الرئيسية / لواء ركن عرابي كلوب / رحيل اللواء محمد أحمد زيداني (أبو أحمد)

رحيل اللواء محمد أحمد زيداني (أبو أحمد)

633333999994445444111111

رحيل اللواء
محمد أحمد زيداني (أبو أحمد)
(1952م – 2022م)
بقلم لواء ركن / عرابي كلوب 21/3/2022م
اليوم نودع مناضلاً وطنياً كبيراً كرس حياته في خدمة قضية شعبنا الفلسطيني والدفاع عن حقوقه الوطنية المشروعة، وسطر في سجل الخالدين سيرة ومسيرة نضالية مشرفة ومفعمة بالكفاح والتضحيات والعطاء الوطني.
المناضل / محمد أحمد زيداني من مواليد البازورية بتاريخ 22/2/1952م، تعود جذور عائلته الى قرية الدامون قضاء عكا المحتلة عام 1984م والتي هاجرت منها إثر النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني وشرد من دياره الى مخيمات اللجؤ والشتات حيث أستقرت في مخيم البص بجنوب لبنان.
أنهى دراسته وحصل على الثانوية العامة.
التحق بتنظيم حركة فتح منذ ريعان شبابة وعمل في العديد من المحطات النضالية في الحركة بلبنان، واجتاز العديد من الدورات التي أهلته لتولي العديد من المهام التنظيمية وكان أخرها عضو قيادة إقليم لبنان.
المناضل / محمد أحمد زيداني عاش في الأسر في معسكر أنصار إبان اجتياح اسرائيل للبنان عام 1982م حيث أعتقل وتم الأفراج عنه في صفقة تبادل الأسرى عام 1983م.
اللواء / أبو أحمد زيداني هامة وقامة وطنية ورمز من رموز العلاقة اللبنانية الفلسطينية، ومسؤول الشباب والرياضة الفلسطيني في لبنان ورئيس جميعة التواصل اللبناني الفلسطيني، لم تحد بوصلته يوماً عن القدس وفلسطين، الإنسان الذي أعطى بكل تجرد واخلاص وتضحية، فكان مثالاً للمناضل المثالي الذي يترجم الأقوال بالأفعال، عرفته الأندية والملاعب وكان صوته يصدح بأسم فلسطين والعلاقة بين أبناء الشعبين، سفير الرياضة والرياضيين الفلسطينيين في لبنان، فهو رجل الهيبة ورجل القرار حيث له العديد من المواقف المشرفة، عضو قيادة إقليم حركة فتح في لبنان.
أبو أحمد الزيداني فتحاوياً مخلصاً مدافعاً صلباً عن حركة فتح ومبادئها القائد الذي واصل مسيرة العطاء على الساحة اللبنانية وحتى الرمق الأخير، متنقلاً من مخيمات الشتات في لبنان، ثائراً وقائداً في مؤسسات الوطن وأحد قيادات الساحة اللبنانية، محباً لأبناء شعبة، وفياً لقضيته عاش مناضلاً ورجل وفياً.
رجلاً صادقاً ومثالاً يحتذى به، عمل سنين طويلة في مسيرة الرياضة الفلسطينية في لبنان، فهو رئيس الاتحاد الفلسطيني (للمواي تاي) وعضو المجلس الوطني الفلسطيني.
رحل صاحب الحضور الدائم، رحل مبكراً بابتسامته الدافئة، رحل صاحب النخوة والمرؤة وحامل الشعلة التي لن تنطفئ، رحل خفيف الظل عن أهلة وربعة ورفاق دربه الذين عايشوه طوال سنوات النضال، رحل الذي عاش محطات النضال الحرجة وخاض مفاصل المراحل الصعبة، رجل حارس الفكرة ونهج الثورة في المنعطفات الضبابية الغامضة، رحل القائد الحريص على التواصل مع الجميع.
اليوم السبت ترجل فارس من فرسان حركة فتح عن صهوة جواده حيث أرتقت روحه الطاهر مساء السبت الموافق 19/3/2022م عنان السماء ملتحقة بكوكبة من سبقوة الى جوار ربهم بعد تعرضة لوعكة صحية آلمت به ادخل على اثرها المستشفى قبل أيام، ليرحل ووراءه كل الخير الذي زرعه في سبيل قضيتنا وراية شعبنا التي حملها في ريعان شبابة فدائياً في صفوف حركة فتح.
وتمت الصلاة على جثمانة الطاهر عصر يوم الأحد الموافق 20/3/2022م في مسجد حمزة بعد صلاة العصر ومن ثم شيع الى مأواه الأخير في مقبرة المعشوق بجنازة مهيبة وشعبية شاركت فيها قيادات حركة فتح في لبنان وفرق الكشافة وتجمعات شعبنا في لبنان.
سلاماً على روحك الطاهر يا أبا أحمد زيداني.
هذا وقد أتصل سيادة الرئيس / محمود عباس معزياً أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان بش/ه/يد الوطن الأخ / أبو أحمد زيداني.
رحم الله اللواء / محمد أحمد زيداني (أبو أحمد) واسكنه فسيح جناته.
قيادة حركة “فتح” – إقليم لبنان تنعى ابنها البار الشهيد القائد اللواء محمد زيداني “أبو أحمد”
بسم الله الرحمن الرحيم
(مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)، صدق الله العظيم
تسليمًا وإيمانًا بقضاء الله وقدره، وبأفئدةٍ يعتصرُها الألمُ وعميقُ الأسى، تنعى قيادة حركة “فتح” – إقليم لبنان إلى أبناء حركة “فتح” وإلى جماهير شعبَينا الفلسطيني واللبناني وأُمّتينا العربية والإسلامية، وأحرار العالم، ابنها البار عضو قيادة حركة “فتح” – إقليم لبنان الشهيد القائد اللواء محمد زيداني “أبو أحمد”، الذي توفاه الله مساء اليوم السبت الموافق ١٩-٣-٢٠٢٢ بعد صراعٍ مريرٍ مع المرض لم يمنعه لحظةً عن مواصلة عطائه الوطني الفاعل حتى الرمق الأخير.
مسيرةٌ نضاليةٌ حافلةٌ بالعطاء والتضحيات والإيثار سطّرها الشهيد القائد اللواء “أبو أحمد” دفاعًا عن استقلالية قرارنا الوطني الفلسطيني وقضيّتنا العادلة وحقوق شعبنا المسلوبة بشتى الوسائل وعبر مختلف ميادين الكفاح النضالي والسياسي والجماهيري والرياضي، مُقدِّمًا نموذجًا يُحتذَى للمناضل الوطني الصلب المتشبِّث بالثوابت الوطنية الفلسطينية والسد المنيع في وجه كل محاولات المساس بها، والحريص على مصلحة وأمان أبناء شعبه والحامل على الدوام لهمومهم وقضاياهم.
إنّنا نودع اليوم قائدًا وطنيًا كبيرًا من الرعيل الأول للفدائيين في لبنان، التحقَ مبكرًا بصفوف حركة “فتح”، وخضع للعديد من الدورات العسكرية والتنظيمية متدرِّجًا في المراتب التنظيمية ومتوليًا مختلف المهام القيادية التي جسّد فيها معاني الوفاء والالتزام والتفاني، وآخرها عضوية إقليم لبنان، وأمانة سر المكتب الحركي للشباب والرياضة، هذه المهمة التي حرص من خلالها على النهوض بالوضع الرياضي الفلسطيني في لبنان، وتمكن من إعلاء اسم فلسطين في الميدان الرياضي وتحقيق العديد من الإنجازات الرياضية التي تُشكّل مدَّعاة فخر واعتزاز لشعبنا.
وإذ نتقدَّم بأصدق مشاعر التعزية والمواساة لقيادتنا الفلسطينية ممثّلةً بالسيد الرئيس محمود عبّاس، ولعائلة الأخ القائد اللواء محمد زيداني “أبو أحمد” ولجميع أبناء حركة “فتح”، ورفاق دربه، ندعو المولى عزَّ وجل أن يتغمَّدَه بواسع رحمته، ويشمله بعظيم عفوه ومغفرته ورضوانه، ويُسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصّدّيقين والأنبياء وحَسُن أولئك رفيقًا.
(إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
وإنَّها لثورةٌ حتّى النّصر
قيادة حركة “فتح” – إقليم لبنان
سفير دولة فلسطين في لبنان الأخ أشرف دبور ينعي القائد الفتحاوي اللواء محمد زيداني
بسم الله الرحمن الرحيم
“من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا” صدق الله العظيم
باسمي وطاقم سفارة دولة فلسطين في لبنان انعى الاخ والصديق الفتحاوي الاصيل صاحب الكلمة الصادقة والرأي الملتزم المدافع عن الحق والحقيقة الشهيد القائد اللواء محمد زيداني “ابو احمد” عضو لجنة اقليم حركة فتح في لبنان، مثال الالتزام بالدفاع عن قضيتنا وشعبنا الفلسطيني.
اللواء/سلطان ابو العينيين
لقد فاجئني رحيلك المبكر أيها الحبيب، وغياب ابتسامتك التي ستبقى حاضرة أبداً ولن تنطفئ بيننا سبعون عامًا يا أبا أحمد. شهدتها مخيماتنا وشتاتنا، بدأناها بصداقةِ الدراسة، ثم أخوَّةٍ في صفوفِ حركةِ فتح، ورفقة طويلة في النضال.
عجيب أمر هذا العمر، الذي أراجع محطاته ومفاصله الآن، إذ مرَّ دونما خصامٍ أو عداء وانقطاع، لم تأتني يومًا إلا وعلى وجهك ابتسامة تريحني من ضغوط يومي، تمازحني وتخفف عني الكثير… الكثير. وكنت الحارس والأخ الغيور والمثابر على منعي من مغادرة المخيَّم في زيارة أو لقاء كي لا تطالني يدُ الغدر. ولطالما صرخت بي: نحن بحاجةٍ إليك، فاحذر الخطواتِ الناقصة والمنعطفات الغامضة.
كنت وسوف تبقى الأخ والصديق الحبيب. كنت يا صديقي حريصاً بالتواصل مع الأقربين والأبعدين، لا يفرقنّك موقف أو يبعدنَّك نقد أو اختلاف.
أخي اللواء أبا أحمد زيداني: لم أعهدك إلا المناضل الجسور والمقدام، في الميادين والمواقف والإنجازات التي أعلت منارات فلسطين في قيادة الساحة اللبنانية، و في العديد من البلدان العربية وغير العربية.
خسارتنا كبيرة بغيابك أيها الحبيب. وحزني عميق… عميق. فأنت الخسارة التي لا يعوَّضها قريب أو صديق، لأن من خصالك المحبة والوفاء في زمن الرداءة والانحلال.
بلّغ سلامنا للمناضلين والأحبة الذين سبقونا إلى دار البقاء. لكل أخوتنا ورفاقنا القادة وعلى رأسهم شهيد أحرار العالم وفلسطين ياسر عرفات.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
ان الهيئة الوطنيه للمتقاعدين العسكريين في لبنان إذ المها رحيل القائد الفتحاوي المخلص والمحبوب الشهيد ابو احمد زيداني فأنها تتقدم من أسرة الفقيد وعائلته، والى عموم ال زيداني والى اهالي بلدة الدامون وسكان مخيمات صور بأصدق التعازي الحارة والصادقه كما انها تتقدم من حركة فتح قيادة ومناضلين بأصدق التعازي القلبيه .
كان الشهيد القائد علما معروفا ومناضلا صلبا ومنذ عقود حتى الآن.
لك الرحمة ايها الفقيد الكبير والى جنات الخلد.لاسرتك وعائلتك الكريمه الدعاء ليلهمها الله الصبر والسلوان
اللواء أبو عرب ينعي عضو قيادة فتح -إقليم لبنان اللواء أبو أحمد زيداني
بسم الله الرحمن الرحيم
(مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن ينتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)، صدق الله العظيم.
