الرئيسية / لواء ركن عرابي كلوب / رحيل الشاعر الكبير خالد ابوخالد

رحيل الشاعر الكبير خالد ابوخالد

696666666666

رحيل الشاعر الكبير
خالد ابوخالد
(1937م – 2021م)
بقلم لواء ركن / عرابي كلوب 7/1/2022م
الشاعر الكبير / خالد ابوخالد أسم من أسماء الثقافة الفلسطينية تلك الأسماء التي سيظل لها حضورها الخاص كلما أمعنا التفكير في مسيرة نضالنا وكفاحنا للخلاص واستعادة الأرض.
خالد ابوخالد الشاعر المحارب، سليل الكلمة البندقية، المظفر بالغار وحناء الجبل، الكبير شخصاً ونصاً قيمة وقامة، الكاتب والصحفي والاعلامي والفنان، سنديانه فلسطين وشاعر المقاومة.
الشاعر / خالد ابوخالد ولد عام 1937م في بلدة سيلة الظهر قرب جنين وهو ابن الش/هي/د والقائد في ثورة عز الدين القسام / محمد صالح حمد الغانم الملقب بأبو خالد والذي سقط شه/يد/اً في دير غسانة وكان عمرة سنة واحدة عند است/شه/اد والدة الذي كان بطلاً من أبطال فلسطين.
درس خالد ابوخالد في كلية النجاح بنابلس.
عمل في دولة الكويت مطلع شبابه في إذاعة الكويت وكان من الشبان الذين إنضموا لاتحاد الصحفيين الكويتي، وفي هذا البلد تعرف شاعرنا على مؤسسي حركة فتح كما كان من النشطاء الذين إنضموا الى منظمة التحرير الفلسطينية.
التحق بتنظيم حركة فتح عام 1968م وتحمل مسؤوليات فيها حيث عمل قائداً لقوات المليشيا في شمال الأردن.
كان يكتب الشعر وينشر انتاجه في المجلات والدوريات.
بعد مغادرته الأردن الى سوريا عمل في جهاز الاعلام لحركة فتح بدمشق بعد عام 1972م، كما عمل موجهاً سياسياً بقوات اليرموك التابعة لقوات العاصفة، انتقل بعدها للعمل في وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
شارك في المؤتمرات العامة والندوات الثقافية في لبنان وسوريا وتونس والجزائر.
غنت له فرقة الجذور في الأنتفاضة الاولى (40) اغنية وعدة اغاني منفردة منها (سبل عيونه ، وزغردي ويا صبايا زغردن، وهلي علينا يابشايرنا هلي ، وفلسطين مزبونة، والبطل نادوا عليه، وعالردي مروا النشاما، والأرض ندهت وغيرها).
اما مؤلفاته فهي 14 مؤلف وهي :
فتحي- مسرحية- عمان 1969.
الرحيل باتجاه العودة – قصيدة طويلة- القاهرة 1970.
قصائد منقوشة على مسلة الأشرفية- مجموعة شعرية مشتركة- دمشق 1971.
وسام على صدر الميليشيا- شعر- بيروت 1971.
تغريبة خالد أبو خالد- شعر- بيروت- 1972.
الجدل في منتصف الليل- شعر – دمشق 1973.
أغنية حب عربية إلى هانوي- شعر – بغداد 1973.
وشاهراً سلاسلي أجيء- شعر- بيروت 1974.
بيسان في الرماد- شعر- بيروت 1978.
أسميك بحراً، اسمي يدي الرمل- شعر- المغرب 1991.
دمي نخيل للنخيل – شعر 1994.
فرس لكنعان الفتى- شعر – دار الآداب 1995.
رمح لغرناطة – شعر-.
معلقة على جدار مخيم جنين – شعر
الشاعر / خالد ابوخالد كانت كلماته كالطلقة تفعل فعلها الثوري، ظل فارساً مهاباً ووطنياً ماجداً ومقدراً أيما تقدير وظلت فلسطين عشقه الأبدي، مناضلاً ثورياً وشاعراً مثقفاً وطنياً وقومياً وأممياً ، مناضل صلب ورحل المواقف، يحمل فلسطين أينما ذهب.
الشاعر / خالد ابوخالد أمين سر الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطنيين.
منح العديد من الجوائز منها جائزة القدس من الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب.
مساء يوم الجمعة الموافق 31/12/2021م وهي ليلة انطلاقة حركة فتح العملاقة السابعة والخمسون فاضت روحه الى بارئها في المستشفى بدمشق حيث كان يتعالج فيها منذ فترة بعد صراع مع المرض.
رحيله خسارة أدبية كبيرة، حيث فقدت فلسطين والانسانية جميعاً رجل من اعز الرجال الشاعر والمثقف والمقاوم العنيد الذي رفع أسم فلسطين عالياً وقاوم من أجل فلسطين.
ويوم الأحد الموافق 3/1/2022م وفي موكب مهيب شعيت جماهير شعبنا الفلسطيني والسوري جثمان شاعر فلسطين الكبير الشاعر المحارب / خالد ابوخالد وذلك بعد الظهر الى مثواه الاخير في مقبرة الش/هد/اء في مخيم اليرموك، حيث شارك في التشيع عدد من ممثلي فصائل وتحالف القوى الفلسطينية رسمية وثقافية ووفد رفيع من اتحاد الكتاب العرب يتقدمهم د. محمد حوراني رئيس الاتحاد وعدد من رفاق دربه أعضاء الامانه العامة لأتحاد الكتاب والأدباء الفلسطنيين ووفود شعبية وفعاليات شعبية وحزبية وشخصيات ثقافية ووطنية ليخترق الموكب شوارع دمشق الرئيسية التي أحبها الشاعر الكبير وأقام فيها بوصفها وطنه الثاني بعد رحلته القسرى في المنافي والعواصم، وتمت الصلاة عليه في مسجد المحمدي المجاور لبيته ومن ثم الى مأواه الاخير في مقبرة الش/هد/اء بمخيم اليرموك بدمشق.
رحم الله الشاعر الكبير / خالد ابوخالد واسكنه فسيح جناته.
الرئيس / محمود عباس يعزي بوفاه الشاعر / خالد ابو خالد
عزى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم السبت، بوفاة الشاعر المحارب خالد أبو خالد، الذي وافته المنية في دمشق، عن عمر ناهز 84 عاما.
وأعرب الرئيس، عن تعازيه الحارة لآل الفقيد، مشيداً بمناقبه، ومسيرته الحافلة بالكفاح والإبداع، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
يشار إلى أن الشاعر الكبير خالد أبو خالد، هو كاتب وصحفي وإعلامي فلسطيني، ولد سنة 1937 في سيلة الظهر، والده الش/هي/د والقائد في ثورة القسام محمد صالح الحمد الملقب بأبي خالد.
فتح تنعى الشاعر الفلسطيني والمناضل خالد أبو خالد
نعى محمود العالول أبو جهاد عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” نائب رئيس حركة فتح، اليوم الأحد، الشاعر الفلسطيني والمناضل الكبير خالد أبو خالد الذي غيبه الموت يوم الجمعة الماضي في مدينة دمشق عن عمر يناهز الـ 84 عاماً.
ولد الراحل في عام 1937 بقرية سيلة الظهر بقضاء جنين في فلسطين ووالده كان أحد المناضلين بوجه الاحتلال البريطاني والعصابات الصهيونية وشارك في ثورة 1936 حيث است/ش/هد وابنه لم يبلغ عامه الأول.
عاش أبو خالد طفولته وشبابه في ظروف صعبة واضطر للعمل بمهن عديدة وبعد أن حاز الشهادة الثانوية عمل في الإذاعة والتلفزيون في الكويت وسوريا كمذيع ومعد للبرامج نظراً لصوته المميز وإلقائه المعبر وثقافته الواسعة وبعد وقوع نكسة حزيران 1967 انخرط في العمل المقاوم والفدائي حتى صار قائداً للثورة الفلسطينية شمال الأردن.
دخل أبو خالد بوابة الأدب من رحاب أبي الفنون فأصدر مسرحية بعنوان فتحي سنة 1969 ثم توجه إلى عالم الشعر فأصدر أولى مجموعاته بعنوان قصائد منقوشة على مسلة الأشرفية سنة 1971 ثم تتالت من بعدها اصداراته لتبلغ اثنتي عشرة مجموعة على مدى أربعين عاماً جمعت كلها ضمن أعماله الكاملة تحت اسم العوديسة واتسمت قصائده برأي النقاد بميلها للحداثة والتجديد ومحافظتها على الموسيقى وارتباطها بالقضية الفلسطينية بصورة مباشرة ورمزية.
الجانب الأخر من إبداع أبو خالد كان الفن التشكيلي فترك العديد من اللوحات بالتصوير الزيتي التي سجل فيها أحداثاً من تاريخ فلسطين.
وعانى المرحوم ابو خالد في سنواته الأخيرة من أزمات صحية عديدة دون أن يثنيه ذلك عن متابعة وحضور الأنشطة الثقافية ولاسيما المتعلقة بالمقاومة ورموزها وكان آخر نشاط شارك فيه مهرجاناً أقيم في المركز الثقافي بكفرسوسة إحياء لذكرى الفنان التشكيلي الشهيد ناجي العلي الشهر الفائت.
والراحل تفرد بجمعه بين النضال والمقاومة والإبداع الأدبي فكان صنو الفرسان العرب في الأيام الغابرة ولم يساوم على مواقفه المواجهة للاحتلال وتمسك بانتمائه لفلسطين ولبلاد الشام معتبراً أنه أمثولة تحتذى لدى الأجيال وسيرة نسترجعها بكل فخر وإكبار.
السوداني: الشاعر المحارب خالد أبو خالد قنطرة الثورة العالية وقوس فلسطين العصي في ذمة الله
رام الله : نعي الأمين العام لاتحاد الكتاب والادباء الفلسطينيين الشاعر مراد السوداني للمشهد الثقافي الفلسطيني والعربي، اليوم الجمعة فارس الثورة وشاعرها المحارب خالد أبو خالد الذي وافته المنية اليوم في دمشق عن عمر ناهز الـ(٨٤) عاماً بعد سيرة ومسيرة حافلة بالكفاح والإبداع السامق.
يا دمشق مالك الليلة وقد وشّحك السواد، والسماء من فوقك دمعة مالحة لأرض مجروحة مكبلة، كيف لي أن أنعى خالد أبو خالد وأنت رحيمة الودين في فؤاده الفسيح، وأنت بكل ياسمينك طوق يستريح على نعشه المعطر، كيف لي أن أودع الخالد شاعرًا وفارسًا ما لانت له قناة، ولا ملّ من عناد الأمل بالعودة إلى الوطن المحرر ثابتاً على ثابت فلسطبن، كيف لي أن أغلق ألبوم الصور دون عناق بيني وبينه فوق تلة تطل على بحر عكا قبل المغيب؟.
ما هذا الحزن الغليظ الكريه لعتبة آخر العام في خطوة أخيرة، نمشيها دون خالد، كيف لقلوبنا أن تتحمل كل هذا الوجع، و الفرات قد وعد اللطرون بصبر لفرج قريب، و يكون لنا مع خالد قسمة أخرى تحت الشمس ليرى بأم عينيه الوطن الكامل في صحن المدى ويرتاح من المنفى ولا ينهى معه نبضًا دافئًا عاش فيه.
تركتنا يا قنطرة الثورة، يا ملهمنا صلابة الرجال، وعناد الحق، تركتنا ونحن بأشد الحاجة ليدك وهي تلوح في الهواء وشعرك يتطاير كالنوارس وأنت تردد قصيدتك الطويلة، التي أبيت أن تختمها إلا بخلاص قادم وحرية مستحقة.
حزينة فلسطين في ليلتها هذه، بل الحزن مشفق عليها بما جرحت بغيابك، وما تركت على مائدة الوجود من فراغ وسيع لن تلمّه انشغالات التيه، ولا قبائل الرمل الجائعة.
أنعيك ومعي كوكبة الكتّاب؛ رفاق دربك ومريدوك ومحبوك في الوطن والشتات، الذين عرفوك صادقاً واثقاً مجالداً معانداً تردد بصوتك الجهور: إما فلسطين وإما فلسطين .. معتصماً حناء ترابها مقسماً بها وبدم والدك الش/هي/د محمد صالح الحمد رفيق القسام، وما نعيك بكلمات تجر لسطور تكور العبارات تكوير الزخارف على وشاح عروس بكر، بل نعيك ألمٌ مالحٌ يعصر قلوبنا على فراقك، ولا مشيئة لنا سوى الرضى بقضاء الله سبحانه، لتكن رحمته سعة عرضها السموات والأرض لك، ومنزلتك مع الش/هد/اء والأصفياء في جنات الخلد يا خالد الكبير ويا سادن أركان الشعرية الفلسطينية.
رحمك الله ما في رحمته من نعيم فياض تستحقه روحك الطاهرة، والعهد أن نبقى على خطاك وأن نكمل سيرك نحو الغاية الكبرى؛ فلسطين المشتهاة بكامل تمامها، وما نريد سواها. رحيلك ذابح مرٌّ يا فارس السيف والقلم وقد دوّنت ملحمة “العوديسا” نحو فلسطين الكاملة .
رحمك الله والسلام عليك يوم ولدت ويوم امتشقت السلاح على درب فلسطين والش/هد/اء ويوم رحلت تنده بالتحرير والعودة قولة أخيرة لا تحول ولا تزول.
والسلام على روحك حتى ترضى ونرضى
إنا لله وإنا إليه راجعون.
نعي شاعر وطني كبير
ينعي مجلس عائلة ال غانم في الوطن والشتات الى أبناء شعبنا العظيم ابن فلسطين وشاعر الثورة المناضل العنيد القائد خالد محمد صالح الغانم.
خالد ابو خالد نجل الفدائي والقائد الفذ محمد صالح حمد الغانم قائد ثورة عام 1936م.
حيث ترجل القائد الى العلا مساء هذا اليوم الموافق 31/12/2021م من على أرض دمشق الابيه التي ابت الا أن تحتضن جثمانه الطاهر مثلما احتضنت نضالاته وصولاته وجولاته وازدانت مكتباتها بدواوين شعره الثوري، وصدحت حاجر المحبين بكلماته النقية التي تمجد الثورة والثوار.
رحمك الله أيها الشاعر المخلص لوطنك وقضيتك العادلة، والتي أفنيت عمرك في سبيلها واسكنك في عليين مع الش/هد/اء والصديقين والصالحين وحسن اولئك رفيقا.

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

FB_IMG_1713283499130

رحيل العميد شرطة سائد يوسف إبراهيم عساف نعيرات

رحيل العميد شرطة سائد يوسف إبراهيم عساف نعيرات (أبو هيثم) مدير شرطة محافظة طوباس السابق …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *