أقام المعهد المصري للدراسات الإسلامية في العاصمة الإسبانية مدريد ، والمُنتدى الثقافي العربي الإسباني (ثــيار) ، أمس ١٦مارس ، حفل تأبين للفلسطيني الإسباني ،إبن صفد المرحوم الشاعر والكاتب محمود صبح وذلك في مقر المعهد.

حضر الحفل عدد كبير من الشعراء ، والأصدقاء ، للمرحوم من عرب وإسبان.

إفتتحت الحفل الدكتورة رشا مديرة المعهد المصري والتي رحبت بالحضور ونوهت بالعلاقة الودية التي كانت تربط الدكتور صُبح بالمعهد، في مجال الأدب والثقافة بشكل عام.

ثم قام السيد عبد الوهاب التونسي رئيس المنتدي الثقافي (ثيار)بسرد علاقة المرحوم مع ثــيار كونه كان عضو شرف في المُنتدى، وأعرب عن شكره لما قام به من دعم ومشاركة فعلية في أنشطة المُنتدى الثقافية والاجتماعية، لترسيخ العلاقة بين الحضارتين العربية والإسبانية.

ثم وقف الحضور دقيقة صمت بينما تلا رئيس ثــيار الفاتحة على روح الفقيد.

تم عرض فيديو توثيقي عن حياة الدكتور محمود صُبح، من ثم قامت عريفة الحفل وصديقة المرحوم الشاعر أنخليس وهي المُلّمة بالكمّ الهائل للناتج الأدبي للفقيد، بتقديم سلسة من حياته الأدبية والإجتماعية .

وقد تخلل الخفل إلقاء قصائد من قبل الشعراء ، من الإرث الأدبي العربي الإسباني للراحل، الذين أشادوا بقوة الفصاحة الشعرية لدي المرحوم، وكم أنه كان حريص على الأخوة بين الشعوب العربية والإسبانية، و حسه ينبض عبر وريد مُتصل بفلسطين طوال حياته، والتي قال بها العديد من الشعر.

في نهاية الحفل قامت عائلة المرحوم ممثلة بأبنائه مريم وليلى وطارق، بتأبين المرحوم بقصيدة له وذكريات الأب الحنون.

كما قدموا الشكر للمعهد المصري وثــيار على هذا اللقاء الثقافي وأكدوا على أن والدهم كان حاضراً روحانياً بين الجميع ، بمشاعرهم النبيلة نحوه .