الرئيسية / لواء ركن عرابي كلوب / رحيل القائد الوطني الكبير أسعد سليمان حسن عبد القادر ( صلاح التعمري )

رحيل القائد الوطني الكبير أسعد سليمان حسن عبد القادر ( صلاح التعمري )

555622000

رحيل القائد الوطني الكبير
أسعد سليمان حسن عبد القادر ( صلاح التعمري )
( 1943م – 2022م )
بقلم: لواء ركن/ عرابي كلوب 25/4/2022م
اليوم نودع فارساً آخر من فرسان فلسطين فرسان الثورة الفلسطينية وفرسان قوات العاصفة الجناح العسكري لحركة فتح، فارس من الزمن الجميل وقائداً صلباً وحازماً، بعد مسيرة طويلة من العطاء والعمل والتضحيات واحد خيرة رجالها الذي نذر نفسه من أجل الوطن والشعب والقضية، إنه اللواء الوزير/ أسعد سليمان حسن عبد القادر(صلاح التعمري) أبا الحسن.
المناضل/أسعد سليمان حسن عبد القادر سليمان من مواليد بيت لحم عام 1943م، أنهى دراسته الأساسية والإعدادية والثانوية في مدارسها وغادر إلى مصر حيث التحق بجامعة القاهرة والتي حصل منها على ليسانس آداب لغة انجليزية، انتخب سكرتيرا عاما لاتحاد طلبة فلسطين فرع القاهرة، خلال دراسته الجامعية التحق بتنظيم حركة فتح بالقاهرة عام 1965م عن طريق الأخ/ هايل عبد الحميد ( ابو الهول ).
تفرغ للعمل العسكري بعد هزيمة حزيران عام 1967م، شارك في العديد من العمليات الفدائية داخل الأرض المحتلة، وشارك في معركة الكرامة الخالدة بتاريخ 21/3/1968م وكان مسؤولاً عن الاشبال آنذاك وصاحب فكرة عمل الأنفاق في الكرامة.
عام 1970م شارك في الدفاع عن وجود الثورة الفلسطينية خلال الأحداث المؤسفة في الأردن .
في نفس العام تزوج من الملكة السابقة ( دينا عبد الحميد) التي رافقته في حله وترحاله إلى اماكن الشتات ومن ثم انتقل الى الساحة اللبنانية.
استقر في مدينة صيدا اللبنانية حيث مارس عمله النضالي حيث أصبح مسؤولا عن مؤسسة الأشبال والزهرات، وعضو لجنة اقليم لبنان، خاض أكثر من معركة في الجنوب اللبناني مع قوات الاحتلال الاسرائيلي.
لمع اسمه في حركة فتح كأحد القادة العسكريين.
خلال اجتياز اسرائيل للبنان صيف عام 1982م، اعتقل المناضل/ صلاح التعمري مع العديد من المقاتلين ووضع في معتقل أنصار بجنوب لبنان.
انتخب في المعتقل رئيس لجنة الاسرى حيث اشرف الصليب الاحمر على تلك الانتخابات.
تم الافراج عنه بتاريخ 23/11/1983م بتبادل الأسرى الجنود الاسرائيليين حيث أفرج عن جميع المعتقلين في معتقل أنصار، رفض مغادرة المعتقل إلا بعد أن تم هدم المعتقل واستلام المفتاح من الضابط الاسرائيلي والذي سلم فيما بعد للأخ/ ابو عمار.
غادر الى مطار القاهرة وصولا الى الجزائر.
بعد الافراج عنه تسلم مسؤوليات نضالية في الساحات الخارجية، ظل بعطاء متدفق وحيوية لم تثنه عن طريق الحرية الذي اختاره بإرادته الوطنية.
مع عودة قوات الامن الوطني الفلسطيني الى ارض الوطن عام 1994م وانشاء السلطة الوطنية الفلسطينية عاد مع طلائع القوات والعائدين الى الوطن الذي ظل محروماً منه عشرات السنين، وكلف بتأسيس مفوضية التوجيه الوطني.
انتخب عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني خلال انتخابات عام 1996م وحصل على أصوات 17,774 صوت.
عين محافظا لمدينة بيت لحم، وشغل منصب وزير الشباب والرياضة في الحكومة الفلسطينية الثامنة.
تزوج من ابنة عمه/ جميلة احمد حسن عبد القادر، ورزق منها بأربعة أبناء( ثلاثة من الذكور وبنت) يقطنون في بلدة زعترة.
المناضل/ صلاح التعمري سياسي وعسكري وقيادي في حركة فتح، أصبح عضواً في المجلس الثوري للحركة ومن ثم عضوا في المجلس الاستشاري، ومستشار الرئيس/ محمود عباس لشؤون الاستيطان والجدار وعضوا في المجلس المركزي الفلسطيني.
