الصباح الفلسطينية
مقالات مشابهة
يوم الارض
يوم سيدة الارض
الدكتور احمد جبران
الانتماء إلى ألارض والنضال من أجل ألارض ، من شِيَمِ هذا الشعب، شعب زهرة وسيدة ألارض
خرجت جماهيرنا في فلسطين التاريخية فلسطين الوطن، لتقول للاحتلال ان زمان النكبه وزمن الإستيلاء على ألاراضي ومحاصرة ألقرى ألفلسطينيه اصبح حاجة قديمة، الذي لم يضع في حسبانة وحسبان عنجهيته ان جماهير، -اناديكم واشد على اياديكم -، الذي اطلقها شهيدنا توفيق زياد، وسُمع صداها في كل بيت وأهتز لها كل حجر ، ورددتها الواح الصْبر ، التي هي عُنْوانٌ يتكلم باسم هذا الشعب ، ويقول للاحتلال نحن هنا، ودائماً كنا هنا، نحن ابناء وطن ليس حقيبه ونحن لسنا مسافرين
في يوم الثلاثين من شهر الربيع هبت جماهير فلسطيننا التاريخية وتجمعت في الجليل ارض تجوال الفدائي الأول السيد المسيح، في سخنين وعرابه وفي دير حنا، بعد أن قامت السّلطات الصهيونية بمحاولة سرق آلاف الدّونمات من الأراضي ، وقد عم جميع الاراضي اضراب عام وخرجت مسيرات من الجليل إلى النقب وأسفرت الموجهات عن استشهاد ستة من خيرة ألشبان ألذين تبرعوا بدمائهم لتزداد الطهاره في ارض الطهاره فلسطين ، والنتيجة القبل نهائية للحراك في الملعب وبحضور الجمهور الفلسطيني، ان عاد الاحتلال وذيله مقصوع بين عقبيه وخسر الرهان ، وجولتنا قادمه لا محاله والنصر من عند الله
وفي الثلاثين من اذار من كل عام وتزامناً مع وجودنا في ارض الاجداد، نقوم بزراعة شجرة الزيتون في تلة المل على اراضي سخنين الجليل كما تعاهدنا واقسمنا ان نسير حتى النصر
الدكتور احمد جبران
30-3-2022
