الرئيسية / الآراء والمقالات / اللواء سليم الوادية يكتب : ياسامعين الصوت ،، قضية الانتخابات الفلسطينيه هي قضية القدس

اللواء سليم الوادية يكتب : ياسامعين الصوت ،، قضية الانتخابات الفلسطينيه هي قضية القدس

سليم الوادية
ياسامعين الصوت ،،
بقلم اللواء سليم الوادية
قضية الانتخابات الفلسطينيه هي قضية القدس وفلسطين وكل المناضلين من اجل الحريه والاستقلال ،
الرئيس ليس مخلداً ولا يعيش من اجل ان يحقق مقولة انا موجود حتى الممات على رأس الشرعيه ، لوكان يريد ذلك لما اقدم على اصدار مرسوم الانتخابات التشريعيه وبعدها بشهرين الرئاسيه وتنتهي بانتخابات المجلس الوطني في الداخل والشتات لانه هو وليس المجلس التشريعي للسلطه المشرع الوحيد وممثل الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات من يوم اول مؤتمر له في القدس عام ١٩٦٤ ،
تأجيل الانتخابات بعد نقاش ممثلي الفصائل ولجنة الانتخابات بوجود المفتي الشيخ محمد حسين كان رداً على مماطلة ورفض الصهاينه اقامة الانتخابات في القدس ترشحاً وترشيحاً للحفاظ علىى قرار ترامب باعتبار القدس العاصمه الموحده لدولة الاحتلال الصهيوني ، ومن الجانب الفلسطيني لا يجوز ترك ابناء شعبنا واخوتنا في القدس التي ثارت وقلبت الطاوله على سلطات الاحتلال وكسرت حواجزها ووضعت حداً لمستوطنيها المعتدين على الاقصى وساحة باب العامود بوابة القدس والاقصى الرئيسيه،
لم يكن غريباً ان نرى الانتقادات لتأجيل الانتخابات حتى تقبل دولة الاحتلال بحق شعبنا في القدس ترشحاً واتخاباً وخاصة من حماس التي تريد اقامتها بدون القدس ولحقت بها بعض القوائم التي تشكلت بشكل غير عادي على الساحه الفلسطينيه ،هذا جميل لانه يؤكد على الديمقراطيه الفلسطينيه المميزه في المنطقه العربيه والقضيه المستغربه ان تقف الجبهه الشعبيه مع هذا التوجه المحتج على التأجيل لحين موافقة الصهاينه بعقدها،
لقد ضرب الصهاينه بعرض الحائط كل الدعوات لحثها على عقد الانتخابات الفلسطينيه في القدس بما فيها تدخلات الاتحاد الاوروبي الذي استاء من منعها في القدس وقال ان من حق الفلسطينيون اقامة الانتخابات على كل الارض الفلسطينيه بما فيها القدس الشرقيه ،يادعاة اقامة الانتخابات بدون القدس ماذا تبقى من وطنيتكم ان كانت عندكم وطنيه وكيف تنظرون الى هبة شعبكم في القدس ضد المحتل وابطال مخططاته ، اي هل تكافؤنه بحرمانه من حقوقه في الانتخاب والترشح ،
انني اجد في موقف الاتحاد الاوروبي موقفاً فلسطينياً متقدماً عن مواقفكم من اجل حقوقنا المشروعه وقرارات الشرعيه الدوليه التي تعتبر القدس محتله من الصهاينه وان الشرعيه الدوليه ترفض ضم القدس واعتبارها عاصمه موحده لاسرائيل المحتله وعليه رفضها لقرار ترامب الصهيوني البلفوري الثاني ،
لم ادخل بخصوص حركة الجهاد الاسلامي لان موقفها واضح منذ انعقاد اول انتخابات عام ١٩٩٦ الذي رفضت الدخول في الانتخابات وموقفها ثابت الى يومنا هذا ولها الحق في رؤيتها السياسيه ضمن الديمقراطيه الفلسطينيه ،
من رأى ان فتح تريد عدم اجراء الانتخابات خوفاً من السقوط الذي من وجهة نظري صحيه في ظل وجود قائمه لفتح وقائمتان لفتحاويات الانشقاق والانقسام والعديد من المشاركين في القوائم المستحدثه العديده للانتخابات والتي ستستقطب العديد من انصار الحركه الى قوائمهم الى جانب دعم حماس لتعزيز اضعاف الحركه على الساحه الفلسطينيه اخاب الله رؤيتهم ،،
واخيراً وليس اخراً الرئيس محمود عباس ليس مخلداً ليبقى في موقع الرئيس الى الابد وهو يعلم ان لا احد مخلداً وسيتم تسليم الرايه لاحقاًطال الزمن اوقصر ،
علينا كفلسطينيون ان نتروى قليلاً وننظر الى الامام بعيون زرقاء اليمامه ولا ننجرف للردح والتخوين بما يخدم زيادة التشرزم والصهاينه على ساحتنا الفلسطينيه ،،

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عمر حلمي الغول

عمر حلمي الغول يكتب : نواقص القرار الاممي

نبض الحياة نواقص القرار الاممي عمر حلمي الغول بين مد وجزر على مدار 171 يوما …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *