الرئيسية / تحقيقات و حوارات / أبطال غيبتهم القضبان عميد أسرى محافظة قلقيلية الأسير المناضل/ محمد عادل داوود- أبو غازي

أبطال غيبتهم القضبان عميد أسرى محافظة قلقيلية الأسير المناضل/ محمد عادل داوود- أبو غازي

01576523.

أبطال غيبتهم القضبان
عميد أسرى محافظة قلقيلية الأسير
المناضل/ محمد عادل داوود- أبو غازي

غزة / الصباح / كتبت / سامي إبراهيم فودة
في حضرة القامات الشامخة جنرالات الصبر والصمود القابضين على الجمر والمتخندقه في قلاعها كالطود الشامخ, إنهم أسرانا البواسل الأبطال وأسيراتنا الماجدات القابعين في غياهب السجون وخلف زنازين الاحتلال الغاشم تنحني الهامات والرؤوس إجلالاً وإكباراً أمام عظمة صمودهم وتحمر الورود خجلاً من عظمة تضحياتهم, إخوتي الأماجد أخواتي الماجدات رفاق دربي الصامدين الصابرين الثابتين المتمرسين في قلاع الأسر,
أعزائي القراء أحبتي الأفاضل فما أنا بصدده اليوم هو تسليط الضوء على رجال أشداء صابرين على الشدائد والبلاء, رسموا بأوجاعهم ومعاناتهم وآلامهم طريق المجد والحرية واقفين وقوف أشجار الزيتون, شامخين شموخ جبال فلسطين, صابرين صبر سيدنا أيوب في سجنهم, فمهما غيبتهم غياهب سجون الاحتلال الصهيوني وظلمة الزنازين عن عيوننا, فلن تغيب أرواحهم الطاهرة التي تسكن أرواحنا فهم حاضرون بأفئدتنا وأبصارنا وعقولنا وفي مجري الدم في عروقنا مهما طال الزمن أم قصر,
عندما نستحضر صور هؤلاء الأبطال البواسل جنرالات الصبر والصمود ونستذكر أسمائهم المنقوشة في قلوبنا والراسخة في عقولنا ووجداننا لا نستطيع إلا أن نقف إجلالاً وإكباراً لهؤلاء الابطال الذين ضحوا بأجمل سنين عمرهم ليعيش أفراد شعبهم كباقي شعوب الأرض في عزة وحرية وكرامة, فأسرانا تاج الفَخَار وفخَر الأمة هم من قهروا الاحتلال الصهيوني بصمودهم وثباتهم,
وأمام عظمة تضحياتهم لا يمكن لأي كلام مهما عظم شأنه أن يوافيهم ولو جزء بسيط مما عانوه, فمن حقهم علينا أن نستذكرهم ونذكر تضحياتهم وأسيرنا البطل محمد عادل داوود ابن التاسعة والخمسين ربيعاً والذي اعتقل وعمره 25 عاما,وهو يعتبر أقدم أسير في محافظة قلقيلية وعلى مستوى الوطن، ومن الأوائل من حيث الأقدمية، بل حتى على مستوى العالم” هو من الأسرى القدامى المعتقلين بشكل متواصل منذ توقيع اتفاقية أوسلو، وعددهم 26 أسيراً، أقدمهم الأسيران كريم يونس وماهر يونس, المستوطنات و قد رفض الاحتلال إطلاق سراحه ضمن عمليات الإفراج التي تمت عقب اتفاق أوسلو، وكذلك في صفقة وفاء الأحرار “صفقة شاليط”هو وأحد هؤلاء الابطال الذي غيبتهم سجون الاحتلال عن الأهل والأقارب والأحبة والأصدقاء والقابع حالياً في معتقل سجن جلبوع الذي طوى عامه الأربعة والثلاثون على التوالي في سجون الاحتلال متنقلة بين سجون الاحتلال,
الأسير:- محمد عادل حسن داوود بـ”أبوغازي”
مواليد :- 1962م
مكان الإقامة :- محافظة قلقيلية
الحالة الاجتماعية:- أعزب
العائلة الكريمة:- تتكون عائلة الأسير البطل من الوالدين الذين هم في ذمة الله وقد وافتهم المنية وهو داخل السجن وله من الإخوة ثلاثة أشقاء,
تاريخ الاعتقال:- :- 8/12/1987م
مكان الاعتقال:- معتقل جلبوع
التهمة الموجه إليه:- الانتماء إلى حركة “فتح”وإلقاء زجاجة حارقة على سيارة مستوطنين ومقتل اثنين منهم على الشارع الالتفافي جنوب قلقيلية، من بينهما رئيسة مجالس المستوطنات،
الحالة القانونية:- المؤبد مدى الحياة
إجراء تعسفي وظالم:- أمعن الاحتلال الصهيوني في مواصلة إجرامه بحق الأسير أبو غازي بحرمانه من رؤية أهلة من زيارته لسنوات ولم تسمح إدارة السجون بزيارة “أبو غازي” إلا مرة واحدة كل عام، بحجج وذرائع أمنية وخلال اعتقاله فقد والده ووالدته دون أن يسمح له السجان بتوديعهم,
اعتقال الأسير:- محمد داوود
جرى اعتقال الأسير محمد داوود بتاريخ 8/12/1987، بعدما نفذ عملية فدائية استهدفت مركبة للمستوطنين على الشارع الالتفافي جنوب قلقيلية، أسفرت عن مقتل اثنين منهم، وبعد اعتقاله هدمت سلطات الاحتلال منزل عائلته انتقاما منه وصدر بحقه حكم بالسجن مدى الحياة، بتهمه الانتماء إلى “فتح”، وإلقاء زجاجة حارقة على سيارة مستوطنين ومقتل اثنين منهم على الشارع الالتفافي جنوب قلقيلية، من بينهما رئيسة مجالس,
الحالة الصحية للأسير:- محمد داوود
نقلت إدارة سجون الاحتلال مؤخرًا الأسير محمد داوود من سجن “جلبوع” إلى مستشفى “العفولة بسيارة إسعاف بعد تدهور جديد طرأ على صحته وجاء ذلك بعد ضغوط ومطالبات متكررة من رفاقه الأسرى، ويعاني الأسير محمد داوود منذ عدة سنوات من تدهور مستمر في وضعه الصحيّ والذي نتج بشكل أساسي بسبب ظروف الاعتقال الطويلة والقاسية، عدا عن سياسة الإهمال الطبي التي طالت كافة الأسرى المرضى،
حيث فقدَ الأسير داود معظم أسنانه، ويعتمد منذ سنوات على تناول الشوربات والسوائل، ويعاني منذ فترة أوجاعا قاسية في البطن وأصيب لاحقًا بمشاكل مزمنة في المعدة، وتم إجراء عملية جراحية له خلالها تم وضع شبكية في المعدة وآلام شديدة في المفاصل وخاصة منطقة الركب ما يعيق حركته بشكل طبيعي، وتارة يعاني من استفحال مرض الصدفية لديه وبشكل ملحوظ، حساسية في الجلد بنسبة عالية تسببت في تشقق الجلد لديه ونزف في بعض الأحيان وهو بحاجة لإجراء عملية جراحية جديدة.
الحرية كل الحرية لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات- والشفاء العاجل للمرضى المصابين بأمراض مختلفة

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

received_7520320228035389

حوار قبل الاستشهاد مع الشهيد… الأسير المحرر / عوض غالب السلطان

الشهيد … الأسير المحرر / عوض غالب السلطان. ارتقى شهيدا في القصف الصهيوني الغادر على مخيم …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *