الرئيسية / متابعات اعلامية / غضب في حماس بسبب سياسات إسماعيل هنية الأخيرة

غضب في حماس بسبب سياسات إسماعيل هنية الأخيرة

56565

 لماذا قيادات حماس بالضفة هاجمت هنية؟

 غضب في حماس بسبب سياسات إسماعيل هنية الأخيرة

أبدى عدد من قيادات حركة حماس انزعاجهم من خطاب رئيس المكتب السياسي للحركة اسماعيل هنية، الاخير، والذي تحدث فيه عن تفاصيل اختيار اسم قائمة حماس في الانتخابات وشعارها ورمزها الانتخابي، وكذلك انتقادات بسبب ضعف مشاركة الضفة الغربية في قائمة حماس مقارنة بالخارج.

وأكد هنية الى ان قائمة حماس الانتخابية تحتوي على “رسائل ورموز مهمة” خاصة بشأن القدس والشهداء والأسرى.

وأضاف هنية “اخترنا اسم (القدس موعدنا)، بعناية دقيقة، لنؤكد بأن القدس عنواننا وبوصلتنا وعاصمتنا وشرفنا”.

وذكر “تضمنت القائمة أركان مهمة، منها رمزية الشهداء، وعلى رأس القائمة (القيادي بالحركة) خليل الحية، وهو منبت الشهداء، له أكثر من 15 شهيدا من عائلته”.

قيادي في حماس رفض الكشف عن اسمه، قال إن هناك انحياز من قيادة الحركة لصالح غزة، على حساب الضفة الغربية، على الرغم من أن نسبة فوز مقاعد في الضفة للحركة كبيرة مقابل المنافسة حركة فتح.

وأوضح القيادي الحمساوي أن قيادة المكتب السياسي ومجلس الشورى لم يوضحا إلى اليوم أسباب هذا الانحياز لصالح غزة، مشيرا إلى انه كان ينبغي ان يتصدر القائمة قيادي بارز في الضفة او اسير كبير من الضفة، بدلا من خليل الحية، الذي هو ايضا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بغزة.

ولفت إلى ان الاجدر بهنية ان يتحدث عن الضفة في خطابه الاخير وليس رمزية الشعارات والاشخاص والالون، نظرا لان هذا الوضع سيسقط الحركة في الضفة الغربية.

 غضب في حماس بسبب سياسات إسماعيل هنية الأخيرة

يرفض عدد كبير من قادة حركة حماس سياسة المصالحة مع حركة فتح وخوض الانتخابات التي ينتهجها رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية ونائبه صالح العاروري.

واعتبرت قيادات وزانة في حماس أن سياسات هنية الأخيرة، أضعفت الجسم التنظيمي داخل حماس، وجعلت حركة فتح تقود المرحلة، ويلحق بها هنية والعاروري، وهذا كان ظاهرا خلال اجتماعات حماس وفتح الاخيرة.

ويرى قيادات حماس أن الحركة استنزفت الكثير من أجل هذا الملف وجاء على حساب الملف التنظيمي والحركي، وكذلك الانتخابات الداخلية، كما أن الانتخابات التشريعية لعدة أسباب منها تلكؤ قيادة السلطة الفلسطينية، ورفض الاحتلال اجراءها في القدس.

واعتبر آخرون أن انشغال حماس بالمصالحة مع فتح، أعطى الاخيرة فرصة كي تلتقط الانفاس وتضبط كوادرها بينما حماس لم تنجز ما هو مطلوب في هذا الشأن.

وأبدى قيادات بحماس تشاؤمهم قبيل الانتخابات، خاصة وأن استطلاعات الرأي اعطت فتح النسبة الاكبر في مقاعد المجلس التشريعي، وجاءت حماس في الترتيب الثاني.

كما أنهم متخوفون من امكانية نكث فتح لاتفاقها حول تشكيل حكومة وحدة وطنية، حال فوزها بالانتخابات التشريعية، ما يعني ان فتح قد تشكل حكومة منفردة بعيدا عن حماس وبقية الفصائل.

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

أنتوني بلينكن

زيارة بلينكن السادسة للمنطقة هل تحمل جديد في المواقف ؟

زيارة بلينكن السادسة للمنطقة هل تحمل جديد في المواقف ؟؟؟؟ المحامي علي ابوحبله لا زالت …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *