الرئيسية / الآراء والمقالات / سامي فودة يكتب : أبطال غيبتهم القضبان

سامي فودة يكتب : أبطال غيبتهم القضبان

سامي-إبراهيم-فودة

أبطال غيبتهم القضبان الأسير المناضل الكبير/ حسام محمد الزعانين

(1968م – 2022م)
بقلم:- سامي إبراهيم فودة
في حضرة القامات الشامخة جنرالات الصبر والصمود القابضين على الجمر والمتخندقه في قلاعها كالطود الشامخ, إنهم أسرانا البواسل الأبطال وأسيراتنا الماجدات القابعين في غياهب السجون وخلف زنازين الاحتلال الغاشم تنحني الهامات والرؤوس إجلالاً وإكباراً أمام عظمة صمودهم وتحمر الورود خجلاً من عظمة تضحياتهم, إخوتي الأماجد أخواتي الماجدات رفاق دربي الصامدين الصابرين الثابتين المتمرسين في قلاع الأسر,
أعزائي القراء أحبتي الأفاضل فما أنا بصدده اليوم هو تسليط الضوء على رجال أشداء صابرين على الشدائد والبلاء, رسموا بأوجاعهم ومعاناتهم وآلامهم طريق المجد والحرية واقفين وقوف أشجار الزيتون, شامخين شموخ جبال فلسطين, صابرين صبر سيدنا أيوب في سجنهم, فمهما غيبتهم غياهب سجون الاحتلال الصهيوني وظلمة الزنازين عن عيوننا, فلن تغيب أرواحهم الطاهرة التي تسكن أرواحنا فهم حاضرون بأفئدتنا وأبصارنا وعقولنا وفي مجري الدم في عروقنا مهما طال الزمن أم قصر,
عندما نستحضر صور هؤلاء الأبطال البواسل جنرالات الصبر والصمود ونستذكر أسمائهم المنقوشة في قلوبنا والراسخة في عقولنا ووجداننا لا نستطيع إلا أن نقف إجلالاً وإكباراً لهؤلاء الابطال الذين ضحوا بأجمل سنين عمرهم ليعيش أفراد شعبهم كباقي شعوب الأرض في عزة وحرية وكرامة, فأسرانا تاج الفَخَار وفخَر الأمة هم من قهروا الاحتلال الصهيوني بصمودهم وثباتهم,
وأمام عظمة تضحياتهم لا يمكن لأي كلام مهما عظم شأنه أن يوافيهم ولو جزء بسيط مما عانوه, فمن حقهم علينا أن نستذكرهم ونذكر تضحياتهم وأسيرنا البطل حسام الزعانين ابن السابعة والثلاثون ربيعاً والقابع حالياً في معتقل عسقلان وقد أنهى عامة العاشر ودخل عامة الحادي عشر على التوالي في سجون الاحتلال تم عزلة في زنازين انفرادية منها بئر السبع – ونفحة وحاليا مستقراً في سجن نفحة الصحراوي.
الأسير:- حسام محمد جمعة خليل الزعانين
مواليد :- 1/2/1985م
البلدة الأصلية:- بيت حانون
مكان الإقامة :- بلدة بيت حانون “شارع السكة بالقرب من الجمعية الزراعية “منطقة الشهيد عطية الزعنيين”
الحالة الاجتماعية:- متزوج من السيدة المناضلة الصابرة المكافحة أم آية ولدية من الأبناء ابنتان وهما آية وحلا
العائلة الكريمة:- تتكون عائلة الأسير من 17 فرداً بما فيهم الأم والأب ويأتي هو في الترتيب الخامس بين إخوته وأخواته
الوظيفة :- موظف بالسلطة الوطنية الفلسطينية علي مرتبات جهاز الأمن الوقائي عام 2004,
مؤهلة العلمي :- حصل علي شهادة الثانوية العامة في سجن نفحة ويدرس حاليا بالانتساب في جامعة القدس المفتوحة خدمة اجتماعية وباقي له عشرين ساعة,
تاريخ الاعتقال:-
مكان الاعتقال:- سجن نفحة الصحراوي
التهمة الموجة الية:- الانتماء لكتائب شهداء الأقصى ومساعدة رجال المقاومة
بقي موقوف بدون محاكمة:- عام
الحالة القانونية:- 16 عاما و11 شهر و29 يوما
إجراء تعسفي وظالم:- أمعن الاحتلال الصهيوني في مواصلة إجرامه بحق الأسير حسام بحرمانه من زيارة زوجته بحجة الوضع الامني. باستثناء والدته وبناته آية وحلا
اعتقال الأسير:- حسام الزعانين
اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني المتمركزة على معبر بيت حانون (إيرز) الأسير حسام عند حوالي الساعة 11:00 من صباح الثلاثاء 23 تموز 2013، وهو في طريقه للعلاج في مستشفى المقاصد الخيرية في القدس المحتلة علما بان الأسير حسام أصيب في الأحداث التي جرت في قطاع غزة في حزيران من العام 2007،
الحالة الصحية للأسير :- حسام الزعانين
الأسير حسام الزعانين أجري أكثر من عملية جراحية منها زراعة عصب في اليد, كما تم ازالة الزوائد الجلدية واكياس دهنية من العين وتم تركيب مسامير عظم في القدمين وحاليا وضعة الصحي بخير.
الحرية كل الحرية لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات- والشفاء العاجل للمرضى المصابين بأمراض مختلفة
 
