الرئيسية / الآراء والمقالات / اسامة العلي يكتب : هل يكفي إستنكار الإعتداء على المحامي محمد الغندور …؟!

اسامة العلي يكتب : هل يكفي إستنكار الإعتداء على المحامي محمد الغندور …؟!

أسامة العلي عضو المجلس الوطني الفلسطيني لمنظمة التحرير الفلسطينية
أسامة العلي
عضو المجلس الوطني الفلسطيني لمنظمة التحرير الفلسطينية

هل يكفي إستنكار الإعتداء على المحامي محمد الغندور …؟!

بقلم الطيار  اسامة العلي

اقرؤا  الخبر بتمعن ، خبر الإعتداء الآثم على المحامي  محمد فوزي الغندور  وكيف نفذ وبأي اسلوب اجرامي خسيس تندى له جبين الإنسانية ، تم التعرض للسيارة التي تقله ثم انزاله منها وضربه طلق في البطن  ثم طلق  في كل قدم  ثم ضربه بألة حادة على  الرأس  ، فهل يكفي استنكار مثل هذا الحدث  الإجرامي ، ومن يستطيع ان يفعل مثل هذا الفعل  في غزة العزة  غير حماس و جلاوزتها الربانيين ، اقرؤا خبر الإعتداء على المحامي الغندور    لتتعرفوا ماذا تفعل حماس بمن يفتح فمه بحرف  واحد ضدها او يعارضها وكيف تفهم  وتتعامل  وتقمع حرية الراي والتعبير  ، دون اية ضوابط  ودون اية مراعاة لأي خلق اوقيم انسانية وبوحشية  لا نظير لها   ،،، هيك الشغل المتقن التي تمارسه حماس ،،، والشعبية والديمقراطية وصبية دحلان وصبية القدوة يصفقون وتكبييير
لو ان الصحفي المغوار المرتزق هاني المصري موجود بغزة ويكتب ضد حماس كما يكتب يوميا ضد السلطة والمنظمة وابو مازن وفتح ،، وينشر الاشاعات والتشويه ،،،، لزمان هاجمه بعض الملثمين وبقروا بطنه بعد ان قطعوا اصابعة  بمقصات تقليم الاشجار واحدا واحدا وطلقين بالركبتين وطلق بالبطن ،،، وطبعا مش حماس ،،، انهم  ،، زعران تعرضوا له…
هذا لو كان هاني المصري بغزة وكتب بحماس كما يكتب بالسلطة  لحصل معه  ما حصل مع المحامي محمد فوزي الغندور  في غزة  و قد  حصل مع العشرات والمئات  ولم تقم قائمة احد  ،،، وبالك السلطة وفتح ما بتعرف هاى الطريفة…. ؟  لكن فتح والسلطة ليسا حماس ولم تكون ..  لأننا  الشرف والصدق والحق  والوطنية
،،، نزار بنات  نكب رجال الامن الذيم كلفوا باعتقاله ،، وهذا حقا قضائيا ،،، ولكنه رفضه وشتمه وبصقه عليهم ومحاولة ضربه لمن يقترب منه ،،، فهو من اجبرهم على استعمال القوة لاعتقاله واخراجه من البيت ووضعه بالسيارة بالقوة ،،، هو من اجبرهم على فعل العنف معه لأنه لا حلا اخر ،،، ولا يجوز ان ينكسروا ويتركوه ويفشلوا في احضاره فاجبرهم على فعل ذلك ،، ولو انه مشى معهم لما استعملوا العنف معه ،،، ولهم كل الحق ان يستعملوا العنف لاجبار المطلوب مهما كان بان يرافقهم للمركز ،،،
واما ان ارادت السلطة قتله كما يقوله الزبالة من اهل فلسطين المرتزقة ،، ونواعم فتح المرهفين الحلوين اصحاب الخلق الارفع من خلق الاتحاد الزفت الاوروبي ،،، والذين ركبوا موجة ان الامن قتله ،،،  اقول لهم يا غنم ،، لو ان الامن يريد قتل خصما ،،، ايقتله هكذا ؟! استحوا ،،، اخجلوا ،،، وشوفوا كيف حماس بتعمل بخصومها ،،، وتعلموا ،،، وان الأمن الفلسطيني يعامل المطلوب بكل احترام ولكن ان تعدى المطلوب عليهم وجب اجباره على الخضوع لاوامرهم ،،، ونحن بالسلطة نعلم ونعرف الطرق القذرة التي تمارسها حماس يوميا للتخلص من الخصوم ،،، ولكننا ابناء فلسطين ابناء الشرف والإخلاص والتسامح ،،، لا نفعل ما تفعله حماس بخصومها
وتاكدوا اننا نعرف واشطر من حماس ،، ولكننا لسنا من قاع المدينة ولا حثالات ولم نكن يوما من المهمشين ،،،،
عاشت فتح والسلطة وابومازن ومنظمة التحرير
ولتسقط ديدان الارض المرتزقة صبية دحلان وحماس والاخوان والجهاد وجواريهم من مراهقي اليسار  الاخونجية الشيوعيين المتأسلمين الملحدين ،،،

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

سري القدوة يكتب : واقع غزة المأساوي يزداد سوءا

واقع غزة المأساوي يزداد سوءا بقلم  :  سري  القدوة الأحد 21 نيسان / أبريل 2024. …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *