25854544141
الرئيسية / تحقيقات و حوارات / آمنة شاكر رحيم الرميثي – إم نجيب القدومي … العراقية الفلسطينية

آمنة شاكر رحيم الرميثي – إم نجيب القدومي … العراقية الفلسطينية

25854544141

 
آمنة شاكر رحيم الرميثي – إم نجيب القدومي … العراقية الفلسطينية
 
 
آمنة شاكر رحيم الرميثي – إم نجيب القدومي … العراقية الفلسطينية … سيدة مناضلة أكدت من خلال حياتها أن النضال لأجل القضية الفلسطينية لا يقتصر على الفلسطيني بل ان معركة تحرير فلسطين واجب قومي تسهم فيه الامة العربية بكافة امكانياتها وطاقاتها المادية فجاءت من العراق معارضة للظلم معارضة للنظام متحزبة شيوعيا للنظام وقد تجرعت القهر بهزيمة عام 1967 فبحثت عن التنظيم الذي يتيح لها ان تحول من قهرها لنضال وانتصار الى أن انضمت الى الثورة الفلسطينية ووصلت الى الشهيد الرئيس الخالد فينا ياسر عرفات.
صاحبة قلب قوي وشرس حاربت نظام وطنا الظالم مناضلة لأجل الحق فوجدت في القضية الفلسطينية واجهة عالمية وطنية للنضال لأجل العدل ضد الظلم رافضة ان تكون مدنية بل أصرت على العسكرية، ذو شخصية إنسانية محبة للخير رافضة أن تكون مخصصاتها التي تفرزها الثورة الفلسطينية للثوار بل قدمت ما ملكت لكل محتاج
آمنة شاكر رحيم الرميثي (أمل قدومي) مناضلة عراقية ولدت عام 1957 تخرجت في بداية السبعينات من دار المعلمات الموجود في محافظه كربلاء إحدى محافظات العراق وبعدها تعينت في إحدى مدارس مدينه الحرية من أحياء بغداد كمعلمه للصفوف الابتدائية وبقيت في هذا العمل حوالي ٥ سنوات وبعدها غادرت العراق
التحقت بحركة فتح عام ١٩٧٨ في لبنان خدمت في قواعد الفدائيين في كتيبة الجليل في البقاع اللبناني وفي منطقة العرقوب التي سماها الشهيد الرمز ابو عمار بفتح لاند
ومن ثم عملت في سلاح اللاسلكي وعملت على اجهزة اللاسلكي في كتيبة الجليل وشاركت في جميع المعارك في منطقة البقاع والجنوب اللبناني وكانت اخت مناضلة كالرجل بين المقاتلين وكانت علاقاتها مع الجميع علاقات اخويه ومحبوبه لدى الجميع وقد حضرت مناورة الحرب الكيماوية في جبل الشيخ التي كانت بقيادة أبي عمار متنكرة بزي لا يوحي بأنها فتاة فقد كانت شغوفة في كل عمل وطني فلسطيني خاصة ما يتطلب الشجاعة وقوة القلب
واثناء خدمتها في اللاسلكي تعرفت على المناضل حلمي القدومي وكان يعمل في اللاسلكي وحصل النصيب وارتبطت مع زميلها حلمي القدومي عام 1983
والذي قد ذكر لنا حادثة حصلت عام 1981 فقد كان هناك شاب يخدم في قرية كفير وفي يوم ما جاءت سيارة مسرعة وقد أطلقت النار أردت ابن المختار قتيلاً وحينها أمر الشاب الفلسطيني بعدم اطلاق النار لعدم اقحام الثائر الفلسطيني في الأمور الداخلية للدول خاصة أن لبنان حينها كان يواجه الحرب الأهلية المختار اب القتيل وأهالي القرية قد استشاطوا غضبا ولم يعلموا من الذي قد اطلق النار وحينما اشتعلت المنطقة معركة وكون الشاب فلسطيني في حين أن الوقت هو وقت حرب أهلية وجب عليه أن يحيد نفسه ويترك المنطقة لكن أمل القدومي رحما الله قامت بجمع السلاح والحاجيات الفلسطينية في سيارة الإسعاف كي توصل ما قد جمعته الى الثوار.
واثناء خروج قوات الثورة من لبنان رفضت الانحياز الى المنشقين بل أصرت على الوقوف الى جانب الرمز ياسر عرفات التي رأت فيه قائد ثورة حقيقية فلسطينية، وغادرت هي وزوجها مع القوات الى عدن وبقيت في نفس تخصصها حتى العوده الى ارض الوطن وحضرت مع القوات الى قطاع غزه والتحقت باللاسلكي العام تحت قيادة اللواء ثائر ابو المجد مسؤول اللاسلكي العام واثناء الانقلاب بقيت ملتزمة بنضالها لأجل القضية الفلسطينية وتقاعدت عام ٢٠٠٨ وبقيت ملتزمة بالشرعية الفلسطينية الوطنية حتى وفاتها في تاريخ العشرين من حزيران عام 2022 مربية لأولادها على المبادئ الفلسطينية وأنشأتهم التنشئة الوطنية الفلسطينية متأملة أن يكونوا على خطاها وخطى والدهم لأجل فلسطين لأجل حركة فتح رحلت عنا واثقة ان الحق الفلسطيني سينتصر رحلت متذكرة شهداء الجيش العراقي الذين جاؤوا عام ١٩٤٨ محاربين لأجل فلسطين
صدق وأثبت المبدأ الفلسطيني الفتحاوي فلسطين جزء من الوطن العربي والشعب الفلسطيني جزء من الامة العربية وكفاحه من كفاحها
الجماهير التي تخوض الثورة وتقوم بالتحريرهي صاحبة الأرض ومالكة فلسطين وآمنة شاكر رحيم الرميثي هي صاحبة الأرض مناضلة لأجل احقاق الحق رحلت محققة حلمها بان يكون التراب الفلسطيني بين يديها الى ان احتضنها تراب فلسطين في غزة الى الأبد. ويرسل اخ المرحومة السيد ابو عقيل تحياته للشعب الفلسطيني من خلال كلماته العطرة هذه “لكي يبقى العراق هو الوحيد من بين الأوطان العربيه حامل القضيه الفلسطينيه للأبد تركت لنا أثر يروي القضيه الفلسطينيه من دم العراق هما نجيب وسلمى حتى يستمر ذكر العراق في كل وقت وحين بار الله بهم وجعلهم جنودا أوفياء لفكر النناضله أمنه شاكر رحيم ونحن اهل العراق جنود لكم ومن الله التوفيق”
 

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

received_7520320228035389

حوار قبل الاستشهاد مع الشهيد… الأسير المحرر / عوض غالب السلطان

الشهيد … الأسير المحرر / عوض غالب السلطان. ارتقى شهيدا في القصف الصهيوني الغادر على مخيم …