الصباح الفلسطينية
مقالات مشابهة
[العربانُ البعرانْْ:والناتو العبْريّْ
———————————-
في زمنٍ ما،قد لا أستغربُ لو قالوا لي
أنَّا شاهدنا كلْباً لا يلْهثُ أيضاً ليسَ لهُ
ذنبٌ مُعْوجّْ
قد يحْدثُ ذلكَ في يوْمٍ ما
ذلكَ ليسَ بمعجزةٍ في نظري
لكنَّ المعجزةَ لديَّ إذا قالوا
أنَّ ابْنَ الناقصِ أو سلمانٍ
والسيسي،وبقيَّةَ بِعرانِ الأمَّةِ
قد غادرَ أيَّاً منهمْ مَوْقعهُ ووَظيفتهُ
في أقذرِ نَهْجِ
لو غيَّرَ منهمْ أحدٌ حتَّى تمْثيلاً
لرأيْنا الدنيا قاطبةً تَرْتَجّْ
ذلكَ ليس بقوْلٍ فَجّْ
لن يتركَ أحداً منهمْ مزبلةَ
مواقفهِ حتَّى لو غسلَتْهُ ملايينَ
المرَّاتِ مياهُ الموْجْ
أجزمُ في ذلكَ وأراهنُ ،وعليَّ مخالفُ قوْلي فَلْيحْتَجّْ
وغداً بأتي للمنطقةِ جليسُ وَإبليسُ البيْتِ الأبيضْ
وَسيهْرعُ بعرانُ العربانِ لتقبيلِ أياديهِ وَللتطبيعِ
معَ الأعداءِ جهاراً،خصّٰيصاً مَنْ قبلَ قيامِ الساعةِ
باتوا حرَّاساً للكعبةِ والحجّْ
ماذا يفْرقُ بنْ سلمانٍ عن إبليسَ،وقد يَربو عنهُ
فساداً أوْ إفساداً في الأرضِ،وٍقريباً بعدَ التطبيعِ
<وذلكَ شرطٌ أمريكيٌّ> سنراهُ مليكاً وعلى عرشِ
بلادِ الحرمَيْنِ يُتَوَّجْ
أوَتلكَ علاماتٌ للساعةِ صُغْرى أمْ كبرى،لا أدري،لكنْ
أعرفُ أنَّ شياطينَ الأمَّةِ يحْتلونَ الآنَ مقاعدهمْ
في أعلى الَّلَوْجْ
كلُّ أولاكمْ خبَثٌ وفسادٌ وخياناتٌ وَالشدَّةُ ما داموا فينا
وكذلكَ ما دُمْنا في صمْتٍ فعَليًْنا، لن تٌفْرَجّْ
والعكْسُ طريقٌ كي مِنْ جسدِ الأمَّةِ كلَّ الحكَّامِ العملاءِ
كأوساخٍ أو فضَلاتٍ أنْ تُخْرِجْ
ما منهمْ أحدٌ في حربٍ ضدَّ الأعداءِ بيوْمٍ قد رافقَ
فرساناً أو ركبَ لحربٍ فوْقَ السَرْخً
ركبوا بمؤامرةٍ فوْقَ ظهورِ الشعبِ،وباعوا الأوطانَ بدولاراتٍ
أو شقْراءٍ أو فَرْجْ
لو كانوا ببلادٍ أخرى ،تحترمُ حقوقَ الإنسانِ،وتحتاجُ مهاراتٍ
وكفاءاتٍ،وٍاحتلُّوا في القمَّةِ كرسيَّاً،للدُنْيا قامَتْ والشعبُ
بكاملهِ قد ضَجّْ
أشباهُ رجالٍ ونفاياتٌ تحملُ ألقاباً سامِيَةً ،وتخونُ جهاراً
وتبيعُ التاريخَ،فترى أسْطرهُ قاطبةً تَحْتَجّْ
حتَّى صاحبَ عمَّانٍ باتَ يبَشرُّ بالناتو العربيِّ لصالحِ إسرائيلَ
بلا خجلٍ ،فَلْتٌكْشَفْ كلُّ العوْراتِ،فحينَ يذوبُ كما قالَ المثلُ الثلجُ
تتكَشَّفُ كلُّ الفضلاتِ بِقَلْبِ المَرْجْ
وَالمُعْلَنُ أنَّ الناتو يستهدفُ حصْراً إيرانَ،ولكنَّ الهدفَ الأوَّلَ ستكونُ
بلادي ،وَبأيـدٍ تنْتسبُ لأمَّتنا ،فالذبحُ بأيْدِيهمْ لقضيَّتنا،والآمرُ على مذبحةٍ
فيها عربيٌّ يقتلُنا يتَفَرَّجْ
فالفرزُ برغمٍ عَنَّا آتٍ،فكفى أوهاماً أو دلَعاً ومراهنةً لا تجدي
نفعاً وكفى غنْجْ
لا حلَّ سوى حربٍ يَسقطٌ فيها شهداءٌ فوْجاً بعدَ الفوْجْ
يا ثوَّارَ وأبطالَ بلادي، كم نحتاجُ إليكمْ فتعالوا ،لن يوصلنا
لحقوقٍ أو نصرٍ أبدًا،وهْمٌ أوْ ثرثرةٌ أو هَرْجْ
فالثورةُ ألفَ محالٍ أنْ تُثْمرَ نصراً،ما دامَ على مِقْوَدِها،مَنْ
يملكُ أطياناً وملاييناً أو يمشي تحرسهُ بدلَ سلاحِ الثورةِ
دزِّيناتُ شيروكي أو رانْجْ
فأولاكمْ،ضعّْ ما تسمعهُ منهم،مِنْ ثرثرةٍ أو أوهامٍ في الخُرْجْ
لكنْ لا يأسٌ مهما طالَ زمانُ الجزْرِ،فتباشيرُ التغْيِّيرِ تلوحُ أمامَ
العيْنَيْنِ،وَقريباً جدَّاً جدَّاً يعْلو الموْجْ
——————————————————–
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
٢٠٢٢/٧/١١م
———————————————————-
[ لن يرْحلَ إلَّا بالسَيْفْ]
———————————————————-
يَتَقاطرُ شهداءُ بلادي صفَّاً تِلْوَ الصفَّ
مثلَ عصافيرٍ يسقطُ شُهَدانا ،رَفَّاً بعدَ الرَفّْ
فَلِشلَّالِ دِمانا مِنْ أجلِ بلادٍ باركها الخالقُ لا وٓقْفْ
وحينَ تُريدُ عطاءً أو مَهْراً مِنْ دَمِنا لا نعرفُ بُخْلاً أو نتراجعُ خطواتٍ للخَلْفْ
سوفَ نضحِّي،وَبِهمَّتِنا دوْماً لا ضعْفْ
فإذا سقطَ شهيدٌ أو يرْبو ،يتَقدَّمُ للساحةِ منَّا ضِعْفْ
مِنْ قرْنٍ لم يُثْبِطْ همَّتنا النزْفْ
لم يُرْهبنا حتَّى حجْمَ العُنْفْ
لا قتْلٌ يَثْنينا أو قصْفْ
وَسنكْمِلُ للأوطانِ الزحْفْ
حتَّى تتَطهَّرَ أرضُ بلادي قاطبةً مِنْ دَنَسِ الغازي،حتَّى لو قدَّمْنا
في اليوْمِ الواحدِ شهداءً مئةً أو ألفْ
فبلادي منذُ كساها الإسلامُ بِنورٍ وَقْفْ
مَنْ فرَّطَ في أشْبارٍ منها،خانَ اللهَ وخانَ الدينَ وخانَ الأرضَ وخانَ العُرْفْ
فالحقُّ بأرضِ بلادي،ليسَ الرُبْعُ وليسَ النِصْفْ
فبلادي ليْستْ مزرعةً يُعْطى منْها للزارعِ حصَّتهُ عندَ القَطْفْ
فإذا كانَ المعْني مُحْتَلَّاً أو لِصَّاً،خوَّانٌ أو نذلٌ وعميلٌ مَنْ يُعْطيهِ
حقوقاً فيها مهما كانَ الظَرْفْ
مَنْ سمَّاهُ سلاماً ،باعَ الحقَّ ومعَ الأعداءِ بيوْمِ الفرْزِ اصْطَفّْ
ذلكَ لم يفْهمْ مِنْ تاريخِ الثوْراتِ ولو سطْراً أو حَرْفْ
لا يفعلُ ذلكَ إلَّا ديُّوثٌ صَرْفْ
ما في يوْمٍ عن مَرْذولٍ عَفّْ
يأتي بزُناةٍ الَّليْلِ لِمَضْجعِ أهلِ البيْتِ،بلا شرَفٍ أو خجلٍ أو مِنْ رَبٍّ خَوْفْ
عدْلٌ لو أنَّ الحبْلَ على أعناقِ أولاكمْ يَلْتَفّْ
مَنْ خالفَ قوْلي،فليْشرَبْ كأسَ الذلَّةِ ما شاءَ ،وَإذا مَلَّ فعَليْهِ بِكأسٍ أيضاً
فوْقَ الكأسِ الأوَّلِ مِنْ ماءِ الصَرْفْ
ذاكَ عقابُ الأوغادِ فقد راموا بحقوقِ الشعبِ الخسْفْ
ليْستْ حريَّةُ رأيٍ تلكَ الأوهامًُ وذاكَ التفريطْ،بل لثوابتنا
عيْنُ التدميرِ كذاكَ النسْفْ
فجزاءُ أولاكمْ حبلُ الموْتِ وَإلَّا فالموْتُ بأحذيةِ الشعبِ القذْفْ
وسوى ذاكَ بِعُرْفي دوَرانٌ ممْجوجٌ أو لَفّْ
فعدوُّ بلادي لن يتنازلُ عن شبْرٍ أو يرفعَ راياتٍ هزيمتهِ إلَّا بالسَيْفْ
——————————————————
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
٢٠٢٢/٦/٢٠م
————————————
[التطبيعُ المسمومْ]
————————————
١-
نُطبِّعُ وَنُدينُ التطبيعْ
أوَلَيسَ الأمرُ فظيعْ؟
وُيُساقُ إليْهِ البعضُ كمِثْلِ قطيعْ
والتطبيعُ معَ الأعداءِ المحتَلِّينَ ديارَ الإسلامِ
حرامٌ في الدينِ وفي الشرعِ كما التشريعْ
كُفْرٌ أيضاً أو يربو،مَنْ يتنازلُ عن شبْرٍ أوْ
للحقِّ ومهما صغُرَ يبيعْ
لو نجحوا في ذلكَ،فالخسرانُ يَطالُ الناسَ جميعْ
فلْنبْني سدَّاً في وَجْهِ التطبيعِ قوِيَّاً مرتفعاً ومنيعْ
الساداتُ اخْترعَ المصطلحَ وكم كان المضمونُ شنيعْ
في هذا الزمنِ الهابطِ،كم نحتاجُ صلاحاً
ووليدا كم نحتاجُ وديعْ؟
إنْ لم نتداركَ واقعنا،يؤْسفني القوْلَ بأنَّ الوطنَ يَضيعْ
إنْ كنَّا نبْغي أنْ نطرُدَ فصلَ خريفٍ عاري منْ عُمْرِ بلادي
ليَحلَّ ربيعْ
فالأرضُ المحتلَّةُ عطشى لِدمٍ قانٍ وَنَجيعْ
لا شرفَ لمرءٍ أوْ ذمَّةَ ،إنْ كان لوَهْمٍ أوْ خسْفٍ
لحقوقٍ في وطنِ الأجدادِ ،يُطيعْ
————
٢-
يقولُ البعضُ لوْلانا ،لَما أحدٌ منَ العربانِ قد طبَّعْ
فنحنُ لبابِهِ الموْصودِ باسْمِ السلمِ قد شرَّعْ
نعمْ كانوا يُريدونا لثوْبِ الطُهْرِ أنّ ننْزَعْ
وأنْ لعدوِّنا نركَعْ
وبالتطبيعِ أنْ نَرْتَعْ
لكي بِغِطائنا ،العربانُ درْباً فيهِ وُرِّطْنا لنا تَتْبَعْ
وكلٌّ منْهمُ منْ كِيسِنا لا جيْبهِمْ يدْفَعْ
فبعضٌ قالَ نخْدِمكمْ إذا ما لخَيْطٍ معْ
أعاديكمْ مدَدْناهُ ولم نقْطعْ
وبعضٌ بيننا ما قيلَ قد شجَّعْ
وبعضٌ كان منْ زمنٍ ،لهٌ صلةٌ بلا إعلانَ
بالأعداءِ، لكنْ بعدَنا جهْراً معَ الأعداءِ
للتطبيعِ والأحلافِ قد وقَّعْ
وبعدَ كوارثٍ ونتائجٍ مرَّهْ،عرَفْنا أنَّهُ التطبيعُ
خسرانٌ ومهزلةٌ ولم ينْفعْ
فكلُّ مظاهرِ التنسيقِ والتطبيعِ معْ شيْلوكَ لم تشْفعْ
وبعضُ الناسِ لم تقْنَعْ
فليس سوى قتالِ الخصمِ في الميْدانِ ،كيما
نحرزُ الأهدافَ،يا ساداتنا أنْجَعْ
عليْنا الآنَ أنْ نبْدأْ ،ولا نجْزعْ
وَللنهْجِ اللذي كنَّاهُ ،وفيهِ تحقَّقَتْ أحلامنا
الأولى بأنْ نرجعْ
معَ الأعداءِ لا حلٌّ سوى المدفعْ
كفى وهْماً ،كفى ما بعضنا منْ جهدنا أو وَقْتنا ضيَّعْ
فحتَّى الأطرشَ الموهومَ فلْيسمَعْ
وحيَّا اللهُ منْ منَّا عنِ الأوهامِ قد أقْلَعْ
وذاكَ الخيْطُ ما سمُّوهُ بالتطبيعِ،فلْيُقْطَعْ
فذاكَ الدمَّلُ المسمومُ قد يحتاجُ للمِبْضَعْ
وأمَّا منْ يرى جدوى بذاكَ الخيطِ،مِثْلَ الشوْكِ فَلْيُقْلَعْ
وتلكَ قناعتي جهْراً ،ولسْتُ بِمَغْنمٍ أطْمَعْ
————————————————————
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
