الرئيسية / متابعات اعلامية / منتدى القوميين العرب يدعوا إلى تشكيل محور قومي عربي لحماية القدس والتصدي لمخطط ” تهويد المسجد الأقصى

منتدى القوميين العرب يدعوا إلى تشكيل محور قومي عربي لحماية القدس والتصدي لمخطط ” تهويد المسجد الأقصى

منتدى القوميين العرب

منتدى القوميين العرب يدعوا إلى تشكيل محور قومي عربي لحماية القدس والتصدي لمخطط ” تهويد المسجد الأقصى ” ويطالب بخطة تحرير .. لإنقاذ القدس وليس خطابات ومهرجانات ..

 يوم ألجمعه الاخيره ” ألجمعه اليتيمة “من شهر رمضان هو يوم القدس العالمي حيث دأبت دول عربيه وإسلاميه بالتظاهر في هذه ألجمعه الاخيره من اجل فلسطين وإحياء لذكرى القدس في احتفاليه خطابيه تفتقد لخطه استراتجيه لتحرير القدس وإنقاذها من مخطط التهويد وتهجير المقدسيين من أماكن سكناهم في القدس قسرا

وإحياء الذكرى لهذا العام من ألجمعه الاخيره من رمضان المبارك ، يحمل في طياته مشهدين متعاكسين داخل مدينة القدس، يمثلان إرادتين متناقضتين تسعيان لرسم مستقبل مدينة القدس العربية الاسلاميه :

المشهد الأول محاولات التقسيم ألزماني والمكاني للمسجد الأقصى حيث شهد الأقصى اكبر عملية اقتحام لباحات المسجد الأقصى، بدعوة من جماعات المعبد التهويدية وأمناء جبل الهيكل ، بذريعة “يوم القدس العبري”” وعيد الفصح اليهودي ” أو ذكرى “استكمال احتلال القدس”، تعبيراً عن إرادة صهيونية تهويدية عارمة تسعى إلى طمس هوية القدس الإسلامية العربية لحساب خلق “أورشليم” التلمودية الصهيونية. وفي السياق ذاته، تحويل البلدة القديمة، بأحيائها العربية المسيحية والإسلامية، إلى مدينة “داوود” التلمودية الاستيطانية اليهودية، كمقدمة لبناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى.

المشهد الآخر هو إحياء الفلسطينيين والمسلمين في أرجاء العالم، ومعهم كل الأحرار، يوم القدس العالمي في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان؛ ، تأكيداً لموقع القدس الجوهري في قلوب كلّ المسلمين في أرجاء المعمورة، وفي عقولهم وأفعالهم. وحقيقة الأمر تشهد مدينة القدس صراعا يوميا ، وعلى مستويات مختلفة، بين إرادة الباطل الصهيونية التي تسعى إلى تهويد المدينة المقدسة وطمس هويتها الحضارية الفلسطينية والعربية والإسلامية منذ احتلال المدينة في العام 1967، وإرادة الحق الفلسطيني العربي الإسلامي المتجذر في تاريخ القدس، والذي تشهد له حجارة المدينة المقدسة وأبنيتها العتيقة.

وما بين يوم القدس العالمي والقدس العبري، يبقى السؤال المطروح: كيف نحافظ على هوية القدس العربية الإسلامية؟ وكيف ندعم صمود المقدسيين في مجابهتهم الاحتلال والاستيطان والتهويد في المدينة المقدسة؟ وكيف ننتصر جميعا عرب ومسلمين للقدس على يوم القدس العبري؟

الأول: إستراتيجية مواجهة فلسطينية

 يحتاج أهلنا في القدس في حربهم على المخطط التهويدي الاستيطاني إلى إستراتيجية مواجهة مقدسية تراكم محطات الانتصار المقدسية على التهويد والاستيطان، الأمر الذي ظهر جلياً في معركة البوابات الحديدية والكاميرات على باب الأسباط، مروراً بفتح مصلى الرحمة، وصولاً إلى إزالة الحواجز عن باب العمود، يضاف الى ما تحقق من انتصار فلسطيني من محاصرة المستوطنين ومنع مسيرة الاعلام وإفشال مخطط التقسيم ألزماني والمكاني وذبح القرابين في المسجد الأقصى وإبراز ان القدس بأقصاها وكنائسها عصية على المخططات لليهود المتطرفين وغيرهم إذ إن وجود إستراتيجية تراكم تلك الانتصارات يعد شرطاً أساسياً في تحقيق الانتصار في الحرب، وضامناً لعدم ضياع محصلة الانتصارات في تلك المعارك المقدسية هباء، من دون أن تؤثر في نتيجة الحرب النهائية على التهويد والاستيطان الصهيوني في القدس.

إنَّ الفلسطينيين في مختلف مكوناتهم وفي مقدمتهم المقدسيين قادرون على التصدي للمخطآت الصهيونية ويقفون بصلابة في وجه الاحتلال ضد تهويد المدينة المقدسة. لذلك، على الكل الفلسطيني أن يجعل القدس عنواناً للمعركة مع الاحتلال الإسرائيلي على كل جبهات تواجده، وأن لا يتأخر في تقديم الدعم والمساندة للمقدسيين الصامدين في خط المواجهة الأول، وخصوصاً أن القدس والمقدسيين هم في خط الدفاع الأول عن القدس ، وبالتالي تمتلك القدس القدرة على تشكيل عنوان وحدة للكل الفلسطيني، فالقدس يعشقها الوطني، ويتعبّد بها الإسلامي، ويصلي فيها المسيحي، وتهفو إليها قلوب الأحرار، ومن أجلها تراق الدماء بلا تردد، الأمر الذي كان واضحاً في دخول الضفة وغزة والشّتات الفلسطيني على خط المواجهة مع الاحتلال ضد تهويد المسجد الاقصى 

ثانياً: إستراتيجية مساندة عربية وإسلامية وعالمية

ينطلق الموقف الأردني الثابت من أن القدس عربيه كانت وستبقى ، السيادةُ فيها للفلسطينيين، والوصايةُ على مقدساتها الإسلامية والمسيحية هاشمية، يتولّاها ملك المملكة الأردنية الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني، ومسؤوليةُ حماية المدينة مسؤوليةٌ دولية وفقاً لالتزامات الدول بحسب القانون الدولي والقرارات الدولية.

وتتواصل الجهود الأردنية، السياسية والدبلوماسية والقانونية، لتأكيد أن القدس مدينةٌ محتلّة تخضع لأحكام القانون الدولي، ويجب أن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً لمبدأ حلّ الدولتين. كما تتواصل الجهود للتأكيد على ضرورة تنفيذ إسرائيل لالتزاماتها، بوصفها قوة قائمة بالاحتلال وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وبخاصة اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949، واتفاقية لاهاي للعام 1954.

وظلّت القدس على رأس أولويات الشريف الحسين بن علي من منطلق قومي ، وتكرّست الرعاية الهاشمية للمقدسات فيها حين انعقدت له البيعة والوصاية من أهل فلسطين في عام 1924، فكان أولَ المتبرعين لإعادة إعمار المسجد الأقصى، إذ بادر مع ابنه الأمير عبدالله، إلى تقديم مبلغ يعادل حوالي 50 ألف ليرة ذهبية لإعمار المقدّسات الطاهرة، وهو ما سُمّي “الإعمار الهاشميّ الأول”.

لا يجوز للعرب والمسلمين وكل أحرار العالم التخلي عن الفلسطينيين في حربهم ضد تهويد القدس بكل ما تحمله من رمزية دينية وعقائدية، ناهيك بأنَّ هذه الحرب التي يخوضها الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني، والتي تمنعه من الاستقرار، تصبّ في خدمة الأمن القومي للمحيط العربي والإسلامي، وتحدّ من توسع النفوذ الصهيوني وتمدّده إلى باقي الإقليم العربي والإسلامي، والأهم أنها تفضح الوجه الاستعماري للمشروع الصهيوني الأميركي أمام شعوب العالم.

من هنا، تبرز أهمية يوم القدس العالمي كدعوة لكل الجماهير الإسلامية والعربية ولكل أحرار العالم، للتضامن ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والمسارعة ، أيضاً لتشكيل محور قومي عربي إسلامي تكون القدس عاصمته وغايته الأسمى، وتتوحد من خلاله كل مجهودات الأمة ومقدراتها في مجابهة المشروع الصهيو – أميركي الساعي إلى فرض يوم القدس العبري على واقع المدينة المقدسة وتاريخها الحضاري العربي والإسلامي.

والدفاع عن القدس هو الدفاع عن کل الوطن العربي والإسلامي من أجل کرامته وحريته، ليكن يوم القدس يوم لوحدة ألامه العربية من اجل إقرار خطة استراتجيه من خلالها يتم استنهاض كل القوه للامه العربية لاسترجاع القدس وتحريرها ، يوم يكون منطلق لتصويب بوصلة الصراع مع إسرائيل .

 ان منتدى القوميين العرب يدعوا إلى تحشيد الطاقات والهمم وشد الرحال إلى القدس ، نعم ليكن مواجهة ” يوم القدس ” للمستوطنين الصهاينة في القدس يوم تطوى فيه الخلافات العربية وينتهي فيه الانقسام وتوحد من خلاله كل القوى حيث تنتهي فيه الصراعات وتوأد الفتن المذهبية والطائفية وتستجمع فيه كل القوى من اجل تحرير القدس وفلسطين

منتدى القوميين العرب 

الناطق الاعلامي باسم منتدى القوميين العرب /المحامي علي ابوحبله

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

أنتوني بلينكن

زيارة بلينكن السادسة للمنطقة هل تحمل جديد في المواقف ؟

زيارة بلينكن السادسة للمنطقة هل تحمل جديد في المواقف ؟؟؟؟ المحامي علي ابوحبله لا زالت …