الصباح الفلسطينية
مقالات مشابهة
عيسى: عيد الفصح المجيد إرساء لدعائم المحبة والألفة
هنأ الدكتور حنا عيسى، الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، أبناء الشعب الفلسطيني بعامة والمسيحيين بخاصة بمناسبة عيد الفصح المجيد.
وقال، “إننا كفلسطينيين مسيحيين نبتهج فرحا بقيامة السيد المسيح الذي وهبنا الحياة الدنيا ومات من أجلنا ليخلصنا من الخطايا، نحتفل وكلنا ثقة بأن هذه الأيام ستعاد علينا ونحقق بها ذاتنا، الذات الفلسطينية التي تطمح أن تعيش كباقي الناس في ظل وئام وسلام وطمأنينة، في ظل قيام دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، القدس التي عاش ومات وقام بها سيدنا يسوع المسيح ليرسي من خلالها دعائم المحبة والألفة بين الناس والشعوب لتبقى عاصمة الإنسانية في ثقافتها وحضارتها وجمالها وبهاء منظرها”.
وأضاف، “ضافأأالت
يحفل العالم المسيحي في هذه الأيام بأعياده العديدة والتي تسبق عيد الفصح المجيد ناهيك عن الصوم لمدة أربعين يوما”.
وتابع، “عيد قيامة المسيح من القبر منتصرا على الشر والموت هو أساس إيمان المسيحيين ومصدر رجائهم وينبوع محبتهم”. مشيرا أن مراسم الاحتفال بعيد الفصح المجيد تبدأ في كل عام في الأسبوع الأخير من الصيام، ويكرس يوم الجمعة الأخيرة لذكرى آلام المسيح، ويعتبر عيد الفصح المجيد أهم الأعياد الدينية في المسيحية، ويعني هذا العيد التضحية، المحبة، الظفر، العطاء، البهجة، والقيامة.
ونوه، “ثلاثية الفصح هي يوم خميس الأسرار وهو العشاء الأخير للمسيح مع تلاميذه والجمعة العظيمة يوم الصلب، وسبت النور يوم الشكر، وأحد الفصح يوم القيامة، عبور يوم فصح، ظفر، نصر، بعث وبهجة في الصلاة، حيث يجتمع المسيحيين في الكنيسة من أجل الصلاة والإحتفال بقيامة المسيح، وبها يهتف الجمع قائلا: المسيح قام حقا قام”.
إن وصية المسيح لنا هي أن نحب بعضنا بعضا دون تفرقة في الدين ولا في أي انتماء.
بطاقة عيد ومحبة لكل شعبنا الفلسطيني العزيز
ولكل من يحب فلسطين والفلسطينيين
ولكل المسيحيين والمسلمين في العالم
