الرئيسية / الآراء والمقالات / د صالح الشقباوي يكتب : معركة سيف القدس تفكك بنية الامن الفردي الٱسرائيلي

د صالح الشقباوي يكتب : معركة سيف القدس تفكك بنية الامن الفردي الٱسرائيلي

اكاديمي فلسطيني واستاذ محاضر في الجامعات الجزائرية
اكاديمي فلسطيني واستاذ محاضر في الجامعات الجزائرية

معركة سيف القدس تفكك بنية الامن الفردي الٱسرائيلي

د صالح الشقباوي
استاذ جامعي

حاجة الفرد الاسرائيلي  للامن والامان كحاجته للاوكسيجين.  …والبروتين…..

حقائق سسيولوجية  عارمة ويقين معرفي كبير نشأ في بنية المجتمع الاسرائيلي بعد  معركة سيف القدس, خاصة وان نظرية التعاقد الديني  التي ترتكز على مجموعة اسس ومبادئ اذكر اهمها
– ارض الميعاد
-ارض التوراة
-ارض صهيون
قد فشلت فشلا ذريعا في حماية وحدة الكل الاسرائيلي، ووحدته الكيانية ،فتحليل  طبيعة المجتمع الصهيوني في فلسطين ، وكيفية وجوده.ومعرفة عوامل تكوينة ..وماهي المرتكزات والقواعد  التٱسيسية التي ارتكز عليها…..وما هي طبيعة الفلسفة الاجتماعية  التي تماهت مع مرتكزاتهم السياسية والايديولوجية والسسيولوجية
فنحن نعلم بامتياز تاريخي  مثخن بكنه اليقين  ان اليهود بعثروا ..وتشتتوا ..وجالوا اصقاع العالم ..اليهودي الجوال
والذي  رفض التماهي مع اي مجتمع عاش فيه كان أوروبيا ام عربيا او امريكيا… وتم لملمتهم  لانشاء لهم كيان  يقوم بدور وظيفي.. حسب ما اقترحه كامبل بنرمان عام 1907..وتجمعه  منطلقات ثقافية كبرى اهمها ثقافة الابادة الجماعية  ومفهوم البارانويا ..اي اليهوديالصحية الٱزلية في التاريخ..وشعوره بالتمايز والعلو على الانسانية اعتمادا على فكرته التوراتية العنصرية والتي تقسم العالم الى دائرتين ..دائرة الاممين / دائرة الشعب المختار …الشعب الذي كلفه يهوى بجمع معادنه الثمينة وجمعها لتكون له في العالم الٱخر…كي يدفع فيها ثمن  الجنة ..حيث يؤمن اليهودي ان الجنة تشترى وتباع ..من الرب ..حيث لكل مكان فيها ثمن ..وكمية من الذهب..وهذا ما وجدناه في صكوك الغفران عند بعض الابوات  الكاثوليك…في العصور الوسطى ..اذا الغريزة  الدينية هي التي تسيطر على تكوين المجتمع الٱسرائيلي..وتدفعه للاجتماع بغيره من اليهود لتكون دولة اسرائيل..دولة الغريزة  وحب التسلط اعتمادا على فكرة شعب الله المختار  وفكرة داروين في البقاء للاصلح والاقوى .والتي يحسم فيها الصراع
بين الكائنات الاجتماعية على  طبيعة الحياة  الاجتماعية
التي تنظم مستوى التفاعل الاجتماعي ..
اختم….وأؤكد …ان الفاعل الرئيس في تاسيس دولة اسرأئيل
وهو العالم الامبريالي بقيادة امريكا يعيش عصر الافول والتقهقر ..والشيخوخة ..وهناك قوى عالمية جديدة تستعد لاخذ مكانته العالمية …وان اسرائيل لا يعني وجودها وبقاؤها
الشئ الكثير في فلسفتها الكنفوشوسية…اضف عامل النهوض
القوي للكينونة الفلسطينية ..التي اعتقد الكثير وفي مقدمتهم العقل الصهيوني انها اقتربت من الافول..وهنا فاچئتهم ونهضت من تحت رماد النكبة .

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

سري القدوة يكتب : 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل

200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل بقلم  :  سري  القدوة الخميس 25 …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *