الصباح الفلسطينية
مقالات مشابهة
ذكرى رحيل الرفيق
كمال سليم عبد المجيد الحاج (أبومحمود)
(1958م – 2020م)
بقلم لواء ركن / عرابي كلوب 29/12/2021م
المناضل / كمال سليم عبد المجيد الحاج من مواليد مخيم عين الحلوة عام 1958م، أنهى دراسته الاساسية والاعدادية في مدارس المخيم وحصل على الثانوية العامة، انتسب الى صفوف جبهة التحرير العربية منذ ريعان شبابه عام 1972م، حصل على بكالوريوس في العلوم السياسية والإدارية من الجامعة اللبنانية.
شارك في العديد من المعارك دفاعاً عن شعبنا الفلسطيني.
خلال اجتياح اسرائيل للبنان صيف عام 1982م، أعتقل من قبل الجيش الاسرائيلي وبقى في معتقل أنصار حتى الأفراج عن جميع الاسرى.
أنتخب عضواً في المكتب الإداري للاتحاد العام لعمال فلسطين فرع لبنان.
تولى العديد من المناصب القيادية في الجبهه، عمل في اللجان الشعبية الفلسطينية في منطقة صيدا وكان مدافعاً عن حقوق شعبنا في تأمين مقومات العيش الكريم لفقراء شعبنا، كان محبوباً من جميع من عرفه أو عمل معه في كافة المجالات والنشاطات.
أنتقل الرفيق / كمال سليم الحاج الى رحمه الله تعالى مساء يوم الثلاثاء الموافق 29/12/2020م بعد معاناته مع مرض عضال ألم به لم يمهله طويلاً.
تمت الصلاة على جثمانه الطاهر عصر يوم الخميس الموافق 31/12/ في مسجد خالد بن الوليد ومن ثم شيع الى مأواه الأخير حيث وري الثرى في مقبرة عين الحلوة الجديدة، في مأتم مهيب حيث شاركت فصائل العمل الوطني والاسلامي وجماهير شعبنا في مخيم عيد الحلوة في جنازته.
لقد كان رحيله خسارة كبيرة لشعبنا وأهلنا في مخيم عين الحلوة والى عموم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، حيث كان متفانياً عن قضاياهم بكل صلابه وشجاعه وحمل همومهم على كاهله الى حيث أخذت أقدامه، بكل صدق واخلاق وامانه ووفاء، رحل طيب وخلوق ومناضل صلب وصادق.
رحم الله الرفيق / كمال سليم عبد المجيد الحاج (أبومحمود) واسكنه فسيح جناته.
ونعت الامانة العامة للاتحاد العام لعمال فلسطين واتحاد نقابات عمال فلسطين فرع لبنان النقابي كمال الحاج (أبومحمود) الذي توفى بعد صراع مر به مع مرض عضال، وأمام هذا المصاب الجلل لا يسعنا الا ان نقول ما يرضي الله، إنا لله وإنا اليه راجعون، وتقدمت الامانة العامة بأحر التعازي من عائلة الفقيد ومن رفاق دربه في النضال سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته وان يلهم أهله وذوية الصبر والسلوان وحسن العزاء.
