الرئيسية / متابعات اعلامية / ما هي أهداف إسرائيل من الحرب الأخيرة على غزة ؟

ما هي أهداف إسرائيل من الحرب الأخيرة على غزة ؟

PALESTINIAN-GAZA-ISRAEL-CONFLICT

ما هي أهداف إسرائيل من الحرب الأخيرة على غزة ؟

رأي: عمردوستورى / باحث في معهد القدس /صحيفة الجروزلوم بوست 15-8-2022

هالة ابو سليم

ترجمة: هالة أبو سليم -بتصرف

الهدف الأول : عملية ردع لحركة الجهاد الإسلامي من خلال تدمير قدراتها العسكرية ومنعها من القيام بعمليات عسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي . في البداية قامت إسرائيل بإغتيال بهاء أبو العطا الذى نجا من محاولات اغتيال إسرائيلية عدة في السنوات الماضية، وأصيب بجروح في إحدى هذه المحاولات التي استهدفته في العام 2012.

وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة في العام 2014 نجا أبو العطا من محاولة اغتيال إسرائيلية، حين كان نائبا لقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس دانيال منصور (أبو عبد الله)، الذي اغتالته إسرائيل في الثالث من أغسطس/آب من العام2014

و تصف إسرائيل أبو العطا انه( صانع المشكلات و لا يمكن معرفة ما ذا ينوى فعله ) كثير الحركة ولا يمكن توقع ما يريد”، وهو على اتصال مباشر مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة المقيم في العاصمة اللبنانية بيروت.

وتتهم إسرائيل أبو العطا بأنه المسؤول الأول عن جميع العمليات التي نفذتها سرايا القدس ، كإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، وعمليات القنص على السياج الأمني المحيط بقطاع غزة من الناحيتين الشرقية والشمالية.

وفي حين زعمت إسرائيل بأن أبو العطا “قنبلة موقوتة” وأن اغتياله جاء لمنع تنفيذه عملية كان يخطط لها في المستقبل.

 الهدف الثاني : تدمير البنية التحتية العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي لما تملكه (من صواريخ طويله و قصيرة المدى). العملية ضربة قاسية لحركة الجهاد الإسلامي.العملية الأخيرة ضربة قاسية لقمة الهرم العسكري داخل سرايا القدس الجناح العسكري لتنظيم الجهاد الإسلامي.

الجناح العسكري للسرايا عبارة عن مجلس عسكري يتم اتخاذ قرارت جماعية فلا يوجد قائد واحد لهذ المجلس (أكرم العجورى المقيم بسوريا) رئيس لهذ المجلس بينما زياد النخالة الأمين العام يقيم في لبنان . سلسلة اغتيالات قامت بها إسرائيل ضد قادة الجهاد الاسلامى (العسكريين و في اعلى الهرم العسكرى للحركة ) .

قائد المنطقة الشمالية في «الجهاد الإسلامي» تيسير الجعبري:

إن الجعبري عمل مساعدا لسنوات للشهيد أبو العطا، ونجا سابقا من عمليات اغتيال إسرائيلية استهدفته، أبرزها في عامي 2012 و2014، وأشرف على ضربة الكورنيت التي افتتحت بها سرايا القدس معركة سيف القدس نجحت إسرائيل في اغتيال الجعبري ، باستهدافه داخل شقة سكنية في “برج فلسطين” بحي الرمال في مدينة غزة .

قائد المنطقة الجنوبية في «الجهاد الإسلامي» خالد منصور:

: كانت إسرائيل مصرة على اغتيال منصور، واستخدمت كمية كبيرة من الصواريخ ودمرت أكثر من منزل للوصول إليه، قبل أن يفاخر رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لبيد، بإنجاز غير عادي بقتل منصور الذي كان يوصف بأنه أحد أخطر المطلوبين في «حركة الجهاد». التحق بالحركة عام 1988 وهو في بداية تعليمه الثانوي. تعدّه إسرائيل العقل المدبر لعمليات أدت إلى مقتل جنود ومستوطنين. ونجا من محاولات اغتيال متكررة؛ أخطرها عام 2014. شغل منصب قائد المنطقة الجنوبية، وهو أحد أعضاء المجلس العسكري لـ«سرايا القدس»، إضافة إلى أنه أحد قادة غرفة العمليات المشتركة ، «غرفة العمليات المشتركة»..

الهدف الثالث :رسالة لحزب الله اللبناني الموالي لإيران بان يجب عليه التفكير مرتين قبل الإقدام على أي عملية ضد إسرائيل .

الهدف الرابع : رسالة من قبل الاحتلال الإسرائيلي للمقاومة الفلسطينية ،بانها تحكم السيطرة على الأمور .

الهدف الخامس : ضرب الجبهة الداخلية الفلسطينية للمقاومة بضرب أسفين ما بين حركة حماس و حركة الجهاد الإسلامي .

 

 

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

حماس

كيف قطاع غزة أصبح قلعة حماس الحصينة؟

كيف قطاع غزة أصبح قلعة حماس الحصينة؟  رأي : جاكوب رايمر -صحيفة يديعوت أحرنوت . …