 

شهيدة الإهمال الطبي الأسيرة سعدية مطر

( 1958م – 2022م )
بقلم :- سامي إبراهيم فودة
بسم الله الرحمن الرحيم
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا “صدق الله العظيم”
في حضرة الشهداء الأكرم منا جميعا نسلط الضوء فى هذا المقال على سيرة عطرة وذكرى طيبة للأسيرة المناضلة سعدية فرج الله وهي أكبر الأسيرات سنا من بين الأسيرات في سجون الاحتلال والتي ارتقت شهيدة أثناء تواجدها في ساحة السجن”الفورة “في سجن الدامون صباح اليوم السبت الموافق 2/7/2022م اثر إصابتها بجلطة عن عمر يناهز64عاما ويأتي هذا العمل الاجرامي في سياق مسلسل جرائم الاحتلال الصهيوني مع سبق الإصرار والترصد بحق أسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات ولم يعلن حتي الآن عن ملابسات ظروف استشهادها والاحتلال وهو من يتحمل مسؤولية جريمة اغتيالها, باستشهاد الأسيرة سعدية مطر يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 229 شهيدا في سجون الاحتلال.
الأسيرة المسنة:- سعدية سالم رضوان فرج الله “مطر” “أم علاء”
تاريخ الميلاد:- 2/10/1958
مكان الاقامة :- بلدة إذنا في محافظة الخليل
الحالة الاجتماعية :- متزوجة وأم لأربع أبناء وأربع بنات
الحياة المهنية:- ربة منزل
المؤهل العلمي:- درست في مدارس وجامعات فلسطين
مكان الاعتقال :- سجن الدامون
تاريخ الاعتقال :- 18/12/2021م
التهمة الموجة اليها:- تنفيذ عملية طعن
الحالة القانونية :- موقوفة
إجراء تعسفي وظالم :- يمعن الاحتلال الصهيوني في مواصلة إجرامه بحق الأسيرة سعدية فرج الله من حرمانها من زيارة ابنائها بحجة “المنع الأمني”
اعتقال الأسيرة :- سعدية فرج الله
اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني ظهر يوم السبت الموافق 18/12/2022م الأسيرة سعدية وتم اقتيادها لمركز شرطة في البلدة القديمة في المدينة مقيدة اليدين وبعد الاعتداء عليها بالضرب المبرح في أنحاء متفرقة من جسدها بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف بزعم قيامها بطعن مستوطن,على حاجز روث في الخليل وقد منعت قوات الاحتلال المواطنين وطواقم الإسعاف من الوصول إليها،وكانت في حالة إغماء وفقدان للوعي
الحالة الصحية للأسيرة:- سعدية فرج الله
الأسيرة سعدية فرج الله كانت تعاني من أمراض مزمنة عدة، بينها السكري والضغط ومشكلات في القلب، وهي موجودة في سجن الدامون الإسرائيلي، وارتقت شهيدة نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد من قبل الاحتلال الذي يتحمل مسؤولية ارتقائها,
المجد لشهداء الحركة الوطنية الاسيرة والعار كل العار لأجهزة القمع الصهيوني والحرية كل الحرية لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات- والشفاء العاجل للمرضى المصابين بأمراض مختلفة
 
 
 
 

أبطال غيبتهم القضـبان المناضل الكبير الأسير/ أشرف أبو مغصيب

(1978م – 2022م)
بقلم:- سامي إبراهيم فودة
في حضرة القامات الشامخة جنرالات الصبر والصمود القابضين على الجمر والمتخندقه في قلاعها كالطود الشامخ, إنهم أسرانا البواسل الأبطال وأسيراتنا الماجدات القابعين في غياهب السجون وخلف زنازين الاحتلال الغاشم تنحني الهامات والرؤوس إجلالاً وإكباراً أمام عظمة صمودهم وتحمر الورود خجلاً من عظمة تضحياتهم, إخوتي الأماجد أخواتي الماجدات رفاق دربي الصامدين الصابرين الثابتين المتمرسين في قلاع الأسر,
أعزائي القراء أحبتي الأفاضل فما أنا بصدده اليوم هو تسليط الضوء على رجال أشداء صابرين على الشدائد والبلاء, رسموا بأوجاعهم ومعاناتهم وآلامهم طريق المجد والحرية واقفين وقوف أشجار الزيتون, شامخين شموخ جبال فلسطين, صابرين صبر سيدنا أيوب في سجنهم, فمهما غيبتهم غياهب سجون الاحتلال الصهيوني وظلمة الزنازين عن عيوننا, فلن تغيب أرواحهم الطاهرة التي تسكن أرواحنا فهم حاضرون بأفئدتنا وأبصارنا وعقولنا وفي مجري الدم في عروقنا مهما طال الزمن أم قصر,
عندما نستحضر صور هؤلاء الأبطال البواسل جنرالات الصبر والصمود ونستذكر أسمائهم المنقوشة في قلوبنا والراسخة في عقولنا ووجداننا لا نستطيع إلا أن نقف إجلالاً وإكباراً لهؤلاء الابطال الذين ضحوا بأجمل سنين عمرهم ليعيش أفراد شعبهم كباقي شعوب الأرض في عزة وحرية وكرامة, فأسرانا تاج الفَخَار وفخَر الأمة هم من قهروا الاحتلال الصهيوني بصمودهم وثباتهم,
وأمام عظمة تضحياتهم لا يمكن لأي كلام مهما عظم شأنه أن يوافيهم ولو جزء بسيط مما عانوه, فمن حقهم علينا أن نستذكرهم ونذكر تضحياتهم وأسيرنا البطل اشرف أبو مغصيب ابن الأربعة والأربعون ربيعا والقابع حاليا في “سجن ريمون”,لينضم إلي قائمة عمداء الأسرى في سجون الاحتلال, وقد أنهى عامة العشرين على التوالي ويدخل عامة الواحد والعشرين والعام الأخيرله في سجون الاحتلال.
الأسير :- اشرف محمد عبدالله ابو مغصيب
تاريخ الميلاد:-22/4/1978م
مكان الإقامة :- قرية وادى السلقا شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة
الحالة الاجتماعية:-أعزب
العائلة الفاضلة: تتكون عائلة الأسير أشرف من الوالدة وله من الاخوة سته وسبع اخوات
المؤهل العلمي:- تلقى تعليه في مدرسة المنفلوطي للثانوية العامة درست واكمل دراسته الجامعية في الكلية التقنية التكنلوجيا وبعد مرور أربع شهور من الدراسة تم اعتقال واكمل دراسته الجامعية بالانتساب إلي جامعة الأقصى وحصل علي شهادة البكالوريوس تخصص تاريخ.
تاريخ الاعتقال:- 25/6/2002م
مكان الاعتقال:- سجن ريمون
الحالة القانونية:- 21 وشهر واسبوع
التهمة الموجة إليه:- مقاومة الاحتلال
إجراء تعسفي وظالم:- يمعن الاحتلال الصهيوني في مواصلة إجرامه بحق الأسير أشرف بعدم السماخ لأفراد عائلتة من زيارتة بحجة “المنع الأمني” باستثناء والدته الطاعنة بالسن وهي الآن لا تقدر علي زيارة بسبب الأمراض وعامل الشيخوخة وحرمة الاحتلال من رؤية والدة الذي توفي في العام 2004,
اعتقال الأسير:- شرف ابو مغصيب
تمكن الأسير أشرف من الدخول إلي أراضي الـ 48 وأثناء تواجده تمكن من تغير معالم هويته بهوية شخص آخر من سكان الضفة الغربية وذلك لعدم التعرف علية من قبل الاحتلال وكان الأسير مطاردا لقوات الاحتلال وجري اعتقاله في “منطقة اللد “بعد الوشاية علي من احدي العملاء وتم اقتياده إلي تحقيق المجدل وخضع لتحقيق قاس وترك في الزنازين فريسة للعصافير “العملاء” وبعد مرور سته شهور علي التحقيق تم محاكمته بالسجن و21 عاما وشهر واسبوع,
الحرية كل الحرية لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات- والشفاء العاجل للمرضى المصابين بأمراض مختلفة.

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عضو نقابة اتحاد كُتاب، وأدباء مصر
رئيس ومؤسس المركز القومي لعلماء فلسـطين

د جمال ابو نحل يكتب : أيقونة سلاطين هذا الزمان فخامة سلطان عُمان هَيثمُ الهُمام

أيقونة سلاطين هذا الزمان فخامة سلطان عُمان هَيثمُ الهُمام من عاش لشعبه، ولِوطنه عاش كبيرً، …