يعد اللواء/صلاح التعمري( أبا حسن) من الشخصيات الوطنية البارزة وهو مدرسة في النضال والكفاح، رجل متواضع، يعمل بكل جد وإخلاص، نشيط في عمله وصاحب موقف.
كان من مؤسسي جمعية وادي النيص وناديها وأقام مركز طبي في زعترة.
قام بتأسيس مركز أكناف بيت المقدس الطبي في الشواورة.
القائد/صلاح التعمري كان رجلا من خيرة الرجال، وانسانا متميزا بخلق رائع قويم، عاش حياته مخلصا لوطنه، مؤمنا برسالته، صادقا بقوله وفعله، مناضل شرس ومقاتل عنيد، رجل من الزمن الجميل، زمن الفدائيين، زمن الرجال والتضحيات والقوة، فهو قيمة وقامة وطنية كبيرة وهو من رموز حركة فتح الأوفياء، حمل آلام شعبه، وكان خير من مثله، وقاتل من اجله، حمل الأمانة فصانها وحمل الرسالة فحفظها، دافع عن الحق بكل قوة، هو الفدائي المتواضع والشجاع بلا حدود، وهو القائد في كل المواقع والساحات.
عصر يوم السبت الموافق 23/4/2022م، أعلن عن وفاة القائد/صلاح التعمري(أبا حسن) بعد رحلة نضال طويلة ومعاناة مع مرض السكري، حيث أصيب بعدة جلطات وعانى من آثار السكري وتم بتر قدمه.
ترجل القائد الوطني الكبير/ صلاح التعمري عن صهوة جواده، رحل الى الرفيق الاعلى، تاركاً خلفه حبه لأرضه ووطنه، وذكرياته الطويلة وتاريخه الحافل المشرف.
سوف تظل ذكراك يا أبا الحسن خالدة في سجل النضال الوطني الفلسطيني، وستبقى في وجدان المناضلين الشرفاء وكل محبيك.
ظهر يوم الاحد بدأت مراسم تشييع المناضل والقائد الوطني طيب الذكر المرحوم/ صلاح التعمري – الساعة 11.30، وإلقاء نظرة الوداع والمراسم العسكرية من مستشفى بيت جالا، ومن ثم القاء نظرة الوداع في بيته وبعدها صلاة الجنازة في مسجد زعترة الكبير وتشييع جثمانه الى مأواه الاخير في مقبرة بيت تعمر، وشيع بجنازة عسكرية وحشد كبير من جماهير شعبنا بحضور اعضاء من اللجنة المركزية للحركة.
رحم الله القائد الوطني الكبير اللواء الوزير/ أسعد سليمان حسن عبد القادر سليمان ( صلاح التعمري ) وأسكنه فسيح جناته.
ونعى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء السبت، الوزير والمحافظ الأسبق المناضل الوطني الكبير اللواء صلاح التعمري، الذي توفي اليوم في بيت لحم، بعد صراع طويل مع المرض.
وأشاد سيادته بمناقب المناضل الوطني الكبير اللواء التعمري، الذي أمضى حياته مدافعا عن قضية وطنه وشعبه، في ساحات العمل والنضال الوطني.
وتقدم الرئيس من أسرة الفقيد، بالتعازي والمواساة، سائلاً العلي القدير، أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر وحسن العزاء.
وتقدم الاخ محمود العالول (ابو جهاد) عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ونائب رئيس الحركة بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة لذوي الفقيد وعشائر التعامرة بوفاة اللواء/ المناضل أسعد سليمان “صلاح التعمري” أحد قادة حركة فتـح واحد قادة معسكر أنصار بعد الاجتياح الإسرائيلي لبيروت . وحيث التحق بصفوف منظمة التحرير الفلسطينية سنة 1966م. وهو من أوائل الشباب الذين التحقوا بصفوف الثورة كان مثقفاً ذو حضور قوي. وخطيب يحسن اختيار كلماته. واستلم العديد من المناصب التنظيمية والتدريبية.
وكما شغل منصب وزير الدولة لمكافحة الاستيطان ، ووزير للرياضة والشباب، وعضو للمجلس الثوري لحركة فتح ، وعضو للمجلس التشريعي الفلسطيني، وعضو المجلس الاستشاري في الحركة ، وعضو المجلس العسكري ، وعضو المجلس المركزي الفلسطيني ، ومستشار الرئيس ، ومحافظ بيت لحم.
سائلين المولى عز وجل أن يتغمده الله بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه جميل الصبر والسلوان. إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون.
كما نعى عباس زكي وكافة كوادر وأعضاء مفوضية العلاقات العربية والصين الشعبية الى شعبنا الفلسطيني العظيم المناضل الكبير والصديق الحميم المغفور له أسعد سليمان حسن “صلاح التعمري”.
عزاؤنا ان الراحل الكبير رغم رحيله الأبدي يبقى ببصمات عديدة الوضوح إثناء مسيرته النضالية في إطار حركه فتح، باعتباره أحد أبرز أبطال معركه الكرامة الخالدة، والمفوض السياسي للقطاع الاوسط في أغوار الاردن وأحد المبدعين في مؤسسة الأشبال والزهرات والموجه السياسي في معتقل أنصار، رجل المهمات الصعبة والجاهزية للعمل بنجاح في كافة المهام، أنتخب عضوا في المجلس التشريعي الاول منذ قيام السلطة الوطنية الفلسطينية. وعمل وزيرا لمواجهة الاستيطان وجدار الفصل العنصري، وشكل عبر مسيرته النضالية الطويلة قصة نجاح الى أن أقعده المرض
عزاؤنا أن الكبار لا يموتون بل ينغرسون في الوجدان النظيف ويبقي أبو الحسن بتجربته الغنية و ثقافته الواسعة والتزامه الصميمي في حركه فتح وقضايا الوطن نموذجا يحتذى به من الحريصين علي المبادئ والقيم ، الرحمة لروحك اخانا صلاح والعهد أن نبقى على العهد حتي النصر إنا لله وإنا اليه راجعون.
ونعى رئيس الوزراء محمد اشتية، والحكومة، مساء السبت، إلى شعبنا الفلسطيني، الوزير والمحافظ الأسبق المناضل الوطني الكبير اللواء صلاح التعمري، “ أسعد سليمان حسن عبد القادر سليمان“.
وتقدم اشتية باسم مجلس الوزراء، بخالص العزاء من الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية، وحركة “فتح” وعائلة الراحل الكبير، ومن عموم أبناء شعبنا في الوطن والشتات.
وأشاد رئيس الوزراء بمناقب الفقيد ونضاله، داعيا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته وشعبه الصبر وحسن العزاء.
ونعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، أحد قياداتها الوطنية، المناضل الوطني الكبير اللواء صلاح التعمري، بعد حياة حافلة بالنضال المخلص لفلسطين وشعبها.
وقالت “فتح”: “ننعى أخانا القائد الوطني الكبير اللواء صلاح التعمري، إلى مناضلينا في الحركة وجماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية وأصدقاء شعب فلسطين الأحرار في العالم“.
وأضافت أن المناضل الوطني الكبير اللواء التعمري كرّس حياته منذ نشأته وحتى ارتقاء روحه إلى بارئها من أجل فلسطين وحريتها، وقاتل ودافع من أجل تحقيق أهداف الثورة.
وتقدمت حركة “فتح” من عائلة الفقيد وأبناء شعبنا بأحر التعازي والمواساة، داعية المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
كما نعت قيادة حركة “فتح” في لبنان المناضل الوطني الكبير القائد اللواء صلاح التعمري، وجاء نصه كالتالي:
بقلوبٍ مؤمنةٍ بقضاء الله وقدره، وببالغِ الحزنِ وعميقِ الأسى، تنعى قيادة حركة “فتح” في الساحة اللبنانية إلى أبناء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والأحرار في العالم المناضل الوطني الكبير اللواء أسعد سليمان حسن عبد القادر سليمان (صلاح التعمري)، الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم السبت ٢٣-٤-٢٠٢٢.
القائد صلاح التعمري سيرةٌ نضاليةٌ مشرّفةٌ حافلةٌ بالعطاء والتضحيات والكفاح في مسيرة النضال لتحرير وطننا المغتصب فلسطين. كان من طليعة الملتحقين بحركة “فتح” منذ انطلاقتها ملتزمًا بمبادئها وأهدافها الثورية وبعدالة قضيتنا ومشروعنا الوطني واستقلاليته في القرار، مُدافعًا صلبًا شجاعًا عنيدًا عن التزامه في الميادين كافةً، وعبر مختلف المهام التي كُلِّف بها.
كما التزم بفكرة تنشئة الأجيال ودورها في حمل راية النضال لاستمرارية الثورة حتى تحقيق أهدافها، وكان له دور كبير وهام في زرع بذور الثورة التي أينعت أجيال الاستمرارية، وكان أحد مؤسسي وركائز مؤسّسة الأشبال والفُتوّة عبر معسكرات الأشبال في مخيّم البقعة في الأردن والهامة في سوريا.
تنقّل التعمري في أكثر من موقع ومهمة، وشارك إخوته وتميز بدور نضالي وريادي في الدفاع عن الثورة، وبقي صامدًا في قواعد الثورة خلال الغزو الصهيوني للأراضي اللبنانية في العام ١٩٨٢، وبقي يقاتل إلى أن تم أسره، ونتيجةً لتميز شخصيته القيادة مُنِحَ ثقةَ إخوته الأسرى في قيادتهم بالمعتقل (أنصار)، إلى أن تنسّم الحرية عبر صفقة تبادل الأسرى التي قادتها حركة “فتح” عام ١٩٨٣، والتي كانت أهم وأضخم صفقات التبادل في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة، حيث أطلق العدو الإسرائيلي بموجبها سراح نحو خمسة آلاف أسير فلسطيني ولبناني وجرى إغلاق المعتقل نهائيًا.
عاد القائد الكبير صلاح التعمري إلى أرض الوطن مواصلاً عمله الوطني بهمة واقتدار، وفي العام ١٩٩٦ ترشّح في أول انتخابات تشريعية لعضوية المجلس التشريعي وحصل على ثقة الشعب بمقعدٍ عن محافظة بيت لحم.
كما عُيِّن وزيرًا للشباب والرياضة في الحكومة الفلسطينية الثامنة، وعُين محافظًا لبيت لحم، ومستشارًا لسيادة الرئيس محمود عبّاس لشؤون الاستيطان والجدار، إلى جانب عضويته في المجلس الثوري لحركة “فتح”، والمجلس الاستشاري في الحركة، والمجلس العسكري، والمجلس المركزي الفلسطيني.
واليوم إذ نودّع رجلاً من رجالات فلسطين العظام، فإنّنا نجدد العهد له بأن نواصل طريق النضال حتى يتحقّق هدف شعبنا بالحُرية والنصر وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي هذا المصاب الجلل ندعو المولى عزَّ وجلَّ أن يتغمَّدَ فقيدنا بواسع رحمته، ويُلهم عائلته ورفاق دربه ومُحبيه الصبر والسلوان، ويشمله بعظيم عفوه ومغفرته ورضوانه، ويسكنه فسيح جنّاته مع النّبيّين والصّدِّيقين والشُّ/ه/داء والصّالحين وحَسُنَ أُولئك رَفيقا.
ونعى المتقاعدون العسكريون الفلسطينيون المناضل الوطني اللواء/ صلاح التعمري بخالص العزاء والمواساة لعائلة التعمري بوفاة فقيدهم المرحوم المناضل الوطني اللواء / صلاح التعمري اسعد سليمان حسن عبد القادر سليمان.
بكل آيات الحزن والمواساة وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ، تتقدم الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين في الوطن والشتات برئاسة اللواء صلاح شديد و بالمحافظات الجنوبية. برئاسة اللواء سعيد فنونة.. وأعضاء الهيئة الإدارية المركزية، وكافة الفروع وأعضاء المجلس العام، والرقابة العامة . بكل محافظات الوطن والشتات. بخالص التعازي والمواساة، لعائلة التعمري في الوطن والشتات. بوفاة فقيدهم المرحوم المناضل الوطني اللواء/ صلاح التعمري” اسعد سليمان حسن عبد القادر سليمان.
المرحوم شارك في معارك الثورة الفلسطينية مع حركة فتح خلال مسيرته النضالية الحافلة بالعطاء ، للدفاع عن القضية الوطنية الفلسطينية، والقرار الوطني الفلسطيني المستقل..
وعمل وزيرا ومحافظا بدولة فلسطين.
رحم الله الفقيد الوطني المناضل ..
سائلين الله عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ،ويسكنه فسيح جناته، ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان.

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

FB_IMG_1713283670213

رحيل العميد المتقاعد عبدالله يوسف عبدالحافظ نعيرات

رحيل العميد المتقاعد عبدالله يوسف عبدالحافظ نعيرات (أبو علي) (1940م – 2024م) بقلم لواء ركن …