الرئيسية / الآراء والمقالات / د. عبدالرحيم جاموس يكتب : عرفات الرواية والحكاية …!

د. عبدالرحيم جاموس يكتب : عرفات الرواية والحكاية …!

رئيس المجلس الإداري للإتحاد العام للحقوقيين الفلسطينيين
رئيس المجلس الإداري للإتحاد العام للحقوقيين الفلسطينيين

عرفات الرواية والحكاية …!

بقلم د. عبدالرحيم جاموس 

واصل الحكاية.. 

وكتب الرواية..

بأحرف من نور ونار..

غرس في كل واحد منا شيء منه..

واصل الثورة ..

واقام صرح الكرامة ..

في كل بيت وحارة وشارع.

شيد اول مداميك النصر ..

من عيلبون انطلقت البداية..

وصل الى الكرامة ..

من عمان الى دمشق و بيروت ..

الى كل عواصم العالم …

يجوبها شرقا وغربا..

صاغ الرؤى ..

زرع روح الثورة والأمل ..

صعد الى منابر الأمم…

بروح الثائر المتوثبة..

المؤمنة بحتمية النصر ..

بحتمية ..

 العودة الى فلسطين ..

وتحرير القدس عاصمة ابدية لفلسطين ..

واصل القيادة الفذة للثورة ..

عبرَّ كل المحطات ..

مرفوع الهامة ثابت الخطى ..

واثقا بوعد الله بنصره..

هكذا قد عانقته وعاهدته وبايعته..

 كما كل ابناء الثورة ..

 في كل المحطات..

في كل معاركه جسد..

 معنى الرجولة والثورة..

جسد قيم شعب حر الإرادة..

 كان رمز معارك الثورة المجيدة ..

 كما قال عنه الشعراء ..

كان ابو عمار في بيروت ..

كانت ايدو في ايد الموت…

 كان الموت يشد ..

وهو يشد…

لكن..

مات يومها الموت …!

وعاشت الثورة..

لأن..

ياسر ابو عمار ..

 ثورة كل الشعب …

والشعب عمرُه مابموت..

 هكذا هو الياسر الكاسر ابو عمار ..

 ونحن اليوم نحيي الذكرى السابعة عشر لاستشهاد القائد العام للثورة /ياسر عرفات .

هو يرقد الآن ..

في جنات الخلد بإذن الله مطمئنا لإستمرار مسيرة ثورة شعبه التي قاد انطلاقتها في 1/1/1965م نحو الحرية والإستقلال ، وهو مؤمن بحتمية انتصارها .

الآن نجدد معه العهد ويجدده معه شعبه الفلسطيني وجميع احرار العالم ..

ونقول له في ذكرى ارتقائه شهيدا : العهد هو العهد والقسم هو القسم يا ابا عمار أن تستمر الثورة حتى النصر حتى النصر حتى النصر بعون الله…

د. عبدالرحيم جاموس………

Pcommety@hotmail.com

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عضو نقابة اتحاد كُتاب، وأدباء مصر
رئيس ومؤسس المركز القومي لعلماء فلسـطين

د جمال ابو نحل يكتب : أيقونة سلاطين هذا الزمان فخامة سلطان عُمان هَيثمُ الهُمام

أيقونة سلاطين هذا الزمان فخامة سلطان عُمان هَيثمُ الهُمام من عاش لشعبه، ولِوطنه عاش كبيرً، …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *