الرئيسية / تحقيقات و حوارات / االالاف المؤلفه زحفت للأقصى لإحياء ليلة القدر

االالاف المؤلفه زحفت للأقصى لإحياء ليلة القدر

  eff2ebf351954edfd4d1473f3df17486

االالاف المؤلفه زحفت للأقصى لإحياء ليلة القدر

القدس  / الصباح / كتب المحامي علي ابو حبلة  / زحفت آلاف المؤلفه من الفلسطينيين نحو مدينة القدس المحتلة لإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى المبارك، التي تصادف ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك.

وتشهد أروقة ومصليات الأقصى تواجدًا للمصلين الذين جاءوا من الداخل المحتل والقدس وكل محافظات الوطن ليجددوا العهد والبيعة مع المسجد الأسير، ويوصلوا رسالة للاحتلال الإسرائيلي تؤكد وقوفهم الى جانب الأقصى، ورفضهم كافة مخططات التقسيم الزماني والمكاني التي يسعى الاحتلال وأذرعه الأمنية إليها.

وتحولت باحات الأقصى إلى ساحة لنصب الخيام الرمضانية للمصلين الوافدين من القدس والداخل المحتل لإحياء سنة الاعتكاف في ليالي العشر الأواخر من رمضان، وسط إصرار على تحدي إجراءات الاحتلال وقيوده ولتؤكد هذه الجموع ان القدس لا تقبل القسمه ولا يمكن تمرير المخططات لتهويد القدس انها اولى القبلتين وثالث الحرمين هي الارض الموقوفه على المسلمين في كافة اصقاع المعموره انها القدس وفلسطين اكبر من كل الحكام انها العقيده الاسلاميه الراسخه المتعلقه بالقدس ومسجدهت الاقصى وكنيسة القيامه وكل المقدسات انها العقيده المتاصله في قلب كل المسلمين

وتأتي تلك الاستعدادات، وسط دعوات فلسطينية لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى، ولأوسع مشاركة بالجمعة الرابعة والأخيرة من شهر رمضان، تحت شعار جمعة “عيد الانتصار”. يوم الثبات على العقيده انها الحبل بين العبد والله يستمد منها الفلسطينيون والمسلمين القوه من الله سبحانه وتعالى

وخلال الشهر الفضيل، وتحديدًا بما يسمى “عيد الفصح” العبري، لم يسلم المسجد الأقصى من اعتداءات واقتحامات الاحتلال ومستوطنيه، والتي تصاعدت بشكل كبير، وتخللها عمليات قمع وتنكيل واعتداءات وتضييقات على المرابطين والمعتكفين بالمسجد.
لتاتي هذه الجموع المؤلفه لتبدد ادعاءاتهم ولتقول القدس لن ولن تقبل القسمه والمسجد لا يقبل التقسيم وهذه الجموع تبدد حلم المتطرفين الصعاينه وترسل رسالتها للعالم اجمع هذا اقصانا وهذه قدسنا ولتذهب قرارات ترامب للجحيم

ويذكر ان دائرة الأوقاف الإسلامية انهت في القدس استعداداتها وترتيباتها اللازمة لإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى، ووضعت البرامج والدروس الدينية والوعظ والإرشاد، وغيرها.

ترتيبات واستعدادات

مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني يقول لوكالة “صفا” إن دائرة الأوقاف استكملت كافة تجهيزاتها وطواقمها العاملة بالمسجد لتهيئة الأجواء لاستقبال المصلين الذين سيتوافدون من القدس وخارجها لأداء صلاة العشاء والتراويح وإحياء ليلة القدر.

ويوضح أن الأوقاف عملت على زيادة عدد حراس الأقصى، ولجان النظام والكشافة، لأجل حفظ النظام والأمن في جميع ساحات الأقصى، وترتيب صفوف المصلين منذ صلاة عصر اليوم وحتى فجر يوم غد الخميس.

ويضيف أن التحضيرات شملت أيضًا، بدء الأوقاف منذ الساعة العاشرة صباحًا، بإدخال وجبات الإفطار الخفيفة لتوزيعها على المصلين والمعتكفين داخل المسجد، بحيث يتم وضعها في ثلاجات خاصة لحفظها، فيما سيتم إدخال وجبات السحور بعد صلاة المغرب.

ويشير إلى أن الأوقاف وضعت برنامجًا متكاملًا لإحياء هذه الليلة المباركة، وأداء صلاة القيام بدءً من الساعة 1:15 حتى الساعة 3:15 فجرًا، بمشاركة عدد من الأئمة وحفظة القرآن الكريم.

وأصدرت دائرة الأوقاف قرارات وتعليمات بفتح المساجد المحيطة بالمسجد الأقصى طوال ليلة القدر من أجل استخدام المصلين لدورات المياه، بغية خدمة المصلين، وتخفيف الضغط على المسجد المبارك.

إجراءات الاحتلال

ووجه الكسواني نداءات للمصلين بضرورة الالتزام بتعليمات الأوقاف، ومساعدة لجان النظام والحراس في ترتيبات النظام وإبقاء المسجد الأقصى مستعدًا لاستقبال أكبر عدد ممكن من المصلين.

ويلفت إلى أن توافد المصلين للأقصى ما يزال مستمرًا، ونتوقع أن تصل الأعداد إلى نحو 180 ألف أو ما يزيد، خاصة في ظل القيود التي يفرضها الاحتلال على دخول أهالي الضفة الغربية إلى مدينة القدس.

ورغم إجراءات الاحتلال وقيوده على الفلسطينيين، إلا أن هناك إصرارًا على التوافد للمسجد الأقصى والرباط فيه وإحياء ليلة القدر.

ويؤكد الكسواني أن التوافد الفلسطيني من كافة محافظات الوطن للمسجد الأقصى دلالة على أنه حق خالص للمسلمين وحدهم، لا يقبل القسمة ولا الشراكة.

ويدعو إلى ضرورة شد الرحال للأقصى ليس فقط في شهر رمضان، بل في كل وقت، من أجل الحفاظ على إسلاميته وعروبته، في ظل الهجمة الإسرائيلية التي يتعرض لها.

وقبل أيام، قررت سلطات الاحتلال فرض قيود جديدة على المصلين الوافدين للقدس والأقصى يوم الأربعاء، تزامنًا مع إحياء ليلة القدر، ما سيحرم فتية وشبان الضفة الغربية من الصلاة في أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

ويسمح الاحتلال لمن هم فوق الخمسين عامًا من الرجال بالوصول دون تصاريح، بينما اشترط على الذين تتراوح أعمارهم ما بين 40 و50 عامًا بالحصول على تصاريح قبل دخول الأقصى، فيما سيتم السماح للنساء والفتيات والأطفال دون عمر 12 بالدخول دون قيود.

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

received_7520320228035389

حوار قبل الاستشهاد مع الشهيد… الأسير المحرر / عوض غالب السلطان

الشهيد … الأسير المحرر / عوض غالب السلطان. ارتقى شهيدا في القصف الصهيوني الغادر على مخيم …