الرئيسية / الفلسطينيون في المهجر / إتحاد الشباب الاوروبي الفلسطيني “السويد” : لا للتطبيع لا للصهيونية

إتحاد الشباب الاوروبي الفلسطيني “السويد” : لا للتطبيع لا للصهيونية

555558

بيان صادر عن إتحاد الشباب الاوروبي الفلسطيني “السويد”

لا للتطبيع

 لا للصهيونية

إن مؤتمر محاربة معاداة السامية الذي سوف يعقد في مالمو بتاريخ 13\10\2021 ومشروع أمانة، الذي يدعو في ظاهره إلى عناوين جذابة تقضي بمحاربة معاداة السامية والإسلاموفوبيا وهو في حقيقة الأمر يعمل على محاولة عكس أحلام التطبيع على الجاليات العربية من خلال دعوة الحاخام MICHAEL MELCHIOR أحد أهم قادة منظمة الصهيونية العالمية الذي يرى في الصهيونية رديفاً لليهودية ويرى في التوسع الاستيطاني حق إسرائيلي صهيوني بحت.

إن دعوة هذا الحاخام إلى المؤتمر إلى جانب أمين عام رابطة العالم الإسلامي الشيخ محمد عبد الكريم العيسى من السعودية ما هي إلا محاولة دنيئة لفرض معادلة جديدة تقضي بأن الصهيونية واليهودية وجهان لعملة واحدة وترسخ أحلام التطبيع.

الأمر الذي نرفضه في اتحاد الشباب الأوربي الفلسطيني في السويد ونحذر من عواقبه.

كما أن حضور رئيس الوزراء ستيفان لوفين إلى مؤتمر مالمو لمحاربة معاداة السامية والذي دعت له منظمةIHRA  والذي يسعى للربط بين معاداة الصهيونية ومعاداة السامية وهو سابقة خطيرة. إن ترسيخ هذا المفهوم في الأوساط الأوربية يهدف إلى محاربة القضية الفلسطينية ومنع الأشخاص والكيانات والأحزاب السياسية من الوقوف في وجه جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومنها التوسع الاستيطاني أو حتى توجيه أي شكل من أشكال الإدانة للاحتلال الإسرائيلي.

إن الصهيونية كما عرفها القرار رقم 3379 الصادر عام 1975 عن الأمم المتحدة هي شكل من أشكال العنصرية،الأمر الذي نؤيده وعليه نحذر جاليتنا الفلسطينية والعربية وكل المتضامنين مع حقوق شعبنا الفلسطيني في التحرير وتقرير المصير من مغبة هذه المؤامرات.

إن محاربة الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية هي مطلبنا، ولكننا نحذر من أن يستعاض عنها بشكل قديم جديد من العنصرية ألا وهو الصهيونية.مع الإشارة إلى وجود العديد من الجمعيات اليهودية السويدية التي تعمل على محاربة معاداة السامية وتؤمن في نفس الوقت بحقوق شعبنا الفلسطيني وترفض ربط معاداة السامية بمعاداة الصهيونية التي تسببت لشعبنا بالمآسي والتهجير القصري.

وفي النهاية ندعو لتوحيد جهود الجمعيات الفاعلة والمعنية للوقوف في وجه هذه الأفكار المسمومة التي تدس تحت العناوين الجذابة ومنها هذه المؤتمرات كما ندعو إلى تقديم اعتراضات للجهات المختصة على استضافة الحاخام MICHAEL MELCHIOR  كونه عضو فاعل وأحد قادة المنظمة الصهيونية العالمية التي وبحسب قرار الأمم المتحدة تعتبر منظمة عنصرية. كما وجب الإشارة إلى رفض العديد من التجمعات والجمعيات اليهودية لتعريف معاداة السامية المطروح في هذه المؤتمرات.

 

اتحاد الشباب الأوربي الفلسطيني “السويد”

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

محمد عياش

الدكتور محمد عياش والتضامن مع قطاع غزة

دعا الدكتور محمد عياش في رومانيا اكبر تجمع لابناء الجالية الفلسطينية وعلى شرف الاحبة ابناء …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *