الرئيسية / الآراء والمقالات / محمد جبر الريفي يكتب : في ذكرى رحيل الاديب العالمي الكبير جبرائيل ماركيز جارسيا

محمد جبر الريفي يكتب : في ذكرى رحيل الاديب العالمي الكبير جبرائيل ماركيز جارسيا

محمد جبر الريفي
في ذكرى رحيل الاديب العالمي الكبير جبرائيل ماركيز جارسيا
محمد جبر الريفي
 
صادف اليوم 20 من شهر أبريل نيسان قبل سبعة أعوام رحيل الاديب العالمي الكبير جبرائيل ماركيز جارسيا رائد أسلوب الواقعيه السحريه أو الغرائبيه إحد إهم كتاب أمريكا اللاتينيه باللغه الاسبانيه وأعظم أدبائها الذي لعب دورا كبيرا عبر نتاجه الروائي والقصصي في خلق وعي شعبي تقدمي من خلال قيامه بتصوير فني رائع لمظاهر الفقر والجوع وقمع و ارهاب إنظمة العسكر الديكتاتوريه وما يحدث في القاره اللاتينيه من نهب امبريالي ممنهج.
 
ومن أهم وأشهر نتاجه الادبي في هذا المجال روايات وقصص مائة عام من العزله وخريف البطريرك والحب في زمن الكوليرا وقصة موت معلن وغيرها أيضا من أعماله الصحفيه حيث كان يمارس هذه المهنه في أحدى فترات عمره الحافل بالمواقف السياسيه المناصره لقضايا التحرر الوطني خاضه القضيه الفلسطينيه التي أتخذ منها موقفا انسانيا واعتبر ماساة الشعب الفلسطيني إكبر مأساه أنسانيه في هذا العصر.
 
برحيل ماركيز فقد الادب العالمي أهم مبدعيه الكبارفي هذا العصر ،عصر المتغيرات الدوليه الكبيره والتقدم العلمي الهائل ،عصر ازدهار وانتعاش الروايه أيضا بسبب انعكاس هذه المتغيرات على مجمل مظاهر الحياه الانسانيه وما تذخر بها من أفكار ومسلكيات وقيم .
 
يبقى عزاؤنا الوحيد في فقدان هذا الاديب العالمي الكبير هو أنه باعماله الابداعيه أسهم في خلق جيلا من الكتاب والادباء ممن يسيرون على نهجه في الالتزام بالدفاع عن قضايا الشعوب العادله والانحياز لمصالح الجماهير.

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

سري القدوة يكتب : واقع غزة المأساوي يزداد سوءا

واقع غزة المأساوي يزداد سوءا بقلم  :  سري  القدوة الأحد 21 نيسان / أبريل 2024. …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *