ياسر عرفات القائد والرئيس والشهيد
بقلم/ احسان بدره
في كل واحد منا فيه شئي منه.
هو الاب وزعيم الشعب الفلسطيني لم يشتغل في الهندسة لتعبيد الطرق بل شقها في طريق الحرية .
رجل ذو شهرة منقطعة النظير بصورته النمطية وفلسفته الفلسطينية بزيه العسكري الزيتي وبكوفيته الثورية المعقودة بعناية رمزية لفلسطين .
القائد الشحاع والمفوض الصلب المحافظ على الثوابت الفلسطينية الرافض طوال مسيرة نضاله نزع القرار الفلسطيني القائد العام لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح اكبر حركة داخل منظمة التحرير الفلسطينيةالتي اسسها مع ر فاق دربه عام 1959م ومفجرة الثورة عام 1965م .
كرس حياته لقيادة النضال الفلسطيني مطالبا بحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وتقرير المصير في كل الطرق وانواع المقاومة المشروعة في ساحات القتال والمواجهة وفي المحافل الدولية .
قاد النضال الفلسطيني بشخصية القائد العسكري المقاوم والمعلم والاب والاخ ورفيق الدرب لكافة قادة الفصائل الفلسطينية داخل منظمة التحرير الفلسطينية وقاد العمل الوطني الفلسطيني . متمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية وبوصلته التي لم تنحرف يوما عن القدس والاقصى
وطوال نضاله لم تنال عزيمته من المؤامرات ومحاولات الاغتيال .
يردوني اما طريدا او اما اسيرا او اما قتيلا .. بل شهيدا .. شهيدا .. شهيدا.
فاقسم الشهادة وفاضت روحه الى السماء شهيدا وانتقل ياسر عرفات ابو عمار في 11/11/2004 الى جوار ربه .
كان وفيا لفلسطين والقدس والاقصى و للشهداء والجرحى وللاسرى وللشعب الفلسطيني وجميع رفاق دربه في العمل الوطني الفلسطيني واحرار العالم.
صدق الله فصدقه الله وعده
عاشت ذكراك يا سيدي ابو عمار .
عاشت ذكراك رمزا للوحدة والتضحية والفداء
عاشت حركة فتح ايقونية النضال الفلسطيني.
عاش الشعب الفلسطيني بارادته الحرة وقراره المستقل.