الرئيسية / الآراء والمقالات / السفير أنور عبد الهادي يكتب : نقول للمرتدين اقرؤوا

السفير أنور عبد الهادي يكتب : نقول للمرتدين اقرؤوا

ANWAR

نقول للمرتدين اقرؤوا

بقلم السفير أنور عبد الهادي

للأسف أصبح لأمريكا وإسرائيل وبعض الدول الإقليمية لها رموز فلسطينية سبق وأن سقطت وطنياً واخلاقياً يتم تلميعهم الآن لشق الصف الفلسطيني مدعومين بكل الإمكانيات المادية والإعلامية، وكما كان ( صبري البنا أبو نضال ) بندقية للإيجار هؤلاء هم امتداد ووقود لتنفيذ مخططات إسرائيل لشطب القضية الفلسطينية ولكن شعبنا الفلسطيني العظيم سيلقي بهم في سلة المهملات كما ألقى كل الذين ارتدوا من قبلهم وأن جوقتهم الإعلامية واستغلال الفقراء بالمال المشبوه لن يفدهم لان شعبنا لا يمكن أن ينسى أيوب فلسطين الوحيد في هذا العالم الذي قال لا.

1-عند فوز حماس بالانتخابات التشريعية عام 2006، هددت أمريكا بوقف المساعدات للسلطة الفلسطينية إن كلف الرئيس أبو مازن ” حماس” بتشكيل الحكومة، فقال الرئيس أبو مازن (لا) وكلف هنية بتشكيل الحكومة.

2- عند توقيع اتفاق مكة 2007، هددت الإدارة الأمريكية بقطع المساعدات وعدم التعامل مع السلطة إن شكل الرئيس أبو مازن حكومة وحدة وطنية برئاسة هنية، فقال الرئيس أبو مازن (لا) وشكل حكومة وحدة وطنية برئاسة إسماعيل هنية .

3- عندما عقدت القمة العربية في دمشق عام 2008، جاء نائب الرئيس الأمريكي ديك شيني إلى رام الله وطلب من الرئيس أبو مازن عدم الذهاب إلى القمة أسوة بـ12 ملك ورئيس وأمير عربي وذكر أبو مازن أن أمريكا تقدم للسلطة أكثر من 450 مليون دولار، فقال الرئيس أبو مازن (لا) ومصلحة شعبي تتطلب أن اذهب إلى قمة دمشق وذهب.

4- أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 2009، ذهب الرئيس أبو مازن إلى مجلس الأمن، وهددت أمريكا وطالبت بسحب مشروع القرار وقال أبو مازن (لا)، وكان أن صدر القرار 1860.

5- عندما قرر أبو مازن إعادة التصويت على توصيات غولدستون عام 2009، هددت أمريكا وقال الرئيس أبو مازن (لا) وتم اعتماد تقرير غولدستون.

6- عندما طرح الأشقاء في مصر وثيقة المصالحة المصرية (2009) هددت أمريكا وطالبت الرئيس أبو مازن بعدم التوقيع، فقال الرئيس أبو مازن (لا) ووقع وثيقة المصالحة.

7-عندما قرر نتانياهو عدم تجميد الاستيطان في أيلول 2010، طالبت أمريكا بوجوب استمرار المفاوضات المباشرة، وهددت بقطع المساعدات إن أوقف الرئيس عباس المفاوضات فقال الرئيس أبو مازن (لا) وأوقف المفاوضات.

8- عندما أصر الرئيس أبو مازن على طرح مشروع قرار في مجلس الأمن باعتبار الاستيطان غير شرعي وغير قانوني، هدد الرئيس أبو مازن بقطع العلاقات بشكل تام فقال الرئيس أبو مازن (لا) وطرح مشروع القرار للتصويت واستخدمت أمريكا الفيتو فبراير 2011.

9- عند تقديم طلب العضوية لدولة فلسطين في مجلس الأمن رفضت أمريكا، وقال الرئيس أبو مازن (لا) وقدم طلب العضوية في مجلس الأمن في 23/9/2011

10-عند تقديم طلب العضوية لدولة فلسطين في اليونسكو رفضت أمريكا وقال الرئيس أبو مازن (لا) وقدم الطلب في 10/10/2011.

11-عندما طلبت الادارة الامريكية من الرئيس محمود عباس عدم الذهاب الى طهران للمشاركة في قمة عدم الانحياز في 30/8/2012، قال (لا) وأصر الرئيس وذهب الى طهران.

12- عندما طلبت الادارة الامريكية الرئيس محمود عباس بعدم الذهاب الى الامم المتحدة لنيل صفة دولة غير عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة وهددت بقطع جميع المساعدات عن الشعب الفلسطيني وبإعادة النظر في العلاقة الأمريكية الفلسطيني، قال (لا) وذهب إلى الأمم المتحدة في 29/11/2012 في نيويورك وحصلت فلسطين على دولة غير عضو باغلبية 138 دولة.

13-الرئيس تجرأ ورفض التوصية الامريكية برفض قبول استقالة فياض، واثبت انه لا يزال من بين الزعماء العرب القلائل الذين يجرؤون على قول كلمة(لا) في وجه الادارة الامريكية “الوقحة” التي تدخلت بشكل سافر في أمورنا الداخلية

14- الرئيس من واجه تعنت نتنياهو وعنجهيته وقال (لا) ليهودية الدولة ولا للتقسيم الزماني والمكاني للمقدسات فكان فشل نتنياهو ومشروعه

واما مؤخرا وفي خضم معركته مع المعتوه ترامب والعالم فكانت لاءاته التالية:

15-(لا) لمحاولات الولايات المتحدة استئناف علاقات واشنطن الدبلوماسية مع السلطة الفلسطينية، إذ يرفض أبو مازن لقاء المبعوث الأمريكي جيسون غرينبلات وممثلي ترامب في المنطقة.

16-(لا) لصفقة القرن التي يعرضها ترامب، ووقوف الدول العربية، على الملأ على الأقل، وراء معارضة الفلسطينيين لقرار ترامب بشأن القدس.

17- و(لا) اخيرة لمحاولات الولايات المتحدة والدول العربية والغربية، خاصةً من أوروبا، وقف الفلسطينيين للانتفاضة السياسية ضد إسرائيل، بالانضمام إلى المنظمات الدولية وما شابه

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

سري القدوة يكتب : حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية

حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية بقلم  :  سري  القدوة الخميس 28 آذار / مارس …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *