الرئيسية / الآراء والمقالات / عزيز بن طارش سعدان يكتب : وسائل الأعداء لإفساد الامه وضرورة التعرف عليها(الحلقة 1)

عزيز بن طارش سعدان يكتب : وسائل الأعداء لإفساد الامه وضرورة التعرف عليها(الحلقة 1)

النقيب عزيز بن طارش سعدان شيخ قبلي الجوف برط العنان ذو محمد اليمن
النقيب عزيز بن طارش سعدان شيخ قبلي الجوف برط العنان ذو محمد اليمن

وسائل الأعداء لإفساد الامه وضرورة التعرف عليها(الحلقة 1)

بقلم النقيب عزيز بن طارش سعدان شيخ قبلي الجوف برط ذو محمد اليمن

ان الدور الذي يقوم به العلمانيون اليوم لإفساد الامة هو نفس الدور الذي قام به أسلافهم قبل مائة عام، وهو الدور نفسه الذي قام به المنافقون في عهد الرسول صلى الله علية وعلى آله وصحبه أجمعين.
ان المتابع لأطروحات هؤلاء الأعداء يجد أنهم جميعاً يصدرون لنا جميع الأفكار التي يطرحونها المتحررين والمتحررات ولست مبالغاً أن القوم يصدرون لنا هذا الافكار الشيطانية التي يسمموا بها افكار الشباب وشابات الامه العربية والاسلامية من اجل اخراج الامه عن نهجها القرآني حتى تكون الامة بلا عقيدة وتصبح غثاء كغثاء السيل الذي لا ينفع لشي وانما يلوث الارض .
ان نهجنا القرآني سوف يخرج العالم من الظلمات الى النور وبه سوف نقود العالم الى الخير ويسود العالم الامن والاستقرار وتقدم ويتمكون العالم من العيش بسلام ومحبة والاطمئنان وتقام الشورى والعدل والامن …..الخ فالإسلام هو نور الحرية في العالم لانه من الرحمن الرحيم خالق الكون.
إن الاعداء لا يزالون يرددون اليوم ما ردده من سبقهم الذي يحملون افكار شيطانية وهي نفس الأفكار والاساليب، ووضعوا أحاديث موضوعة وآثار ضعيفة، وقصص مكذوبة من اجل تشكيك الامة العربية والاسلامية بدينها وعقيدتها السمحى وتغير نهج الشباب وشابات حتى يتمكنوا في غرس نهجهم العفن تحت مسمى التحرر بين الشباب وشابات وتشجيعهم لممارسة الرذيلة والشذوذ الجنسي والفكري وهذا خطر يهدد مستقبل الامة العربية والاسلامية ويهدد كياننا.
ان العلمانية تعمل على إفساد الامة عن طريق المرأة المسلمة وهم يعملون وفق منهجاً واحداً لم يتغير عبر مائة عام من أجل إفساد الامة وبأطروحاتهم التحررية التي جلبوها من الغرب هي أطروحات لم تتغير منذ ذلك الوقت حتى يومنا هذا، سوى تغير طفيف لمراعات البيئات ومستجدات العصر، لكن المطالب الأساسية لديهم مكررة ومعدة نقرأها في كتب القدامى ونسمعها من أفواه المعاصرين، فهم في حقيقة الأمر أبواق ينفخ فيها اليهود بروتوكولاتهم، فتمر عبرهم الأفكار اليهودية لتخرج لنا أفكاراً يهودية بلهجة محلية عربية، وكل الدول العربية والاسلامية التي قامت بالتطبيع او التي تسعى الى الانخراط في منهجية التطبيع أي جعل الفساد أمراً طبيعياً حيث يتم طرح مجموعة من الأفكار والمقالات الصحفية، ونشر بعض الكتب والقصص والروايات، والتي تتحدث جميعها عن موضوعات لها ارتباط بقضية إفساد الامه، حتى يبدأ عامة الناس بقبول تلك الأفكار، ويبدأ تأثيرها يتسرب شيئاً فشيئاً إلى تفاصيل حياتهم اليومية.
ان الاختلاط هوى بداية مسخ الامه ويودي الى ممارسة الجنس ويتحقق هدف من اهدافهم التدميرية لشباب وشابات الامتين العربية والاسلامية.
ان تسميم العلاقات فيما بين الرجل والمرأة، وبين الآباء والأولاد والذي يطالبوها عبر وكلاهم الذي يعيشون بيننا وهم يحملون الهوية العربية والاسلامية الذي يطالبون إن تكون الفتيات لهن نفس الحق في المعرفة الجنسية كالفتيان، وينطوي تحت ذلك الدعوة للتعليم المختلط منذ الصغر بحجة التعرف على نفسية الجنس الآخر، وإزالة الشكوك بينهما بسبب الاعتياد على مشاهدة بعضهم لبعض، فيشعر الولد بزعمهم كأنه يعيش مع أخته والفتاة مع أخيها. ومن التطبيقات العملية التي ينفذها القوم في واقعنا المعاش مثل تشجيع الفتيات والفتيان على التقرب بينهم كأخت او صديقة او زميلة وكل هذا يجري اليوم في الواقع وبمباركة الاباء والامهات وهذ خطر يجب على الجهات التعليمية ان يتداركوا الامر ويعاد النظر فيه عاجلا.
ان الاحتفالات المختلطة التي نشاهدها بين آونة وأخرى، وإذا وقف المصلحون أمام دعوتهم هذه اجلبوا عليهم بكل ما يجدون من وسائل السب والإقصاء، وادعوا بأنهم يريدون الرجوع بنا عن مجالات التقدم، وأنكم تنظرون بمنظار الريبة والشك، وإلا فالاختلاط أمر طبيعي فانظروا مثلاُ الحرم المكي والطواف فيه.
ان إظهار الألبسة العارية على أنها رقي وتقدم المتابع لذلك يجد أن هذه الألبسة العارية ابتدأت في الصحف والمجلات العربية عام 1925م، أي بعد سقوط دولة العثمانيين بعام واحد فقط، ظهرت بصورة كثيفة في تلك الحقبة وكان ظهورها جريئا في خلاعته، في وقت كانت المرأة المسلمة متمسكة بحجابها الكامل، لكن الضغط الإعلامي وتزيين ذلك والدعوة إلى الموضة وإتباعها أجبر النساء على التخلي عن الحشمة، ثم الانجراف قليلاً قليلاً صوب السفور والجري خلف الموضات، ولا يزال هذا السيل الجرار من هذا العري يزداد يوماً بعد يوم، ولعل محلات الأزياء والمجلات النسائية العربية، ومسابقات ملكات الجمال التي يتم عرضها في القنوات الفضائية هي أصدق تعبير على ذلك، ومن طرق الضغط ما يتم ممارسته باتخام الأسواق وملئها بأصناف الألبسة الغربية المنافية للدين والحشمة والعفاف، لإجبار النساء على ارتدائها لعدم أو صعوبة توافر البديل الساتر العفيفة وابرزهم أهل الفن من ممثلين وممثلات، ومغنين ومغنيات، ولاعبي الكرة على أنهم قدوات، فتبرز تفاصيل حياتهم التي لا يقبلها عقل.
نلتقي في الحلقة القادمة
shababunity@gmail.com
بقلم النقيب عزيز بن طارش سعدان شيخ قبلي الجوف برط ذو محمد اليمن

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

سري القدوة يكتب : حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية

حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية بقلم  :  سري  القدوة الخميس 28 آذار / مارس …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *