الرئيسية / الآراء والمقالات / عزيز بن طارش يحيى سعدان يكتب : العدل في الإسلام

عزيز بن طارش يحيى سعدان يكتب : العدل في الإسلام

النقيب عزيز بن طارش سعدان شيخ قبلي الجوف برط العنان ذو محمد اليمن
النقيب عزيز بن طارش سعدان شيخ قبلي الجوف برط العنان ذو محمد اليمن

العدل في الاسلام

الى اخي في الإسلام السيد/محمد علي الحوثي عضوا المجلس السياسي الأعلى المكرم          

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــــــد

لعدم وجود العدالة في محكمة برط العنان وعدم الانصاف من الجهات المختصة مع انه يوجد احكام مشرفة وفرز قسام والامر يتطلب الى ضبط ولعدم وجود العدل في ظل دولتكم الموقرة وسوف نحتكم نحن وأنتم امام العادل لقولة سبحانه وتعالى في محكم كتابة ((حَتَّى يَحْكُمَ اللّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ)) في ذلك اليوم لعدم وجود العدلة لديكم ولم تحموا حقوقي وممتلكاتي التي هي من صميم اعمالكم ان توفروا العدالة لكل أبناء اليمن وتذكر عدالة الله في ذلك اليوم ﴿فَإِذَا جَآءَتِ الصَّآخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَـحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِىء مِنْهُمْ يَوْمَئِذ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37)

1-سيادة المجاهد

نود الإحاطة بانها صدرت احكام في عام 1389هـ بين والدي المرحوم النقيب طارش بن يحي سعدان طرف اول والمرحوم ناشر بن علي سعدان طرف ثاني وتم تشريفه فى حينه وتنفيذه في عام 1390هـ وكل منهم ثبت على ما نصة الحكم علية وتنفيذه وماصحوه بينهم من الاورق بخط القاضي العلامة عبد الكريم العنسي الذي تم اختياره لتنفيذ الاحكام ولازال عايش حتى يومنا هذا الا ان الطمع دخل في عيال وأحفاد المرحوم / ناشر بن على سعدان ويريدوا بقوة أنصار الله يأخذوا املاكنا الذى شملها الحكم وتنفيذ والأوراق التى صحوها بخط القاضي/ عبدالكريم العنسى . وتم التواصل بالأخ النقيب/ فيصل حيدر محافظ محافظه الجوف وتمينا ان الاحكام المشرفة والنهائية يتم استدعاء الضمناء من قبل الامن ويلزمهم بتنفيذها وألامن بجانبهم وفي تاريخ 26/ 2/ 2022م عملنا توجيهات من الأخ وكيل النيابة م/ الجوف موجها الى الأخ مدير ادارة امن برط العنان وتم تسليهما الى الأخ مدير ألامن بتاريخ 1/ 3/ 2022م ولم يعمل أي شي وأبلغنا الشكاوى 189في وزاره الداخلية في يوم السبت 4/3/ 2022م 

ولم يسجلوا أي شكوى لى وفي يوم الاربعاء اتصلت الى الشكاوى189 ولم يسجلوا أي شكوي وقاموا اداره الشكاوى بالتواصل بالاخ /مدير امن برط حول القضية وحولها الى أبو اركان الشريف وطلب الضمناء يوم الجمعة11/3/ 2022م وعملوا التزام بتنفيذ الاحكام والتنفيذ والاوراق التي بخط الأمين المذكور وطلبوا حضوري وفي تاريخ 11/3/ 2022م عملت توكيل فى تاريخ ١٢/٣/٢٠٢٢م والتزام في محكمة بني الحارث وتابعت مدير الامن وبوساطة ناس عنده قال يمر عليه الوكيل وسوف يستدعي الضمناء والغرماء يوم السبت 19/3/ 2022م ولكننا تفاجئنا انه مسافر وليس في المديرية واتصلت بأبو اركان الشريف وقال ليش ما بلغته قبل يومين قلت المدير من حدد الموعد وقال انت اعرف من بتكلم انا أبو اركان الشريف يعني انه هاشمي وانا قبيلي أي خدام كما كانوا يتعاملوا به أجدادنا عند الائمة وتواصلت بشكاوي 189 في تاريخ 18/ 3/ 2022م ولم يسجلوا لنا أى شكوى وتواصلت بعمليات الوزارة اكثر من مرة على رقم 01332702وأدو ما قدروا عليه ونشكرهم على تعاونهم      

وعليه /نأمل منكم التوجيه الى من يلزم بحماية املاكنا وفق الشريعة الإسلامية او حسب القانون المدني الذي تعتمده الحكومة الان او احمونا واحموا ممتلكاتنا بالقانون المتعامل به في حقوق الحيوانات التي لها حقوق معترف بها دوليا أملين حمياتنا مع ممتلكاتنا واعراضنا باي قانون ترونه. 

2-سيادة المجاهد

القضاء في ظل دولتكم خاص بالأغنياء فقط الذي يقدروا يدفعوا رسوم الدعاوى الباهظة فبأي عدالة هذا والإسلام جعل القضاء سبيل لكي يلجأ له الضعيف قبل القوي ولاكن القضاء الان خاص للغني والفقير اين يذهب أي عدل تقولوا به وهو لمن يدفع المال فتقوا الله في عبادة وخلوا القضاء سبيل الله كما امر لقولة سبحانه وتعالى في محكم كتابة (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ) ان العدل من القيم الإنسانية الأساسية التي جاء بها الإسلام، وجعلها من مقومات الحياة الفردية والأسرية والاجتماعية والسياسية، حتى جعل القرآنُ إقامة القسط أي العدل بين الناس هو هدف الرسالات السماوية كلها، فقال الله سبحانه تعالى(لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْـمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ) (الحديد: 25)، وليس ثمة تنويه بقيمة القسط أو العدل أعظم من أن يكون هو المقصود الأول من إرسال الله تعالى رُسُله، وإنزال كتبه؛ فبلعدل أُنزِلت الكتب، وبعثت الرسل، وبالعدل قامت السموات والأرض وفي تقرير واضح وصريح لإحقاق العدل وتطبيقه ولو كنا مبغضين لمن نحكم فيهم، يقول الله تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ) (النساء: 135)، ويقول أيضًا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) (المائدة: 8)، والله امركم ان تستعملوا العدل على الكل دون استثناء احد؛ صديقًا كان أو عدوًّا فالعدل في الإسلام لا يتأثر بحب أو بغض، فلا يفرق بين حَسَب ونَسَب، ولا بين جاهٍ ومالٍ، كما لا يفرق بين مسلم وغير مسلم، بل يتمتع به جميع المقيمين على أرضه من المسلمين وغير المسلمين، مهما كان بين هؤلاء وأولئك من مودة أو شنآن أن الإسلام هو دين المساواة، بل هو دين العدل، فالعدل هو إعطاء كل ذي حق حقه وقال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابة (فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59) كيف نرده الى الله ورسوله وندفع الرسوم هل القضاء والعدل ندفع فلوس الى مقابل ان تقيموه بيننا الا تكفي ماندفعة من الضرائب والجمارك …..الخ الى مقابل الخدمات الأساسية ومن ضمنها العدل والامن…..الخ

3-سيادة المجاهد

ان قانون القضاء المعمول به في اليمن والذي تتعاملوا به قانون فرنسي وكيف نتعامل مع ذلك القانون ونحن نهتف بصرخة في وجه الاستكبار العالمي ونحن نتبع قوانينهم في القضاء والتعاملات التجارية ان الإسلام لدية كل مقومات الحياة في العدل وغيرها من المعاملات التي يتطلبها كل مسلم ونذكركم ان عندنا كتاب الأزهار للمرتضى وكتاب شرح الازهار لمفتاح وكتاب التاج المذهب لأحكام المذهب للعنسي وغيرها من كتب اهل البيت العظام فليماذا نلجئ الى قوانين أعداء الإسلام والله سبحانه وتعالى قال في محكم كتابة (وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) (120) هل اتبعنا ملتهم نعم هذه حقيقة لا جدال فيها ومن شروط الحاكم أن يكون عالما مجتهدا ويشترط في القاضي أن يكون عالما بالأحكام الشرعية والقدرة على استنباط هذه الأحكام من الكتاب والسنة بالاجتهاد، عارفا بما يقضي، وألا يقضي بين الناس بغير ما أنزل ولا يجهل. قال الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم (القضاة ثلاثة واحد في الجنة واثنان في النار، فأما الذي في الجنة فرجل عرف الحق فقضى به، وأما الذي في النار رجل عرف الحق فجار في الحكم، ورجل قضى للناس على جهل) وقد اختبر رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم معاذا عندما ولاه على اليمن فقال له كيف تقضي؟ قال: بكتاب الله، قال فإن لم تجد قال : سنة رسول الله، فإن لم تجد، قال أجتهد برأيي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الحمد الله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسوله )

 4-سيادة المجاهد 

العدالة أن يكون صادق اللهجة، ظاهر الأمانة، عفيفا عن المحارم، متوفيا المآثم، بعيدا من الريب، مأمونا في الرضا والغضب، مستعملا لمروءة منه في دينه ودنياه والعدالة ملكة في النفس تمنع عن اقتراف الكبائر وعدم الإصرار على الصغائر، فالإجماع على أن العدالة لا بد منها في صاحب الولاية الأصلية، كالإمام وصاحب الولاية المستفادة كالأب والوصي والحاكم وما نشاهده اليوم تعينات قضاة غير مؤهلين ولم يفهموا شي في الفقه الإسلامي ولم يتعلموا أي شي في الفقه وهم قليلين المعرفة بالعقيدة الإسلامية وان من الأفضل بعد تخرجهم ان يرسلوا الى جامع الشعب او الجامع الكبير ليدرسوا الفقه في الإسلام وعندما يصلوا الى درجة الإفتاء بعدين يعين قاضي جزي ومن احسن يتم رفعة ومن لم يقدر يجاز بمقدار عمل هذاء اذا حبيتوا ان تحكموا بشريعة الإسلام وتكون هي الفصل بين المواطنين في التقاضي وانا حبيتوا القانون الفرنسي فقط بلغنا انكم شكلتوا لجنة من القضاة خرجي المعهد وين دور العلماء وين دور الكتاب والمفكرين الاسلامين والباحثين ونذكركم ان امير المؤمنين علي كرم الله وجهه ورضي الله عنة لم يقبل ان يتاجر رجل في السوق الابعد ان يتفقه في الدين لقولة(قالَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنه : مَنِ اتَّجَرَ قبلَ أَنْ يَتَفَقَّهَ ارْتَطَمَ فِيْ الرِّبَا ، ثُمَّ ارْتَطَمَ ، ثُمَّ ارْتَطَمَ . أي: وقع في الربا) وأنتم تعينوا قضاء يتولوا اهم مناصب في الشريعة الإسلامية وهم لا يفهموا شي في الفقه الإسلامي ومن الشروط في القاضي ان يكون علما مجتهدا وطلبنا ان يصل الى درجة الإفتاء إذا حبيتوا ان تقيموا العدل والحكم بما امر الله ورسوله صلى الله علية وعلى اله وسلم وقال الله تعالى { وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} (التوبة122)

5- سيادة المجاهد

فضل القضاء بين الناس وظيفة الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام. وحسن القضاء نعمة من الله، وله فضل عظيم لمن قوي عليه، وأمن على نفسه من الظلم والحَيف. والقضاء عبادة لله عز وجل، وهو من أفضل القربات؛ لما فيه من الإصلاح بين الناس، وإنصاف المظلوم، ورد الظالم، وإقامة الحدود، وأداء الحقوق إلى أهلها، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والحكم بالقسط والعدل. فلهذه الأمور العظيمة جعل الله فيه أجراً مع الخطأ، وأسقط إثم الخطأ إذا وقع باجتهاد، فإذا أصاب القاضي فله أجران: أجر الاجتهاد، وأجر الإصابة، وإن اجتهد فأخطأ فله أجر واحد، وهو أجر الاجتهاد، ولا إثم عليه. قال الله تعالى: {وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [المائدة: 42]. وَعَنْ عَبْدالله بن مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لا حَسَدَ إِلا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ مَالاً فَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الحَقِّ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللهُ حِكْمَةً فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا». متفق عليه. وَعَنْ عَبْدالله بْنِ عَمْرو رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ المُقْسِطِينَ عِنْد الله عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ عَزّ وَجَلّ، وَكِلتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ، الّذِينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمِهِمْ وَأَهْلِيهِمْ وَمَا وَلُوا». أخرجه مسلم. وَعَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ تَعَالَى فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلُّهُ: إِمَامٌ عادل، وَشَابٌّ نَشَأ فِي عِبَادَةِ الله، وَرَجُلٌ قَلبُهُ مُعَلَّقٌ فِي المَسَاجِدِ، وَرَجُلانِ تَحَابَّا فِي الله، اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقالَ: إِنِّي أخَافُ اللهَ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ، فَأخْفَاهَا حَتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ». متفق عليه

6- سيادة المجاهد

(إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) هذا ميزان العدالة في الإسلام والقضاء هوى أساس الحكم العادل ونحن لا نطلب الا العدل فقط وفق منهجية الإسلام دعوى يحدد المدعى به واجابة من المدعي عليه وبرهان من المدعي او اليمين من المدعى عليه وإذا لم تتضح المعالم للقاضي خرج لطيافة للمتنازع عليه وفصل القاضي خلال أيام وهذ هو عدالة الإسلام وفق العقيدة الإسلامية والقانون الفرنسي يطول القضايا ويفتح المنازعات ولاجدوى منه الى تحقيق العدالة بين المسلم واخية المسلم والله سبحانه وتعالى قال { وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}وقال تعالى{ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} وقال تعالى{ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} وقال تعالى{ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)} ومن كان يرى أن حكم الله لا يصلح أو أنه يجوز تحكيم القوانين هذا كفر أكبر، فإن كان لا يرى ذلك، ولكنه يفعل ذلك عن معصية، وعن هوى، فهو كفر دون كفر، وظلم دون ظلم، وفسق دون فسق، فإطلاق الكفر عليه والظلم والفسق جائز على كلا الحالين، أو الأحوال الثلاثة، لكن إن كان استجاز الحكم بغير ما أنزل الله، واستباحه سواء قال: أن حكم الله أفضل، أو مساوم، أو قال: أن حكم الطاغوت أفضل، فهو بهذا مرتد، وكفره كفر أكبر، وظلم أكبر، وفسق أكبر، أما إذا حكم بغير ما أنزل الله، لهوى في نفسه، على المحكوم، أو لمصلحة المحكوم له، أو لرشوة أخذها من المحكوم له، هذا كله يكون من باب الكفر الأصغر، والظلم الأصغر، والفسق الأصغر، وإن أطلق عليه كفر، وإنما كفر بهذا المعنى، من باب الزجر، نسأل الله العافية. ، والواقع أستقل كل سؤال يأتي بعد تلك الأسئلة نظراً لأهميتها، بقى من وقت هذه الحلقة عن الموضوع ذاته ليكون بلاغ إلى الناس؟ هذا الموضوع من أهم الموضوعات ومن أخطرها، لأن غالب الدول المنتسبة إلى الإسلام، لا تحكم شرع الله في كل شيء، وإنما في بعض الشيء كالأحوال الشخصية أو العبادات، وهذا لا شك خطأ عظيم وجريمة كبيرة، فالواجب على جميع حكام المسلمين التوبة إلى الله من ذلك، والرجوع إلى الصواب والحق، وأن يحكموا شرع الله، في عباد الله في كل شيء، في العبادات والمعاملات، والجنايات، والأحوال الشخصية، وفي كل شأن من شؤونهم، لقول الله تعالى {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا}[النساء: 65]، ولقوله -سبحانه-: أ{َفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ}[المائدة: 50]، بعد قوله: {وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ}[المائدة: 49]، ثم قال بعده: {أفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ}[المائدة: 50]، ليس هناك حكم أحسن من حكم الله -عز وجل-، وسبق قوله تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}[المائدة: 44]، {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}[المائدة: 45]، {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}[المائدة: 47]، هل يرضى مسلم أن يكون موصوفاً بهذا الوصف، وأي شيء يرجى من وراء قوانين البشر وآرائهم وعوائدهم التي درجوا عليها، في شرع الله الكفاية، والغنية والمغنى في كل شيء. فالواجب على كل حاكم سواء كان ملكاً أو رئيس جمهورية أو بأي اسم سمي أو أميراً الواجب عليه أن يحكم شرع الله، وأن يلزم من لديه بذلك، يلزم الشعب بالتحاكم إلى شرع الله، وأن ينصب القضاة وأن يهيأ لهم ما يعينهم على ذلك، وأن يوجد من الأسباب ما يحصل به وجود القضاة العارفون بشرع الله -عز وجل-، فلا بد من إيجاد الدراسة الكافية في العلوم الشرعية، في الجامعات، وغير الجامعات، كالمساجد فليس بشرط التعلم بأن يكون هناك جامعات، بل في أي مكان، في المسجد في المدرسة أو الجامعة لا بد من إيجاد من يتعلم علوم الشريعة حتى يصلح لأن يكون قاضياً يحكم بين الناس، ولا يجوز أبداً أن يحكم بين الناس بقضاء وضعية التي وضعها الرجال في آرائهم، بل يجب أن يسند الحكم إلى شرع الله، وأن يؤخذ الحكم من شرع الله بين عباد الله .

7- سيادة المجاهد

ان التعاملات التجارية والمصرفية المعاصرة تعمل برباء والله سبحانه وتعالى قال في محكم كتابة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (278) فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ۖ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ (279) وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَيْسَرَةٍ ۚ وَأَن تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) (280) فهل نحن الان في حرب مع الله ورسوله صلى الله عليه وعلى أله وسلم استنادا الى هذه الآية الكريمة والله سبحانه وتعالى قال في محكم كتابة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7) فهل نصرنا الله وحققنا العدل ونهينا عن المنكر وعملنا وفق تعاليم الاسلام

8- سيادة المجاهد

ان الحكومة ادخلتنا في المكت الأكبر بقراراتها التي تصدرها ولأتنفذها احترما للمتنفذين فقط ولا يوجود عندها احترما للفقراء ونذكركم بجزء من ذلك وزير الكهرباء أصدر قرار بإلغاء الاشتراك الأسبوعي الذي يفوق قدرات المواطن وتدخلنا في المكت الأكبر لقولة سبحانه تعالى في محكم كتابة {یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفۡعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقۡتًا عِندَ ٱللَّهِ أَن تَقُولُوا۟ مَا لَا تَفۡعَلُونَ} (3) 

9- سيادة المجاهد

قبل أن نودعكم نحب أن نذكركم لأن الذكرى تحيي الضمير لدى المؤمن لقوله تعالى : ” وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ” عن حكومة الكون التي هي صورة للحكومة المثالية في عقيدتنا الإسلامية لأنها تقوم على سنة وتجري على حجة ويجب أن تقدم البلاغ قبل الحساب ومع أنه قد أوردت آيات قرآنية في القرآن الكريم التي لا تحصى ولا تعد ودلت على مواقع متعددة في مسألة الحكم المنصف وهي مسألة أساسية وجوهرية في مسار العقيدة الإسلامية وهي ليست بالمسائل العريضة التي تحكى هنا وهناك وتضاف إلى غيرها من الدعاوي في المناسبات وهذه طائفة من الآيات واضحة إلى الحكم والتحكم في ديننا الإسلامي الحنيف . لقوله تعالى: 

قال تعالى: (فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ) (غافر: 12)

قال تعالى: (حَتَّى يَحْكُمَ اللّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ) (يونس: 109)

قال تعالى: (وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ) (هود: 45)

قال تعالى: (فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) (البقرة: 113)

قال تعالى: (فَاصْبِرُواْ حَتَّى يَحْكُمَ اللّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ) (الأعراف: 87)

قال تعالى: (قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ) (الأنبياء: 112)

قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ) (غافر: 48) 

قال تعالى: (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ) (المائدة: 50) 

قال تعالى: (يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى) (صـ: 26)

قال تعالى: (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ) (النساء: 58) 

قال تعالى: (فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ) (يونس: 35)

 إن الآيات الموضحة لعلها توقظ الضمير لدى الإنسان لأن وراء كل بغي وكل جبار حُكماً ووراء كل هوى حكما ووراء كل الأحكام حُكم الله أحكم الحاكمين وخير الحاكمين. إن الحكم في العقيدة الإسلامية هو الحكم العادل الذي ليس فيه مجاملة ولا وساطة ولا مراعاة لأحد فيه إلا وساطة تقوم اعوجاج المسئولين عديمي الضمير الذين أحبوا الاستغلال والتكبر على أبناء الأمة فإن ذلك من باب النهي عن المنكر ولا ينكر ذلك إلا عديمي الضمير الذين يتشدقون ويقولون أن الشيخ أو القبيلة هي تعمل على تخلف الأمة وهي على العكس من ذلك فإن الإسلام يساوي بين الكبير والصغير والقوي والضعيف ويأمر أن يكون الناس سواسية أمام العدل والقضاء فمنذ أقرت دعوة الإسلام تعامل أبناء الأمة الإسلامية بهذه المبادئ الربانية والنبوية وفي عهداً من العهود المتقدمة في صدر الإسلام وكان في عهد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم كان يمشي أي واحد من أبناء الأمة سيراً على الأقدام من بقاع الأرض الشاسعة إلى الحجاز من أجل إنصافه لأنه متأكد أنه سوف ينال حقه من ظالمه وحتى ولو كان لغريمه شأن وسبقه في الإسلام ورفع مقامه فالحق سوف يناله منه ذلك هو العدل أما نحن وفي هذا العصر الحديث وقرب مناطق اليمن من العاصمة فإن المواطن اليمني سوف لن يجد إلا أذان صماء وقلوب متكبرة وعلو في الأرض وفساد وطغيان ولكن في قلوبنا قليل من الأمل بعد ثورة 2014م ولعلها سوف تكون صحوة ضمير ولاكن لم يتحقق شيء من العداله في جميع المجالات ونحن الان في ظلمات ثلاث 

1-العدل غير موجود

2-القضاء خاص بالأغنياء فقط

3-الفقراء لاحق لهم في العدل لأنهم لا يوجد مال لديهم يودونه رسوم قضائية واجور محاماة

10- سيادة المجاهد

وفي الختام 

   لا نريد شيء من فوق القانون والنظام الإسلامي وإذا حققت شيء من تلك المطالب فهو واجبك وسوف تكون عظيماً في القلوب وفي التاريخ وفي الملأ الأعلى. ونحن نعرف ونقدر أنه لا يمكن إنجاز جميع المواقف الحاسمة في عشية وضحاها وتأكد أننا لم نطلب المستحيل وإنما نقطة البداية العدل والامن وتوقيف الرباء 

11- سيادة المجاهد

   أرجو أن تقبل خطابنا هذا من ابناً باراً وأخاً صديقاً ومواطن مثالي يكتب عن الحق والعدل والأمن والإسلام والشورى وشهادة لله وللوطن وللتاريخ. وننتظر ردكم فيما تعمل لا فيما تقول ونسأل من الله لكم التوفيق والنجاح وتحقيق العدل والأمن والشورى والخير والسلام، والرسول ـ عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم قال: ((عامل الناس بما تحب أن يعاملوك))، وقال: ((حب لغيرك ما تحب لنفسك)) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) ﴿١١٩ التوبة ﴾(لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ) ﴿٢٤ الأحزاب﴾ ﴿ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾( سورة البقرة (188)

وتقبلوا خالص تحياتي؛ ولكم الشكر . . .

                   أخوكم

                                 النقيب / 

                                       عزيز بن طارش يحيى سعدان

                                 أحد مشائخ محافظة الجوف برط العنان

                  مدير عام مديرية ملحان سابقاً وغيرها من المديريات 

                                   كاتب وباحث اسلامي                                                    

                            حرر بتاريخ ١٧ شعبان ١٤٤٣ هـ 

                                    الموافق 20/ 3/ 2022م

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

د. ادمون ملحم

د. ادمون ملحم يكتب : الواجب القومي

الواجب القومي د. ادمون ملحم رئيس الندوة الثقافية المركزية “الواجب” هو فعل إلزامي أخلاقي يقوم …