بقلوبٍ مؤمنةٍ بقضاء الله وقدره، وببالغِ الحزنِ وعميقِ الأسى، ينعي قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب باسمه وباسم قيادة وضباط وصف ضباط ومناضلي الأمن الوطني الى شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات عضو قيادة إقليم فتح في لبنان اللواء أبو أحمد زيداني
الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم السبت 19/3/2022 بعد مسيرةٍ نضاليةٍ حافلةٍ بالعطاء والتضحيات .
ندعو المولى عزَّ وجلَّ أن يتغمَّدَ الفقيد بواسع رحمته، ويُلهم عائلته الصبر والسلوان، ويسكنه فسيح جنّاته .
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
وإنّها لثورةٌ حتّى النّصر والعودة
الاتحاد الفلسطيني للمواي تاي
اللواء محمد زيداني بذمة الله.
ينعي الاتحاد الفلسطيني للمواي تاي اللواء “ابو احمد” محمد زيداني رئيس الاتحاد الذي وافته المنية اليوم في الشتات اللبناني .
قامة رياضية وفلسطينية عريقة نخسرها اليوم بكل الحزن، فاللواء ابو احمد من مؤسسين رياضة المواي تاي على المستوى العربي والفلسطيني، ونائب رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينة على مدار سنوات والمستشار الاول، يغادرنا اليوم تاركاً في وجدان كل لاعب ومدرب وحكم واداري في رياضة المواي تاي نفس الروح الوطنية الرياضية التي زرعها فينا …
لروحك السلام .
نادى الجليل الفلسطيني مخيم برج الشمالي يتقدم باحر التعازى القلبية من كافة الاخوة الرياضيين بالمخيمات والشتات بوفاة القائد اللواء ابو احمد زيدانى رحمك الله واسكنك فسيح جناته مع الانبياء والصديقين ايها العزيز القائد ابو احمد زيداني ،والهمنا الصبر والسلوان لفراقك .
وانا لله وانا اليه راجعون.
هكذا هم القادة يرحلون دون وداع تاركين لوعة في القلب ودمعة حزينة.
ببالغ الحزن والألم، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ينعي المكتب الحركي الطلابي المركزي لحركة “فتح”- إقليم لبنان إلى جماهير شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات الشهي/د القائد اللواء محمد زيداني (أبو أحمد)، الذي انتقل إلى جوار ربه يوم أمس السبت الموافق ١٩-٣-٢٠٢٢، بعد مسيرةٍ نضاليةٍ حافلةٍ بالعطاء والكفاح والتضحيات.
انتسب الشهي/د القائد إلى صفوف حركة “فتح” منذ نعومة أظفاره، وخضع للعديد من الدورات التي أهلته لتولي العديد من المهام التنظيمية وكان آخرها عضو قيادة – إقليم لبنان، حيث جعلته يحظى بمحبة واحترام كل إخوانه ورفاق دربه.
وإننا إذ نتقدم باسم المكتب الطلابي من قيادة حركة فتح في لبنان ومن عائلة الشهي/د المناضل وأقاربه ومحبيه ورفاق دربه بأحر التعازي القلبية وبأصدق عبارات المواساة، نسأل الله عزّ وجلّ أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته برفقة النبيين والصديقين والشه/داء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
إنَّ العين لتدمع وإنَّ القلب ليحزن وإنّا على فراقك يا أبا أحمد لمحزونون.
إنَّا لله وإنّا إليه راجعون.

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

FB_IMG_1710953385593

رحيل المناضل والأسير المحرر غازي حسني إسماعيل فلنه

رحيل المناضل والأسير المحرر غازي حسني إسماعيل فلنه (أبو منيل) (1953م – 2017م) بقلم لواء …