اللواء سليم الوادية يكتب : ياسامعين الصوت ،،القدس توحدنا ،،

الاوقات الصعبه تعيد الاصاله لاصحابها ،،

الوفا يظهر في الشدائد وشعبنا الفلسطيني معدنه طيب لايفقد لمعانه حتى لو ناله قليلاً من الانانيه الشخصيه او الحزبيه ،

الاقصى يوحدنا ويزيل كل مظاهر الخلاف المؤقته التي تفرضها الانانيات الضاره والمدمره في بعض الوقت والتي هدفها مصالح شخصيه او حزبيه لرؤيه ليست دائماًصائبه لانها تفرض من الخارج لخدمة اهداف محليه او اقليميه لاعلاقه لها بالمصلحه الوطنيه ،

اليوم الاقصى يوحدنا في الضفه وغزه والجليل والمثلث والنقب والساحل رغم التباين في الرؤى التوجه السياسي ان كان وطنياً او اسلامياً او يسارياً ومسيحياً، شعب واحد لا شعبين وطن واحد وهواءواحد وتسامح يشد الكل نحو المواجهه للمحتل الغاصب العنصري ،

الكف يواجه المخرز في القدس والعنصريه الاستعماريه الصهيونيه يواجهها الصاروخ الغزاوي من غزه ويهز كيانها برشقاته ذات المئات التي وصلت الى مابعد تل ابيب وما قبلها مروراً باسدود وعسقلان ومستوطنات الغلاف الغزي ،

البلطجه والعنصريه الصهيونيه على الشيخ جرار والاعتداء على المصلين والمعتكفين في العشره الاواخر من رمضان بما فيها ليلة القدر الايمانيه سخرها الله لينطلق شعبنا موحداً ليفشل مشاريع المحتل الصهيوني بالاحتفال بيوم توحيد القدس بعد النكسه وصواريخ غزه تفرق مسيرتهم ويشتتها ويبعدها عن تنفيذ مأربها الاستعماريه وتوحد شعبنا في كل ارض فلسطين التاريخيه وغيرت مواقف دوليه كانت دائماً تتعمد مناصرة الصهاينه على حساب حقوق شعبنا في العوده والحريه ،

شعب الجبارين ينطلق بغير رجعه لوضع حد للكيان الصهيوني رغم عدم تكافؤ القوه واننا نؤمن بان قوة الحق ستنتصر على باطل القوه ،،