الرئيسية / تحقيقات و حوارات / هل بات التغيير الوزاري ضرورة تقتضيها مقضيات المرحلة

هل بات التغيير الوزاري ضرورة تقتضيها مقضيات المرحلة

محمد اشتية

محمد اتشيه رئيس الوزراء الفلسطيني  عضو اللجنة المركزية لحركة فتح

هل بات التغيير  الوزاري ضرورة تقتضيها مقضيات المرحلة

رئيس تحرير افاق الفلسطينيه
رئيس تحرير افاق الفلسطينيه

المحامي علي ابوحبله

رام الله / الصباح / كتب /  المحامي علي ابوحبله  / وسط الانتقادات والخلافات بين مكونات وشرائح  الشعب الفلسطيني حول أداء حكومة اشتبه بات السؤال المطروح هل بتنا أمام استحقاق التغيير الوزاري أمام حالة التراجع والتردي  الاقتصادي والتوسع الاستيطاني وفشل السياسات الحكومية في ظل انتشار البطالة وزيادة العجز المالي أضعاف ما كانت عليه الحكومات السابقة .
أمام حالة الانقسام بين قوى فتحاوريه وانتقادها لحكومة اشتبه وأدائها وفشل عملية التغيير الوزاري بسبب الخلافات وزيادة حدة الانقسام وانعكاس ذلك على الشارع الفلسطيني مما يتطلب ضرورة تقييم الوضع الفلسطيني في ظل حالة التراجع وعجز الحكومة  عن تنفيذ برنامجها السياسي ،  وهناك الكثير من الفشل والإخفاقات حتى بات الكثير عن القوى والفصائل الفلسطينية غير راضي عنها حتى في أوساط حركة فتح التي  يعتبر الحكومة فشلت بتحقيق متطلبات واحتياجات الشعب الفلسطيني الذي بات يعاني من تداعيات سياسات الحكومة الخاطئة وهناك نقد واضح في أروقة المؤسسات الرسمية الفلسطينية لحكومة اشتية.
ويستوقفنا  هجوم اللواء توفيق  الطيراوي الجديد على إثر ما قال إنه تبرئة بعض القضاة لمدرسين أهانوا العلم والنشيد الفلسطيني، لعدم وجود نص في القانون بشأن تلك القضية ، وقال خلال حفل تكريم المعلمين المتقاعدين والذي جرى في مسرح الهلال الأحمر برام الله في يوم المعلم الفلسطيني يوم الأربعاء: “أتينا بالبعض ليصلح القضاء ولكن تبين أنه هو من يحتاج إلى تصحيح”، مضيفاً: “إذا كان قضائنا بخير فسننتصر”. كما وهاجم الطيراوي حكومة محمد اشتية، وذلك على إثر إعلان الحكومة تقديم ملايين الدولارات للمحافظات في ظل الحديث عن أزمة مالية، وقال: “على الحكومة ورئيسها أن تقول الحقيقة للناس بشأن الأزمة المالية، لا أن نذهب للخليل ونقول لكم 100 مليون وجنين 20 مليون ورام الله 100 مليون أين هذه الملايين ونحن تحت الحصار نقول الحقيقة لشعبنا أننا محاصرون”.
وحمل الطيراوي رئيس حكومة فتح محمد اشتية مسؤولية تعطيل التعديل الوزاري الذي كان من المقرر أن يتم خلال الأشهر الماضي، وقال: “من يتحمل المسؤولية عن التعطيل هو اشتية لأنه لم يعين وزير داخلية أو وزير أوقاف.. لماذا لا أعرف”. وأضاف: “لا يوجد في كل فلسطين وزير داخلية ولا وزير أوقاف؟!.. هذا الخلل يتحمل مسؤوليته اشتية”، هذا بالإضافة إلى أن بعض الوزراء في هذه الحكومة لا يصلحوا أن يكونوا وزراء وعليهم أن يرحلوا قبل أن يتم ترحيلهم.
حقا الحكومة أتخمتنا تصريحات وخطابات رنانة ووعود لم ينفذ منها إلا القدر اليسير ، حتى في مواقفها من القضايا الوطنية وقضايا الاقتصاد والصحة وغيرها ؟؟؟؟نجد في ثنايا التصريحات التناقض بين وزرائها ‏ولم نلمس على ارض الواقع ما يشير إلى تنفيذ تلك الوعود سوى التبرير عن حالة العجز الذي تعاني منه الحكومة في العديد من المفاصل المهمة ، ولا نغالي في القول أننا وصلنا لحالة المتاهة بفعل التصريحات  والمواقف المتباينة ‎.‎ حتى بات المواطن الفلسطيني على قناعه أن غالبية قرارات الحكومة وعود برسم التنفيذ ؟؟؟؟
ويبقى السؤال من يتحمل مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع وهذا التباعد بين المواطن والمسئول وعدم الاستشعار بتحمل المسؤولية من قبل المسئولين ، من سيساءل عن هذا التقصير وهذه الحالة التي وصل إليها المواطن ، فأين هي الرؤية وأين هي ألاستراتجيه وأين وأين ؟؟؟؟ الكثير مما سيسأل عنه المسئول بموقع مسؤوليته
مطلوب حكومة إنقاذ وطني لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لإعادة ثقة الشعب بنظامه السياسي .‎إنّ هذا هو الواقع هو الذي يتحدّث فيه الشعب، فهل سنشهد تغييرات في القريب العاجل، تقرب بين المواطن والمسئول وتجمع الجميع على موقف ورؤيا تقود لإنقاذ الوضع من الانهيار والفلتان ومواجهة مخطط الاستيطان وتوغل حكومة لاحتلال في العدوان على الشعب الفلسطيني وتهويد القدس وفرض سياسة الامر الواقع للضم

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

received_421978380379975

يوم الارض اهم مراحل النضال للشعب الفلسطيني ضد المشروع الصهيوني

الأسير رائد عبد الجليل ٠٠٠ شكل يوم الارض اهم مراحل النضال للشعب الفلسطيني ضد المشروع …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *