الفنان عبد الناصر الحوراني

غزة / الصباح / كتب لؤي الغول

كل منا يحيي ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني بطريقته وأسلوبه الخاص ويعبر عن رواية وحكاية شعب طرد من وطنه بالقوة وبدعم من دول الشر التي تأمرت علينا في العام 1948.

حيث يقوم كل من السياسي، الدبلوماسي، الكاتب، الصحفي، الفدائي، الفنان بتذكير العالم من خلال قدراتهم المتنوعة بالحجة والبرهان وسرد الحقائق، بالقلم تارة وبالرصاص والريشة تارة أخرى.

و الفن هو أحد أسلحتنا في مواجهة محاولات طمس وجودنا، فإن الفن مرايا الأزمنة لعلاقته بالخط والرسم والنحت والحفر ، فالفن هو نتاج حضاري ويعتبر ثقافي يقدم فقرات الحياة الإنسانية بعاداتها وتقاليدها.

وفي هذه السطور البسيطة، سوف أتحدث اليوم في ذكرى النكبة الرابعة والسبعون عن الفنان والمبدع رفيق الشهداء والأسرى والثوار والجرحى عن الفنان والصحفي عبد الناصر الحوراني الذي يجسد بريشته وقلمه حكاية شعب عظيم شعب طرد من أرضه ووطنه المسلوب الجريح.

و الفنان والصحفي عبد الناصر الحوراني من مواليد عمان عام 1965 تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في مخيم الوحدات للاجئين الفلسطينيين، وأكمل تعليمه في كلية القدس ، عمل في الصحافة الأسبوعية الأردنية كرسام للكاريكاتير وصحفي ميداني الي أن تسلم إدارة تحرير جريدة حوادث الساعة وسكرتير تحرير جريدة البلاد الأسبوعية وعمل رئيس قسم الإجتماعي بجريدة شيحان الأسبوعية كما عمل في جريدة العرب اليوم.

رفعت عليه عدة قضايا مطبوعات مما اضطره للهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حاصل علي بكالوريوس فنون جميلة من جامعة دالاس في ولاية تكساس .

عاد للأردن وأسس مع الراحل سامي الزبيدي موقع “عمان بوست” عمل بعدها في أهم المواقع الإلكترونية في الأردن منها موقع خبرني والمدينة نيوز وعاد بعدها الي أمريكا وأسس جريدة عرب تكساس مع الصحفي الكبير نايف الطورة ولايزال للآن يديرها.

ومن ضمن الفعاليات التي يعمل عليها الشعب الفلسطيني خلال احياء ذكرى النكبة كل عام، ابراز دور الفن وكيف خدم ويخدم القضية الفلسطينية، والذي يؤدي رسالة الانسان الفلسطيني وتشبثه بأرضه وحقه بالعودة والعيش في بلاده بحرية وكرامة.