الرئيسية / الآراء والمقالات / اللواء سليم الوادية يكتب : الانقلاب العسكري السوداني على شرعيته وشرعية الحكومه الانتقاليه

اللواء سليم الوادية يكتب : الانقلاب العسكري السوداني على شرعيته وشرعية الحكومه الانتقاليه

سليم الوادية

ياسامعين الصوت ،،

بقلم اللواء سليم الوادية 
الانقلاب العسكري السوداني على شرعيته وشرعية الحكومه الانتقاليه ،
يبدو ان القياده العسكريه السودانيه كررت تجربة الاخوان المسلمين في مصر وركبت موجة الثوره الشعبيه ضد البشير واستغلت عواطف الجماهير لتثبيت تسلطها على الشعب السوداني بعد ان قاموا بخديعة تشكيل حكومه مدنيه بقيادة عبدالله حمدوك وتستروا بها واكدوا دعمها الى جانب مجلس السياده السوداني بقيادة البرهان العلنيه و قيادة محمد دقلو (حمتي)السريه الفاعله والموجهه للانطلاق لاحقاً لتحقيق قضايا يرفضها الشعب السوداني الوطني القومي واهمها خطوات القياده العسكريه نحو التطبيع ،
تشاوروا مع حلفاء لهم ومع الموساد الاسرائيلي في خطوات بدأت كما اشرت في تغريده سابقه حول لقاء الفريق البرهان مع نتنياهو في كينيا وتبعها حديثا الخطوه الحاسمه لاعلان الانقلاب العسكري على جزئه المدني بقيادة حمدوك الرافض للتطبيع حتى طرحه على مجلش النواب بعد تشكيله ، وقبل اسبوع من الانقلاب كان محمد دقلو (حمتي) على رأس وفد عسكري في تل ابيب في لقاء مع الموساد ، نتج عن ذلك وفد من الموساد قبل الانقلاب بيوم في الخرطوم ،
للاسف مثل هؤلاء القاده العسكريين يسيئوا للمؤسسه العسكريه العربيه الوطنيه والقوميه ويفقدوها
وفاؤها ومصداقيتها في الشارع العربي واستهجاناً واستياء اً عالميا من مؤسسه واجبها الوطني ان تحمي الوطن والشعب من الطوارئ الخارجيه الدخيله وتنتصر عليها ،
الشعب السوداني لهم بالمرصاد واعلن هبته في وجه الانقلابيين المطبعين مع الصهاينه وكشف هويتهم الانتهازيه اللاوطنيه ووقفت شعوب ودول عربيه وغربيه على رأسهم امريكيا بردة فعل لما قامت به اسرائيل من دون علمها واوقفوا كل اشكال الدعم المالي المقرر للسودان لردع الانقلابيين وعودتهم لطاعة السيد الكبير ، النصر للشعب السوداني العربي القومي الاصيل بيت اللاءات الثلاث بعد النكسه ،،

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

سري القدوة يكتب : حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية

حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية بقلم  :  سري  القدوة الخميس 28 آذار / مارس …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *