيال عظيمة وتثبت جمالها الطبيعي والثوري في كل بيوت فلسطين التي تذهب إناء الليل وأطراف النهار تُنفذ فكرة مهندس معماري. كالبرق لتعيش فلسطين في زمن كل العصور والأزمان حتى تعدَّت سنين الأربعة والسبعين وما نزال نسمع هدير بحرها، وخرير أنهارها وجداولها وزقزقة عصافيرها وشموخ جبالها وعطاء سهولها وصلابة عزيمة رجالها. فلسطين وانت تُبْعَٓدينَ يُجبروننا أن نحجب أعيننا.

 رغماً عن كل الأعداء نراك فلسطين شعلة الحرية ونرى سماؤكِ النجلاء، ونسمع ذلك الصوت الندي في الآذان وقرع الأجراس، ومن صحرائك حتى أغوارك قوة مشهودة تأتيها رياح العاصفة بلحظة دفء سداسية الأبعاد. ولم نتوقع دهشةً رؤيةٓ الثوار الأحرار قادرين على صفع المُحتل وجيشه الجرار في كل شبر من أرضنا الفلسطينية كلها في الضفة وغزة وغيرها منتصرين لا يهمهم كاميرات وحراسات مُصَوِّبة المدافع والرشاشات إلى جميع الإتجاهات هذا هو الفلسطيني في لحظاته الجميلة ما دام يريد أن يكون حراً. يريد ان يكون حياً. ولكن وامعتصماه وواأسفاه كل شيء في العروبة مختلط ومخترق حتى الغزل أجادوه على وتر العدو، وتناسوا أنهم عبارة عن صنارة. فلا الأحداث والمؤامرات تُلهينا ولا الوضع يُرهبنا. الحزن يُبكينا نعم، والفرح يُبكينا نعم، والآمال لن تُقْتَلُ فينا ففلسطين تُراقبنا، وبأعلى الأصوات تُنادينا

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عمر حلمي الغول

عمر حلمي الغول يكتب : لا ادلة على أكاذيب إسرائيل

نبض الحياة لا ادلة على أكاذيب إسرائيل عمر حلمي الغول دولة إسرائيل اللقيطة قامت على …