الصباح الفلسطينية
مقالات مشابهة
من دمشق العروبة
الشاعر مراد السوداني
يحاكي الوجدان وينتصر على الروح
د.صالح الشقباوي
استاذ الدراسات العليا
لطلبة الدكتوراه
جامعة بو مرداس
كلية الحقوق والعلوم السياسية
تحت الرعاية السامية للسيدة الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية العربية السورية ووزارة الثقافة ،_ اتحاد الكتاب العرب،/سورية /وبمشاركة كوكبة مزهرة من الأدباء والشعراء الفلسطينيين يقودهم الشاعر الفلسطيني المبدع صاحب المخيال المتقد والبصيرة الثاقبة مراد سوداني…انضممت إلى الوفد الرسمي الفلسطيني ..كوني عضوا من الاتحاد فرع الجزائر للمشاركة في حفل تأبين المقاتل الشاعر خالد ابو خالد في قاعة مكتبة الأسد الوطنية بدمشق حيث تزامن وجودي في دمشق زمن حضور الوفد من فلسطين….حيث كانت دهشتي كبيرة ..بعد اعتلاء الشاعر مراد السوداني الأمين العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين المنصة ليلقي احبابل سحره على الحضور..الذي أصابته الدهشة والذهول كما أصبت انا من شدة ..ما جادت به علينا قريحته …المسترسلة ببحر كلماتها التي خاطبنا بها حيث فجرت ينابيع مكبوتاتنا. وطارت بنا كالنحلة التي تحط على زهور التنوع وهي تجمع عسلها من البستان الواحد…نعم لقد استخدم في كلمته اسلوب شعراء اثنا العريقة وهم يغازلون زيوس ..وىتسابقون في صناعة الامل لهزيمة قوة اسبارطة العسكرية …نعم اخي مراد ..كنت اعرفك ..اسمع عنك ..ولكنني بعد سماعي لكلماتك أيقنت انك ..من الغاوون الذين سرقوا ملكة الفهم وأميرة المخيال من ذاكرتي لتجلس مع يقيني انك صاحب مخيال ومخيلة زودتك بها الملائكة التي كشفت عن بصرك ليكون اليوم خالدا…معطرات بباقة وردك الذي نثرتة على ضفاف الوجد والوجدان..شكرا لك
