الرئيسية / الآراء والمقالات / عاطف ابو بكرٍ/ابو فرح يكتب : [لأروحِ أكرمِ الشهداءِ في أمِّ الفحمْ]

عاطف ابو بكرٍ/ابو فرح يكتب : [لأروحِ أكرمِ الشهداءِ في أمِّ الفحمْ]

عاطف ابو بكر

[لأروحِ أكرمِ الشهداءِ في أمِّ الفحمْ]
———————————
إبْنا عَمّْ
مِنْ أبطالكِ ،،وهمُ كُثْرٌ،،أمِّ الفحْمْ
ليسَ غريباً أنْ تبْذُلَ أمُّ الفحمِ الدمّْ
فاقرأْ أدْوارَ البلداتِ بثوراتِ بلادي كي تَفْهَمْ
برصاصهِما خالدنا والأيمنُ ،جلَبا للأعداءِ الغَمّْ
لهُما تُحْنى هاماتُ القوْمْ
فهما قمرانِ يراهمْ أهلُ بلادي فوْقَ الغٍيْمْ
أوْ نجْمٌ جاوَرَ نَجْمْ
مَنْ مِثْلَهما قدَّمَ تأرا للقدسِ
وللشهداءِ جميعاً لٰلْعِلْمْ؟
أُرْدي بسلاحهما أربعةٌ مِنْ جنْدِ الخصْمْ
وَبِقَتْلِ المستوطنِ فأنا أُفْتي لا إثْمْ
فإذا كانَ الثأرُ لأقْصانا بِشريعةِ غازينا جُرْمْ
فلديْنا ذلكَ أمجادٌ لا يُحرزها إلَّا الرجلُ الشهْمْ
أيمنُ أو خالدُ /إغْباريَّةُ ،بطلانِ شهيدانِ
وَمِنَّا مِنْ قاصينا للداني أكْرَمْ
فكلا البطليْنِ كليْثٍ أقْدَمْ
أطْلَقَ ناراً أيمنُ ،أردى جنديٍّاً ،فَتَبَسَّمْ
وكذلكَ أردى خالدُ جنديَّاً ثانٍ مِنْ جيشٍ كم ببلادي قد أجْرَمْ
نالا كشهيِدَيْنِ الجنَّةَ،لكنْ بعَثا قبْلَ لقاءِ الشهداءِ
بدارِ الحقِّ،أربعةً مِنْ أعداءِ بلادي لِجَهنَّمْ
والحقُّ،فشعبُ بلادي مِنْ كلِّ شعوبٍ صامدةٍ أعْظَمْ
في أسبوعيْنِ هاجرَ مِنْ شعبُ الأوكرانِ المُعْظَمْ
هِجْرتهمْ خمسةُ أنْجُمْ
وأهلُ بلادي لا يَفْصلهمْ عن تربتها حتّى الموتُ ،فِبها بلتصقونَ
كلحمِ الإنسانِ معَ العظْمْ
قتَلَ فريقٌ مِنَّا الوهمْ
وَقطاعُ العزَّةِ محصورٌ بينَ الأعداءِ وغربانِ السيسي وَاليَمّْ
لكنَّ الصفْعةَ للأعداءِ أتَتْهمْ في عُقْرٍ مُؤْلِمْ
بالأمسِ أتتهمْ مِنْ بئرِ السبعِ ومِنْ أمِّ الفحمِ اليوْمْ
شعبُ بلادي مُبْتكِرٌ خَلَّاقٌ ،أبداً لن يُهْزَمْ
هِمَّتهُ رغمَ النفْيِ ورغمَ القتْلِ ورغمَ عقودِ الهجرةِ لم تٌلْجَمْ
ما كانتْ تلكَ الضربةُ أبدًا في حسبانِ الخصمْ
والقادمُ إنْ شاءَ الباري أعْطَمْ
——————————————————-
شعر:عاطف ابو بكرٍ/ابو فرح
٢٠٢٢/٣/٢٨م
——————————————————–
 
[مدينة أمّ الفحمْ]
———————————————————
منْ أقدمِ بلداتِ الكنعانيّينْ
 
يتعدي عمْرُ البلدةِ لقرونٍ خمْسينْ
 
أخذتْ أسماءً عدَّةَ منها السلطانةُ
وكذاكَ لقَباً أمُّ النورِ والبودورونةَُ في
زمَنِ المُحْتلِّينَ الغربيِّينْ
 
وَأُطْلِقَ أمُّ الفحمِ عليها،للشهرَةِ للبلدةِ
بصناعتهِ قبلِ سنينٍ وسنينْ
 
كانتْ في الماضي أكبرَ بلداتٍ منْ
أعمالِ جنينْ
 
والسكَّانُ اليومَ يفوقونَ وبالآلافِ الستِّينْ
 
صُودِرَ منْ أرضِ البلدةِ وقراها ما نسبتهُ
بالمائةِ أكثرَ منْ سبعينْ
 
والآنَ تُعدُّ الثالثةَ بذاكَ الجزءِ المُحْتَلِّ منْ
حيثُ السكَّانِ العربِ الأصْليِّينْ
 
وتعدُّ الحصنَ الأبرزَ للمدِّ القوميِّ العربيِّ
<كأبناءِ البلدِ>وقلْعةَ مدٍّ أيضاً للإسلاميِّينْ
 
وتُشكِّلُ إحدى الغُصَّاتِ الكبرى لبني صهيونْ
 
ولذلكَ مرَّاتٍ أبْدوا استعداداً لمبادلةِ البلدةِ
بمناطقَ أخرى بالضِّفةِ ،وهمُ ما زالوا تلكَ الرغبةَ
وجهاراً يُبْدونْ
 
لم تتخلَّفْ في الثوراتِ جميعاً ،عن ساحاتِ البذلِ
لذلكَ عانَتْ تنكيلاً ،قهراً،وحصاراً ، في تلكَ الأحداثِ
وخِصِّيصاً للدوْرِ الفاعلِ في زمَنِ القسَّاميِّينْ
 
كانَ المفلحُ أسعدَ أوَّلَ منْ شاركَ منها في يعبدَ عزِّالدينْ
 
جُرحَ وقضى في السجنِ سنينْ
 
واشّتهرَ كذاكَ الفارسُ <أحمدَ وعليَّاً >والحمدانُ،
وكان صُطيفُ الهنداويةِ ،أوَّلَ منُ سقطَ شهيداً
منها إعْداماً في عكّا مِنْ قِبلِ الجلَّادينْ
 
وبُعيْدَ استشهادِ القسّامِ اجتمعَ كبارُ رجالاتِ الثورةِ
في مسجدها،للتخطيطِ لـما سيكونْ
 
وبعدَ استشهادِ الشيخِ عطيّةَ قائدَ تلكَ المنطقةِ
بمعركةِ جبالِ اليامونْ
 
صارَ أبو درَّةَ يوسفَ القائدَ بالثورةِ لقضاءِ جنينْ
 
لم تسقطْ في الحربِ بأيدي الأعداءِ،وكان لتحريرِ
البلدةِ ،الدورُ الأكبرُ للأبطالِ البغداديِّينْ
 
وظلَّتْ عاماً حتَّى بعدَ قيامٍ كيانٍ للإسرائيليّينْ
 
تحتَ إدارةِ جيشِ الأردُنِّ،ولكنَّ الهدنةَ بينَ الأردنِّ
وأعداءِ الأمّةِ أعْطتها سلْماً أو بالأحرى تسليماً للعبرانيّينْ
 
ولذاكَ يُشارُ لمؤامرةٍ تمّ بها تسليمُ <مُثَلَّثنا> وأماكنَ أخرى للمحتلِّينْ
 
كم أعطى السلمُ الملغومُ أراضٍ لعدوِّ بلادي منْ قِبَلِ الحكّامِ المخْصيّينْ
 
والحبْلُ على الجرَّارِ وحتّى الحِينْ
 
وَدَخَلْنا أو أُدْخِلْنا في نفسِ الدوَّامَةِ وا أسفاهُ، والبعضُ
بذلكَ مِنَّا كانوا مُقْتَنعِينْ
 
فخسارتُتنا كانتْ ضِعْفِيِنْ
 
يأخذُ بالسلمِ منَ الموْهومينَ وبأخذُ في الحربِ منَ المهزومينْ
 
حتّى بمعاركنا الحاليّةِ لم تتوانى البلدةُ عن تقديمِ الشهداءِ
لأجلِ الأقصى وفلسطينْ
 
هل ننسى الأبطالُ إغْباريّةَ والشهداءَ بأقْصانا أبناءَ العمِّ جَبارينْ ؟
 
هل ننسى أنَّ حُماةَ الأقصى أغْلبهمْ منها بجوارِ القُدْسيِّينْ؟
 
ستظلُّ كما أُسْميها <أُمُّ الجمْرِ> لنا تاجاً فوقَ الهاماتِ وأيضاً
كلّ جَبينْ
 
فمِنَ القلبِ سلامٌ فيها للأهْلينْ
 
لجذورٍ ضاربةٍ كالصبَّارِ بأعماقِ ترابِ فلسطينْ
 
بلدّ ،للأعداءِ وللتهويدِ وللنسيانِ بيومٍ ليسَ تَلينْ
 
وسيبقى للبلدةِ قلباً ينبضُ بعروبتها ،ولساناً ضاداً صافيةً يحكي
حتّى التحريرَ وحتّى يوم الدينْ
———————————————————————-
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
البدورونه:اسم أميرة صليبيه،اطلقه الصليبيون عليها عند احتلالها
اسعد مفلح حسين محاجنة،شارك مع القسام بمعركة أحراش يعبد وجرح واعتقل
احمد الفارس،وعلي الفارس،وبعد استشهاد قائدالثورة بالمنطقة الشيخ عطيه،تم اقتراح علي الفارس
او يوسف ابودرّه مكانه،فتنازل الفارس للآخر لانه بكبره سناً،والحمدان،هو يوسف الحمدان من أم الفحم
صطيف الهنداويه،،مصطفى يوسف احمد الهنداويه،اعتقل واعدم في عكا،الشيخ عطيه علي احمد كان قائدا للثورة في
تلك المنطقة واستشهد بمعركة في جبال اليامون،يوسف ابو درّه من سيلة الحارثية تسلم القيادة بعد الشيخ عطيه وخرج بعد خمود
الثورة للخارج وعندما عاد للاردن سجنوه في الكرك ثم سلموه الى للبريطانيين فاعدموه،

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

كاتب ومحلل سياسي 

دكتوراة في القانون العام جامعة محمد الخامس المغرب 
محاضر في جامعة الأزهر - فلسطين

إبراد إبراهيم ابراش يكتب : الانتصار الذي تسعى له حركة حماس

الكاتب إبراهيم ابراش الانتصار الذي تسعى له حركة حماس بعد أن ساعدت حركة حماس إسرائيل، …